الإسلاميون لوزارة قنديل : الوزارة مشوهة ولا تعبر عن الثورة اطلاقا
الإسلاميون يهاجمون الحكومة: الجماعة الإسلامية تصفها بـ«المشوهة».. و«النور»: لا تعبر عن الثورة
انتقد حزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية، وحزب النور السلفى، حكومة الدكتور هشام قنديل، واعتبروها لا تمثل ثورة 25 يناير، وأنها جاءت «مشوهة» نتيجة الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.
وقال صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن تشكيل حكومة قنديل، لم يكن نتيجة تشاور حقيقى بين القوى السياسية، وأضاف لـــ«الوطن»: «لا أفهم وجود بعض الوزراء «الفلول» فى الحكومة الأولى بعد ثورة 25 يناير، وتابع: «كان هناك نوع ما من الصراع المكتوم بين الرئاسة من جهة والمجلس العسكرى من جهة أخرى، نتج عنه التشكيل الحالى المشوه».
وقال: لو ظهر لنا من الحكومة أداء سيئ، فسنطالب بإسقاطها وإعادة تشكيلها على معايير منطقية تخدم حقيقة المصالح الوطنية، ونفى لقاء قيادات فى البناء والتنمية بأعضاء من الحرية والعدالة للتشاور حول الحكومة الجديدة.
ونظم حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، استطلاعاً للرأى عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعد أن أعلن رفضه التام للمشاركة فى الحكومة الجديدة، وجاءت نتائج التصويت، برفض الغالبية للتشكيل الحكومى الجديد، واعتبروا أن وزارة قنديل لا تعبر عن ثورة يناير.
وفى محاولة لتهدئة الأمور، عرضت جماعة الإخوان المسلمين، على حزب النور، تعويضه بحقائب فى حركة المحافظين، بعد خروجه من التشكيل الحكومى الأخير صفر اليدين.
وقال المهندس على عبدالفتاح القيادى الإخوانى الذى تولى التفاوض مع «النور»، لـ«الوطن»: إن تحالف الإخوان والنور استراتيجى وحجم الاتفاق أكبر من الاختلاف، وليس لدينا مشكلة فى التفاهم حول حركة المحافظين وتولى «النور» بعض المحافظات»، وأضاف: «جلست مع القيادات الكبيرة بحزب النور وأكدوا لى دعمهم للحكومة الجديدة»، وأوضح، أنه لا يعتقد أن الدكتور حمدى حسن، القيادى الإخوانى سيكون محافظاً للإسكندرية، وقال إن الحرية والعدالة رشح شخصيات تكنوقراط لتولى هذا المنصب.
المصدر : الوطن
انتقد حزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية، وحزب النور السلفى، حكومة الدكتور هشام قنديل، واعتبروها لا تمثل ثورة 25 يناير، وأنها جاءت «مشوهة» نتيجة الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى.
وقال صفوت عبدالغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، إن تشكيل حكومة قنديل، لم يكن نتيجة تشاور حقيقى بين القوى السياسية، وأضاف لـــ«الوطن»: «لا أفهم وجود بعض الوزراء «الفلول» فى الحكومة الأولى بعد ثورة 25 يناير، وتابع: «كان هناك نوع ما من الصراع المكتوم بين الرئاسة من جهة والمجلس العسكرى من جهة أخرى، نتج عنه التشكيل الحالى المشوه».
وقال: لو ظهر لنا من الحكومة أداء سيئ، فسنطالب بإسقاطها وإعادة تشكيلها على معايير منطقية تخدم حقيقة المصالح الوطنية، ونفى لقاء قيادات فى البناء والتنمية بأعضاء من الحرية والعدالة للتشاور حول الحكومة الجديدة.
ونظم حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، استطلاعاً للرأى عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعد أن أعلن رفضه التام للمشاركة فى الحكومة الجديدة، وجاءت نتائج التصويت، برفض الغالبية للتشكيل الحكومى الجديد، واعتبروا أن وزارة قنديل لا تعبر عن ثورة يناير.
وفى محاولة لتهدئة الأمور، عرضت جماعة الإخوان المسلمين، على حزب النور، تعويضه بحقائب فى حركة المحافظين، بعد خروجه من التشكيل الحكومى الأخير صفر اليدين.
وقال المهندس على عبدالفتاح القيادى الإخوانى الذى تولى التفاوض مع «النور»، لـ«الوطن»: إن تحالف الإخوان والنور استراتيجى وحجم الاتفاق أكبر من الاختلاف، وليس لدينا مشكلة فى التفاهم حول حركة المحافظين وتولى «النور» بعض المحافظات»، وأضاف: «جلست مع القيادات الكبيرة بحزب النور وأكدوا لى دعمهم للحكومة الجديدة»، وأوضح، أنه لا يعتقد أن الدكتور حمدى حسن، القيادى الإخوانى سيكون محافظاً للإسكندرية، وقال إن الحرية والعدالة رشح شخصيات تكنوقراط لتولى هذا المنصب.
المصدر : الوطن
