تعريف بلدية تاجموت
سم الله الرحمان الرحيم
* مقدمــــــــــة :
تاجموت قصر من قصور الصحراء تقع في السفوح الجنوبية لجبال عمور ، تبعد عن مقر ولاية الأغواط ب 50 كلم ، وترجع تسمية تاجموت إلى عدة روايات نقدم منها مايلي :
* أولا :
تقول الروايات المتعارف عليها أن كلمة تاجموت تعود إلى أن قصر تاجموت كانت توجد بها ملكة وكانت طاغية وكلما أرادت أن تعدم احد من سكان هذا القصر تضع على رأسها التاج في حفل بهيج تجمع فيه جميع سكان القصر ومن هنا اشتقت كلمة تاج -مــوت أي( تاجموت ) و هذه الرواية قريبة منها إلى الخيال بعيدة عن الواقع .
* ثانــــــــيا :
أما الرواية الأخرى و هي الأقرب إلى الواقع والصادرة عن كتاب مقدمة ابن خلدون أن تاجموت هي عبارة عن كلمة رومانية الأصل مركبة تعنى الخط الأخضر أي تاج : الخط وموت : الأخضر نسبة إلى خط البساتين الذي يحاط بالقصر على شكل خط دائري .
تتربع بلدية تاجموت على مساحة أجمالية تقدر ب : 620 كلم 2 يبلغ تعداد سكانها أكثر من عشرون ألف ساكن وكانت تمثل في الماضي ممر للأرباع الرحل على طول المساحة من الجهة الجنوبية نحو الشمال .
* الحــــــــــــدود :
تقع تاجموت في الجهة لشمالية الغربية لولاية الأغواط ، يحدها مـــــــن:
الشمال : بلدية البيضاء ، سيدي بوزيد، وادي مرة ، القديد الإدريسية ،عين الشهداء .
الشــــرق : بلدية سيدي مخلوف.
الغــــــرب : وادي مزي عين ماضي الحويطة - الخنق .
الجنــوب : بلدية الأغواط .
كانت تاجموت في الماضي مركز عبور للتجار و الموالين وحتى المسافرين من المغرب الأقصى إلى المشرق العربي حيث كانت معظم القوافل تعبر قصر تاجموت سواء منها القادمة من الشمال والمتوجهة إلى الجنوب والعكس ، حتى أن تاجموت صممت منازلها خصيصا لتخزين الحبوب والخضروات الجافة في الرفوف داخل البيوت وتبقى مدة طويلة دون تلف ، وهذه الخاصية جعلت تاجموت تشتهر بمنتوجاتها الفلاحية المعروفة مثل الرمان ، المشمش ، التين ، الخوخ ، ومن هنا كان التبادل بين السكان الأصليين
والعرب الرحل الذي كانوا يزودون السكان باللبن والصوف والقمح ويأخذون بدله ما طاب لهم من الخضر والفواكه .
أما عن المسافرين فان تاجموت كانت معبرا للحجاج المغاربة الذين كانوا يحجون على الدواب من المغرب نحو بلاد الحجاز و هذه الخاصية كانت نعمة على القصر لأنها كانت ممر للعلماء والشيوخ الذين استفاد الكثير من علومهم وكان هناك امتداد لبروز عدة علماء في الفقه والتاريخ منهم من اندثرت مؤلفاته وذالك بسبب عدم وجود مراكز متخصصة و أخرى بسبب الاستعمار الذي طمس كل ماله صلة بالتاريخ الإسلامي العربي وكانت تاجموت تخضع في القديم إلى نظام اقتصادي تجاري غاية في الدقة والحكمة ، حيث كان السكان الأصليون لايعرفون تجارة الخضر والفواكه بل كان معظم قوتهم اليومي يخضع إلى المنتوج الزراعي على طول السنة وكانوا يشترون الأشياء الغير منتجة في القصر كالشاي والسكر والقهوة والزيت أما باقي الأشياء فهي إنتاج محلى من البساتين المحاطة بالقصر القديم والموجود على ضفة وادي مزي هذا المجرى الذي يعتمد عليه السكان في زراعة بساتينهم وامتد هذا النظام إلى نهاية الاستقلال .
