مصر تودع شهداء الغدر فى جنازة غاضبة
ودّعت مصر، أمس، شهداء القوات المسلحة فى حادث الهجوم الإرهابى على الحدود فى سيناء، مساء الأحد الماضى، فى جنازة عسكرية وشعبية شارك فيها الآلاف، وغلبت عليها الصراعات السياسية وسط غياب الرئيس محمد مرسى، وهيمنة معارضيه على المشهد.
أقيمت صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الذين وضعت جثامينهم فى نعوش غطتها أعلام مصر فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر، ثم نقلت الجثامين إلى منطقة النصب التذكارى للجندى المجهول حيث جرت مراسم الجنازة العسكرية، قبل نقل الشهداء للدفن فى محافظاتهم.
وغاب الرئيس محمد مرسى عن الجنازة، مكتفيًا بزيارة مصابى الهجوم المتواجدين بمستشفى القبة العسكرى، فيما تقدم الجنازة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بينما تعرض الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لهجوم من قبل المشيعين الغاضبين الذين رفعوا الأحذية فى وجهه، وأحدثوا تلفيات بسيارته، وتعرض للاعتداء أيضًا الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مرشح الرئاسة السابق، ونادر بكار، القيادى بحزب النور.
وبرر الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، غياب الرئيس عن الجنازة بحرصه على التواجد الجماهيرى فى الجنازة وعدم التضييق على المشيعين بسبب التواجد الأمنى لحماية الرئيس، معتبرًا أنه أناب المشير طنطاوى للحضور نيابة عنه، فيما قالت مصادر أخرى داخل قصر الرئاسة إن الرئيس غاب بعد تلقيه تحذيرات أمنية، فى أعقاب الاعتداء على سيارة رئيس الوزراء.
بينما قدمت مصادر أخرى رواية ثالثة أفادت بأن الرئيس مرسى لم يستطع الوصول للجنازة بسبب محاصرة متظاهرين مناهضين له مستشفى كوبرى القبة أثناء زيارته للمصابين. وردد معظم المشاركين فى الجنازة هتافات مناوئة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، فيما حمل بعض المواطنين مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب المنحل، على أعناقهم وجابوا به طريق النصر، مرددين هتاف «يسقط يسقط حكم المرشد»، ونظم العشرات منهم مسيرة عقب الجنازة إلى قصر الاتحادية، مقر الرئيس محمد مرسى، مطالبين برحيله عن الحكم. والتقى مرسى مساء عدداً من الشخصيات السياسية التى طالبته بتنمية سيناء واستمعت لتقرير من وزير الداخلية، الذى كشف عن قرب تحديد هوية أحد المهاجمين.
أقيمت صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الذين وضعت جثامينهم فى نعوش غطتها أعلام مصر فى مسجد آل رشدان بمدينة نصر، ثم نقلت الجثامين إلى منطقة النصب التذكارى للجندى المجهول حيث جرت مراسم الجنازة العسكرية، قبل نقل الشهداء للدفن فى محافظاتهم.
وغاب الرئيس محمد مرسى عن الجنازة، مكتفيًا بزيارة مصابى الهجوم المتواجدين بمستشفى القبة العسكرى، فيما تقدم الجنازة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بينما تعرض الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لهجوم من قبل المشيعين الغاضبين الذين رفعوا الأحذية فى وجهه، وأحدثوا تلفيات بسيارته، وتعرض للاعتداء أيضًا الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مرشح الرئاسة السابق، ونادر بكار، القيادى بحزب النور.
وبرر الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، غياب الرئيس عن الجنازة بحرصه على التواجد الجماهيرى فى الجنازة وعدم التضييق على المشيعين بسبب التواجد الأمنى لحماية الرئيس، معتبرًا أنه أناب المشير طنطاوى للحضور نيابة عنه، فيما قالت مصادر أخرى داخل قصر الرئاسة إن الرئيس غاب بعد تلقيه تحذيرات أمنية، فى أعقاب الاعتداء على سيارة رئيس الوزراء.
بينما قدمت مصادر أخرى رواية ثالثة أفادت بأن الرئيس مرسى لم يستطع الوصول للجنازة بسبب محاصرة متظاهرين مناهضين له مستشفى كوبرى القبة أثناء زيارته للمصابين. وردد معظم المشاركين فى الجنازة هتافات مناوئة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، فيما حمل بعض المواطنين مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب المنحل، على أعناقهم وجابوا به طريق النصر، مرددين هتاف «يسقط يسقط حكم المرشد»، ونظم العشرات منهم مسيرة عقب الجنازة إلى قصر الاتحادية، مقر الرئيس محمد مرسى، مطالبين برحيله عن الحكم. والتقى مرسى مساء عدداً من الشخصيات السياسية التى طالبته بتنمية سيناء واستمعت لتقرير من وزير الداخلية، الذى كشف عن قرب تحديد هوية أحد المهاجمين.
