عورة المرأة أمام المرأة
تقوم بتبديل ملابسها فتخلعها إلا من قطعتين داخليتين صغيرتين .. تفعل ذلك أمام والدتها وأخواتها أو بناتها بحجة أنهم أهلها فلا تستتر منهن..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد» رواه مسلم / 338.
تتعرى في المسابح أمام أخواتها أو زميلاتها وغيرهن من النساء فترتدي قطعة صغيرة جداً من الملابس تسمى (المايوه) وهو عادة لا يستر إلا بعض منطقة الجذع أو نهديها وعورتها المغلظة فقط..!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله عز وجل حيي ستِّير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» رواه أبوداود باب النهي عن التعري 4/38.
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله (بالنسبة للمرأة الناظرة فإنه لا يجوز لها أن تنظر إلى عورة المرأة، يعني لا يجوز أن تنظر ما بين السرة إلى الركبة مثل أن تكون المرأة تقضي حاجتها مثلاً فلا يجوز للمرأة أن تنظر إليها، لأنها تنظر إلى العورة، أما فوق السرة أو دون الركبة فإن كانت المرأة كشفت عنه لحاجة مثل أنها رفعت ثوبها عن ساقها لأنها تمرُ بطين مثلاً، أو تريد أن تغسل الساق وعندها امرأة أخرى فهذا لا بأس به، أو أخرجت ثديها لترضع ولدها أمام النساء فإنه لا بأس، لكن لا يُفهم من قولنا هذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات أن المعنى أن المرأة تلبس من الثياب ما يستر بين السرة والركبة فقط، هذا غلط، غلط عظيم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى شريعة الله وعلى سلف هذه الأمة، من قال: إن المرأة لا تلبس إلا سروالاً يستر من السرة إلى الركبة وهذا لباس مسلمات؟! لا يمكن)
باختصار من موقع ابن عثيمين رحمه الله.
فما بالك بمن تتعمد كشف أو تحديد منطقة ما بين السرة والركبة.
مثل من ترتدي البنطلون، وخاصة (LowWaist) ذا الخصر المنخفض الساقط إلى الحوض، أو ترتدي فستاناً أو تنورة بقماش شفاف
على هذه المنطقة أو غيرها، أو ضيقاً يحدد بدقة ويصف بوضوح.
إن أهل العلم عندما تحدثوا عن أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يُقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى ما بين السرة والركبة لامرأة أخرى فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحديث «صنفان من أهل النار لم أرَهما…».
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله -
(مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء، وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء، وأن لا تكشف عند النساء إلاّ ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن، فهذا هو الأولى والأحوط، لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور المحرم والله أعلم)
الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة، صالح الفوزان، 3/1041
هذا عند النساء فكيف بالتي تكشف مفاتن جسدها، أمام الرجال ؟؟؟؟