* الجانب الاجتماعي :
يمثل سكان بلدية تاجموت نسبة كبيرة منها من فئة الشباب حيث تمثل أعلى نسبة أي أكثر من 60 %
وللأسف الشديد نصف هذه الفئة في عدد البطالين نظرا لعدم توفر مؤسسات اقتصادية في المنطقة وجل العمال الذين يعملون فيها خارج التراب البلدي ، ويمثل الفقر أعلى نسبة وذالك نظرا لعدم وجود مصادر أخرى للعيش .
* الجانب الأقتصادي :
تتوفر بلدية تاجموت على ثروة فلاحيه هامة إذا ما استغلت استغلالا علميا حيث تتوفر على أكثر من
600 بستان مسقية من السد الباطني الموجود على حافة الوادي وتوجد بها أنواع الأشجار المثمرة بالإضافة إلى أراضيها الخصبة التي كانت في وقت من الأوقات تزود القرية والمدن المجاورة لها بمختلف أنواع الخضر والفواكه ، بالإضافة إلى المزرعة النموذجية التي كانت مستغلة أثناء الاستعمار من طرف المعمرين بالإضافة إلى أراضيها الخصبة الفلاحية التي كانت تضم العديد من رؤوس الأغنام والأبقار والدواجن وكانت تشتهر بزراعة القمح والشعير من النوعية الجيدة واليوم فهي مهملة وفي السنوات الأخيرة الماضية قامت عدة مؤسسات بتجارب وكانت ناجحة حيث سجلت إنتاجا كبيرا من القطن وكانت عملية ناجحة ولكن لم تعرف النور بالإضافة إلى صناعة الجبن الذي حقق نتائج جيدة ولم تستمر نظرا للتعاقب على هذه المزرعة عدة إدارات لم تستطع أن تستقر على حال مما تسبب في إهمالها وإذا ما استغلت فإنها تعتبر ثروة هامة ومصدر في امتصاص البطالة .
* الجانب السياحي :
تزخر تاجموت بمناطقها السياحية النادرة عبر تراب الولاية حيث يوجد بها القصر القديم الذي يعتبر من أقدم القصور الأثرية التي مازالت ماثلة إلى اليوم وبنيت على هضبة تتراء للناظر من بعيد كأنها هرم محاط بحزام اخضر من البساتين مما زاد هذا القصر رونقا وجمالا ومن الميزات التي يعرف بها هذا القصر انه صمم بطريقة فنية غاية في الدقة حيث أن جل بيوته من الداخل تدخلها أشعة الشمس في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فان الشمس لأتدخل إلى معظم البيوت ، بالأضافة إلى وجود نفق تحت الأرض يمر من جهة الباب الغربي نحو الباب الشرقي وكانت معظم القصور القديمة تبنى على المناطق العالية وذالك بسبب الحروب القبلية التي كانت تعرف قديما .
كما كان يحيط بها صور قديم مازالت أثاره باقية ويوجد بها المسجد العتيق الذي يعود تاريخ بنائه إلى حوالي القرن الرابع للهجرة ويمتاز طابع بنائه إلى العهود القديمة .
أما المزرعة فهي منطقة سياحية ممتازة أذما استغلت استغلالا سياحيا حيث يوجد بها مخيمات للكشافة والطلبة تقام كل عام
وتتوافد إليها الطلبة من مختلف جهات الوطن حيث الطبيعة والأشجار والمياه العذبة .
كما أن تاجموت يوجد بها سد باطني فريد من نوعه وهو الثالث على مستوى العالم حيث أن السدود المعروفة تخزن المياه فوق الأرض وهذا النوع من السدود يقوم بتخزين المياه في باطن الأرض أي نفس الكمية المخزنة فوق الأرض تكون من الباطن ، ويوجد هذا السد شمال المدينة .
