الطرق المعبدة التي انشاها المستعمر تتلاشى وتتدهور
الشريان الوحيد الذي تتنفس به جماعة مول البركي جنوبا هو الطريق الرابط بين مول البركي وحد احرارة . هذه الطريق التي انشئت في عهد الحماية على اكتاف ابناء المنطقة ولكثرة استعمالها لم تعد تحتمل التاجيل لما تشكله من اخطار على مستعمليها من السكان والزوار واصحاب النقل العمومي المنظم الذي يتجاوزحمولته المسموح به .ناهيك عن اصحاب النقل العشوائي الذي لا يكترث اصحابه بارواح الزبناء ولا يعيرون ادني اهتمام لشركائهم في استعمال الطريق التي لم تعد تسع السيارة الواحدة فما بالكم بتقاطع الشاحنات والحافلات عليها.ان الاخطار الداهمة عبر هذه الطريق تنبه الى ضرورة الالتفاتة اليها قبل وقوع السيئ وخاصة ان النقل المدرسي اصبحت له ديمومة التردد على المؤسسات التعليمية عبرهذا المسلك الذي اعياه الترقيع بالاتربة التي لا تزبد المنطقة الا تخلفا وتهميشا. ان المنطقة لها من الوسائل والامكانات المادية والبشرية ما يؤهلها لان تكون مزارا للمغاربة من سائر انحاء المغرب لما "يفتتح السجن المحلي بمول البركي" وكذلك مع انشاء مؤسسة"الدرك الملكي" .لقد حان الوقت للتفكير والتغيير لرفع المعاناة على سكان -البحارة-الدرارات-اولاد علو-لغراير- السهايب-اولاد علي-الشريكات-اولاد لحسن-السواني-اولاد سويلم-البحيدات وغيرها ... -