بين الندرة .... والغلاء .
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وأصحابه الطاهرين .
...تعرف السوق الوطنية خاصة في هذا الشهر شهر الرحمة والغفران ، تقلبات في الأسعار ، وندرة في بعض المواد الأساسية نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية ، من بينها عدم استقرار ضمان تزويد الأسواق الإستهلاكية بالمواد تزويدا كافيا .وقد تسببت هذه الوضعية في صعوبات للمواطن في ميدان التموين بالمواد الغذائية وبخاصة منها ذات الإستهلاك الواسع .
وهكذا ، وفجأة ارتفعت مرة أخرى أسعار العديد من المواد بنسبة كبيرة ، بيما فيها المنتجة محليا ، وهذا الإرتفاع الملحوظ أثر على القدرة الشرائية للمواطنين وبخاصة ذوي الدخل المحدود ... انتهز التجار الجشعين الفرصة فقاموا باعمال المضاربة مكنتهم من السطو على جيوب المواطنين كما فعلوا من قبل مرات ومرات ، ومما زاد في تعقيد المسألة هو أن بعض المواطنين -خوفا من الندرة " يخطفون "كلما يعرض من مواد غذائية في السوق لتخزينها لأيام "الشدة " مما يتسبب في فساد وتبذير كمية كبيرة من المواد نحن في امس الحاجة اليها . وضعية السوق الحالية ألحقت أضرارا مادية ومعنوية بالمواطنين الذين يشتكون من غلاء المعيشة ، ويتساءلون في نفس الوقت عما تخفيه لهم الشهور القادمة ، إن لم يتم التحكم في زمام أمور السوق .شهر رمضان هو شهر للرحمة والمغفرة والمودة بين الناس ، غير أن الجشع قد يخرج لنا بالطلعات في الأيام القادمة للمتحكمين في تجارة الخضر والفواكه واللحوم ، وذلك في إيطار الإستعداد لشهر رمضان المعظم ، الذي يعتبر الفرصة الذهبية لهؤلاء المضاربين للإغتناء على حساب المواطنين ، بواسطة التلاعب بالأسعار ورفعها في الوقت المناسب ....لذلك يجب على المصالح المعنية محاربة ظاهرة السمسرة ، وفرض رقابة صارمة على التجار ، مع ضمان التموين الكافي للمواطنين ، مما يسمح بالحفاظ على استقرار الاسعار ، وحماية القدرة الشرائية للمواطن ، وإلا سيعم الفساد ولايعلم نهايته إلا الله .
الاغنياء لايرون الفقراء الا تحت ارجلهم
بين الندرة .... والغلاء .
...تعرف السوق الوطنية خاصة في هذا الشهر شهر الرحمة والغفران ، تقلبات في الأسعار ، وندرة في بعض المواد الأساسية نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية ، من بينها عدم استقرار ضمان تزويد الأسواق الإستهلاكية بالمواد تزويدا كافيا .وقد تسببت هذه الوضعية في صعوبات للمواطن في ميدان التموين بالمواد الغذائية وبخاصة منها ذات الإستهلاك الواسع .
وهكذا ، وفجأة ارتفعت مرة أخرى أسعار العديد من المواد بنسبة كبيرة ، بيما فيها المنتجة محليا ، وهذا الإرتفاع الملحوظ أثر على القدرة الشرائية للمواطنين وبخاصة ذوي الدخل المحدود ... انتهز التجار الجشعين الفرصة فقاموا باعمال المضاربة مكنتهم من السطو على جيوب المواطنين كما فعلوا من قبل مرات ومرات ، ومما زاد في تعقيد المسألة هو أن بعض المواطنين -خوفا من الندرة " يخطفون "كلما يعرض من مواد غذائية في السوق لتخزينها لأيام "الشدة " مما يتسبب في فساد وتبذير كمية كبيرة من المواد نحن في امس الحاجة اليها . وضعية السوق الحالية ألحقت أضرارا مادية ومعنوية بالمواطنين الذين يشتكون من غلاء المعيشة ، ويتساءلون في نفس الوقت عما تخفيه لهم الشهور القادمة ، إن لم يتم التحكم في زمام أمور السوق .شهر رمضان هو شهر للرحمة والمغفرة والمودة بين الناس ، غير أن الجشع قد يخرج لنا بالطلعات في الأيام القادمة للمتحكمين في تجارة الخضر والفواكه واللحوم ، وذلك في إيطار الإستعداد لشهر رمضان المعظم ، الذي يعتبر الفرصة الذهبية لهؤلاء المضاربين للإغتناء على حساب المواطنين ، بواسطة التلاعب بالأسعار ورفعها في الوقت المناسب ....لذلك يجب على المصالح المعنية محاربة ظاهرة السمسرة ، وفرض رقابة صارمة على التجار ، مع ضمان التموين الكافي للمواطنين ، مما يسمح بالحفاظ على استقرار الاسعار ، وحماية القدرة الشرائية للمواطن ، وإلا سيعم الفساد ولايعلم نهايته إلا الله .
الاغنياء لايرون الفقراء الا تحت ارجلهم
بين الندرة .... والغلاء .