بالإضافة إلى المناطق المجاورة الأخرى حيث يوجد بها ثلاثة تجمعات سكانية خارج المدينة وهي قرية الحاجب و الجقيجيقة و الحطيبة وهذه التجمعات تشتهر بالفواكه والخضر والأراضي الخصبة المعروفة بها ، و تمون المدينة بالخضر والفواكه والخضر والأراضي الخصبة المعروفة بها ، و تمون المدينة بالخضر والفواكه
* مقدمــــــــــة :
تاجموت قصر من قصور الصحراء تقع في السفوح الجنوبية لجبال عمور ، تبعد عن مقر ولاية الأغواط ب 50 كلم ، وترجع تسمية تاجموت إلى عدة روايات نقدم منها مايلي :
* أولا :
تقول الروايات المتعارف عليها أن كلمة تاجموت تعود إلى أن قصر تاجموت كانت توجد بها ملكة وكانت طاغية وكلما أرادت أن تعدم احد من سكان هذا القصر تضع على رأسها التاج في حفل بهيج تجمع فيه جميع سكان القصر ومن هنا اشتقت كلمة تاج -مــوت أي( تاجموت ) و هذه الرواية قريبة منها إلى الخيال بعيدة عن الواقع .
* ثانــــــــيا :
أما الرواية الأخرى و هي الأقرب إلى الواقع والصادرة عن كتاب مقدمة ابن خلدون أن تاجموت هي عبارة عن كلمة رومانية الأصل مركبة تعنى الخط الأخضر أي تاج : الخط وموت : الأخضر نسبة إلى خط البساتين الذي يحاط بالقصر على شكل خط دائري .
تتربع بلدية تاجموت على مساحة أجمالية تقدر ب : 620 كلم 2 يبلغ تعداد سكانها أكثر من عشرون ألف ساكن وكانت تمثل في الماضي ممر للأرباع الرحل على طول المساحة من الجهة الجنوبية نحو الشمال .
* الحــــــــــــدود :
تقع تاجموت في الجهة لشمالية الغربية لولاية الأغواط ، يحدها مـــــــن:
الشمال : بلدية البيضاء ، سيدي بوزيد، وادي مرة ، القديد الإدريسية ،عين الشهداء .
الشــــرق : بلدية سيدي مخلوف.
الغــــــرب : وادي مزي عين ماضي الحويطة - الخنق .
الجنــوب : بلدية الأغواط .
كانت تاجموت في الماضي مركز عبور للتجار و الموالين وحتى المسافرين من المغرب الأقصى إلى المشرق العربي حيث كانت معظم القوافل تعبر قصر تاجموت سواء منها القادمة من الشمال والمتوجهة إلى الجنوب والعكس ، حتى أن تاجموت صممت منازلها خصيصا لتخزين الحبوب والخضروات الجافة في الرفوف داخل البيوت وتبقى مدة طويلة دون تلف ، وهذه الخاصية جعلت تاجموت تشتهر بمنتوجاتها الفلاحية المعروفة مثل الرمان ، المشمش ، التين ، الخوخ ، ومن هنا كان التبادل بين السكان الأصليين
والعرب الرحل الذي كانوا يزودون السكان باللبن والصوف والقمح ويأخذون بدله ما طاب لهم من الخضر والفواكه .
أما عن المسافرين فان تاجموت كانت معبرا للحجاج المغاربة الذين كانوا يحجون على الدواب من المغرب نحو بلاد الحجاز و هذه الخاصية كانت نعمة على القصر لأنها كانت ممر للعلماء والشيوخ الذين استفاد الكثير من علومهم وكان هناك امتداد لبروز عدة علماء في الفقه والتاريخ منهم من اندثرت مؤلفاته وذالك بسبب عدم وجود مراكز متخصصة و أخرى بسبب الاستعمار الذي طمس كل ماله صلة بالتاريخ الإسلامي العربي وكانت تاجموت تخضع في القديم إلى نظام اقتصادي تجاري غاية في الدقة والحكمة ، حيث كان السكان الأصليون لايعرفون تجارة الخضر والفواكه بل كان معظم قوتهم اليومي يخضع إلى المنتوج الزراعي على طول السنة وكانوا يشترون الأشياء الغير منتجة في القصر كالشاي والسكر والقهوة والزيت أما باقي الأشياء فهي إنتاج محلى من البساتين المحاطة بالقصر القديم والموجود على ضفة وادي مزي هذا المجرى الذي يعتمد عليه السكان في زراعة بساتينهم وامتد هذا النظام إلى نهاية الاستقلال .
