تطــــوير منـطــــقة أبيـــــدوس الاثريــــة
تطــــوير منـطــــقة أبيـــــدوس الاثريــــة
تتقاطع رحلة الوجود للنيل من الجنوب للشمال مع رحلة الحياة من الشرق للغرب عند نقاط هي ظل الإنسان على المكان ، وتشكل هذه النقاط مسار مواز للنهر يفصل الوادي والصحراء ، محور الخلود ، هنا كانت أبيدوس بالغرب العاصمة الدينية للمصري القديم وكعبته وقبلته .. باب الأبدية .
أعتمد تطوير المنطقة على فهم هذا النسق الحضاري "أبيدوس المزار نقطة على محور الخلود " ، نسق تغيرت مظاهره ولم يتغير جوهره ، أختلفت طبيعة الزيارة والزائر ويبقى معنى المزار محطة نعبر منها الزمان ، وليست مجرد زيارة لمعالم صامتة .. ويتواتر ذات النسق عند نقاط محلية تمتد منها المسارات لما بعد الوادي ( ما بعد المكان والزمان ) ؛ نحدد منها :
بدأ المشروع بتطوير المجال المكاني لمعابد سيتي والرعامسة والأوزريون لإحياء المزار ، وهو المدخل إلى المنطقة ؛ وتعتمد الرؤية المعمارية على التفاعل مع الطاقة الكامنة المتمثلة في المنظومة الهندسية لعمارة المكان والمتخطية المبنى لتجمع الكل في قانون فراغي واحد حددته إبداعية المصمم الأول ، لتتوارثه الأجيال وتبدع من خلاله عمارتها ليدور الزمان .. ويبقى المكان ؛ ونعبر عن هذه الرؤية بمجموعة إجراءات :
تتقاطع رحلة الوجود للنيل من الجنوب للشمال مع رحلة الحياة من الشرق للغرب عند نقاط هي ظل الإنسان على المكان ، وتشكل هذه النقاط مسار مواز للنهر يفصل الوادي والصحراء ، محور الخلود ، هنا كانت أبيدوس بالغرب العاصمة الدينية للمصري القديم وكعبته وقبلته .. باب الأبدية .
أعتمد تطوير المنطقة على فهم هذا النسق الحضاري "أبيدوس المزار نقطة على محور الخلود " ، نسق تغيرت مظاهره ولم يتغير جوهره ، أختلفت طبيعة الزيارة والزائر ويبقى معنى المزار محطة نعبر منها الزمان ، وليست مجرد زيارة لمعالم صامتة .. ويتواتر ذات النسق عند نقاط محلية تمتد منها المسارات لما بعد الوادي ( ما بعد المكان والزمان ) ؛ نحدد منها :
- كوم السلطان
- معابد سيتي الأول والرعامسة والأوزريون
- مجموعة سنوسرت
- مجموعة أحمس الأول
بدأ المشروع بتطوير المجال المكاني لمعابد سيتي والرعامسة والأوزريون لإحياء المزار ، وهو المدخل إلى المنطقة ؛ وتعتمد الرؤية المعمارية على التفاعل مع الطاقة الكامنة المتمثلة في المنظومة الهندسية لعمارة المكان والمتخطية المبنى لتجمع الكل في قانون فراغي واحد حددته إبداعية المصمم الأول ، لتتوارثه الأجيال وتبدع من خلاله عمارتها ليدور الزمان .. ويبقى المكان ؛ ونعبر عن هذه الرؤية بمجموعة إجراءات :
-
فتح المجال البصري للمعابد
-
تطوير الساحة الأمامية للمدخل المحوري لمعبد سيتي ؛ وتنمية خدمات ومركز للزوار
-
معالجة المشاكل البيئية ولاسيما مشكلة المياه الجوفية
-
تنظيم الزيارة ومسارات الحركة بين المعالم الأثرية
-
ترميم المعالم الأثرية