. ضبع الشام ....نهب الممتلكات وأحرق الأخضر واليابس،
*/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته*
*/ حزني على أرض الشام...وحزني على العرب أكثر....لا اله الاّ الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الى يوم الدين...
مع مرارة الأسى والحزن الشديد الذى يعتصر القلـوب، وتذرف منه العـيون من جراء ما يتعرض له إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا الذين يتجرعون ويلات القتل والتعذيب والاغتصاب اليومى فى ديارهم من الفئة الضباع البغيضة القذرة التى استأسدت وأدمنت قتل الأبرياء الشرفاء أصحاب النخوة والرجولة، الذين وقفوا أمام تلك الأمواج من الأسلحة المدمرة المتطورة التى يقبع خلفها أعوانه ، واستمرت فى اغتصاب النساء الحرائر الطاهرات العفيفات ضاربين بالشرف والمروءة عرض الحائط.. فئة قست قلوبهم فأعرضت عن ذكر الله وغرتهم الأمانى، لا يعرفون الخوف من الله فاستبسلوا فى قتل الأنفس المسلمة البريئة، أزهقوا الأرواح وسفكوا الدماء الزكية فى شهر القرآن، شهر التوبة، وقد ضاعفوا فيه التدمير والقتل وانتهاك الأعراض.
ولهذا لابد ان نرفع الايادي الى الله وحده سبحانه وتعالى ليفرج عن اخوننا في بلد سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ...نرفع الايادي الى الله وحده وندعوه ونطلب منه سبحانه ان يفرج عن اخواننا المهجرين من ديارهم والمعذبين في أرضهم وارض أجدادهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...
يا أمتنا العربية متى نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. كيف ترتاح أخى المسلم وإخوتك يتجرعون مرارة التعذيب، والذل، والإهانة من أعداء الله؟ ماذا تنتظر؟ متى تكون ناصرًا ومعينًا؟ ما الذى حل بنا؟ ألا يستحق الشعب السورى التضحية؟ ألا يستدعى الموقف العون والنصرة والوقوف صفًا واحدًا فى وجه طاغية الشام الذى استبد فى إنهاك هذا الشعب الأعزل بشتى أشكال القتل والتنكيل بهم حبًا فى بقائه رئيسًا لشعب يكرهه ولا يريده؟، ولو أنه سورى عربى يحب سوريا لما فعل بالبلاد والعباد ما فعله.. لقد دمر البنية التحتية، وطمس معالم البلد الذى عرف بزعامته الإسلامية، ونهب الممتلكات وأحرق الأخضر واليابس، كل ذلك يدل على خيانته لشعبه الذى لم يقدم له شيئًا يذكر؛ بل كان يلبى مصالح دول أخرى تشاركه الانتماء الحزبى الذى يهدف إلى نشر الفسوق والعصيان، وإشاعة الفتن وبث الفرقة والشتات، وقتل القيم الأخلاقية بقصد الاستحواذ على الدول المجاورة لتسود الأسود القذرة التى لا تفرق بين الحلال والحرام، ولكن الله له بالمرصاد.
قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا). فهذه والله فرصة كبيرة لتوحيد الكلمة والصف فى وقت نحن أحوج فيه لنكون معتصمين بحبل الله, فنسأل الله عز وجل أن يجمعنا على كلمة سواء وأن ينصر إخواننا المسلمين فى كل مكان.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
..............حسبنا الله ونعم الوكيل...
*/ حزني على أرض الشام...وحزني على العرب أكثر....لا اله الاّ الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الى يوم الدين...
مع مرارة الأسى والحزن الشديد الذى يعتصر القلـوب، وتذرف منه العـيون من جراء ما يتعرض له إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا الذين يتجرعون ويلات القتل والتعذيب والاغتصاب اليومى فى ديارهم من الفئة الضباع البغيضة القذرة التى استأسدت وأدمنت قتل الأبرياء الشرفاء أصحاب النخوة والرجولة، الذين وقفوا أمام تلك الأمواج من الأسلحة المدمرة المتطورة التى يقبع خلفها أعوانه ، واستمرت فى اغتصاب النساء الحرائر الطاهرات العفيفات ضاربين بالشرف والمروءة عرض الحائط.. فئة قست قلوبهم فأعرضت عن ذكر الله وغرتهم الأمانى، لا يعرفون الخوف من الله فاستبسلوا فى قتل الأنفس المسلمة البريئة، أزهقوا الأرواح وسفكوا الدماء الزكية فى شهر القرآن، شهر التوبة، وقد ضاعفوا فيه التدمير والقتل وانتهاك الأعراض.
ولهذا لابد ان نرفع الايادي الى الله وحده سبحانه وتعالى ليفرج عن اخوننا في بلد سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ...نرفع الايادي الى الله وحده وندعوه ونطلب منه سبحانه ان يفرج عن اخواننا المهجرين من ديارهم والمعذبين في أرضهم وارض أجدادهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...
يا أمتنا العربية متى نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. كيف ترتاح أخى المسلم وإخوتك يتجرعون مرارة التعذيب، والذل، والإهانة من أعداء الله؟ ماذا تنتظر؟ متى تكون ناصرًا ومعينًا؟ ما الذى حل بنا؟ ألا يستحق الشعب السورى التضحية؟ ألا يستدعى الموقف العون والنصرة والوقوف صفًا واحدًا فى وجه طاغية الشام الذى استبد فى إنهاك هذا الشعب الأعزل بشتى أشكال القتل والتنكيل بهم حبًا فى بقائه رئيسًا لشعب يكرهه ولا يريده؟، ولو أنه سورى عربى يحب سوريا لما فعل بالبلاد والعباد ما فعله.. لقد دمر البنية التحتية، وطمس معالم البلد الذى عرف بزعامته الإسلامية، ونهب الممتلكات وأحرق الأخضر واليابس، كل ذلك يدل على خيانته لشعبه الذى لم يقدم له شيئًا يذكر؛ بل كان يلبى مصالح دول أخرى تشاركه الانتماء الحزبى الذى يهدف إلى نشر الفسوق والعصيان، وإشاعة الفتن وبث الفرقة والشتات، وقتل القيم الأخلاقية بقصد الاستحواذ على الدول المجاورة لتسود الأسود القذرة التى لا تفرق بين الحلال والحرام، ولكن الله له بالمرصاد.
قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا). فهذه والله فرصة كبيرة لتوحيد الكلمة والصف فى وقت نحن أحوج فيه لنكون معتصمين بحبل الله, فنسأل الله عز وجل أن يجمعنا على كلمة سواء وأن ينصر إخواننا المسلمين فى كل مكان.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
..............حسبنا الله ونعم الوكيل...