* الجانب الاجتماعي :
يمثل سكان بلدية تاجموت نسبة كبيرة منها من فئة الشباب حيث تمثل أعلى نسبة أي أكثر من 60 %
وللأسف الشديد نصف هذه الفئة في عدد البطالين نظرا لعدم توفر مؤسسات اقتصادية في المنطقة وجل العمال الذين يعملون فيها خارج التراب البلدي ، ويمثل الفقر أعلى نسبة وذالك نظرا لعدم وجود مصادر أخرى للعيش .
* الجانب الأقتصادي :
تتوفر بلدية تاجموت على ثروة فلاحيه هامة إذا ما استغلت استغلالا علميا حيث تتوفر على أكثر من
600 بستان مسقية من السد الباطني الموجود على حافة الوادي وتوجد بها أنواع الأشجار المثمرة بالإضافة إلى أراضيها الخصبة التي كانت في وقت من الأوقات تزود القرية والمدن المجاورة لها بمختلف أنواع الخضر والفواكه ، بالإضافة إلى المزرعة النموذجية التي كانت مستغلة أثناء الاستعمار من طرف المعمرين بالإضافة إلى أراضيها الخصبة الفلاحية التي كانت تضم العديد من رؤوس الأغنام والأبقار والدواجن وكانت تشتهر بزراعة القمح والشعير من النوعية الجيدة واليوم فهي مهملة وفي السنوات الأخيرة الماضية قامت عدة مؤسسات بتجارب وكانت ناجحة حيث سجلت إنتاجا كبيرا من القطن وكانت عملية ناجحة ولكن لم تعرف النور بالإضافة إلى صناعة الجبن الذي حقق نتائج جيدة ولم تستمر نظرا للتعاقب على هذه المزرعة عدة إدارات لم تستطع أن تستقر على حال مما تسبب في إهمالها وإذا ما استغلت فإنها تعتبر ثروة هامة ومصدر في امتصاص البطالة .
* الجانب السياحي :
تزخر تاجموت بمناطقها السياحية النادرة عبر تراب الولاية حيث يوجد بها القصر القديم الذي يعتبر من أقدم القصور الأثرية التي مازالت ماثلة إلى اليوم وبنيت على هضبة تتراء للناظر من بعيد كأنها هرم محاط بحزام اخضر من البساتين مما زاد هذا القصر رونقا وجمالا ومن الميزات التي يعرف بها هذا القصر انه صمم بطريقة فنية غاية في الدقة حيث أن جل بيوته من الداخل تدخلها أشعة الشمس في فصل الشتاء أما في فصل الصيف فان الشمس لأتدخل إلى معظم البيوت ، بالأضافة إلى وجود نفق تحت الأرض يمر من جهة الباب الغربي نحو الباب الشرقي وكانت معظم القصور القديمة تبنى على المناطق العالية وذالك بسبب الحروب القبلية التي كانت تعرف قديما .
كما كان يحيط بها صور قديم مازالت أثاره باقية ويوجد بها المسجد العتيق الذي يعود تاريخ بنائه إلى حوالي القرن الرابع للهجرة ويمتاز طابع بنائه إلى العهود القديمة .
أما المزرعة فهي منطقة سياحية ممتازة أذما استغلت استغلالا سياحيا حيث يوجد بها مخيمات للكشافة والطلبة تقام كل عام
وتتوافد إليها الطلبة من مختلف جهات الوطن حيث الطبيعة والأشجار والمياه العذبة .
كما أن تاجموت يوجد بها سد باطني فريد من نوعه وهو الثالث على مستوى العالم حيث أن السدود المعروفة تخزن المياه فوق الأرض وهذا النوع من السدود يقوم بتخزين المياه في باطن الأرض أي نفس الكمية المخزنة فوق الأرض تكون من الباطن ، ويوجد هذا السد شمال المدينة .
بالإضافة إلى المناطق المجاورة الأخرى حيث يوجد بها ثلاثة تجمعات سكانية خارج المدينة وهي قرية الحاجب و الجقيجيقة و الحطيبة وهذه التجمعات تشتهر بالفواكه والخضر والأراضي الخصبة المعروفة بها ، و تمون المدينة بالخضر والفواكه والخضر والأراضي الخصبة المعروفة بها ، و تمون المدينة بالخضر والفواكه
