وسائل تحقيق الشفاء لأطفالنا الأحباء
الطبيب يكتب الدواء والله يكتب الشفاء
في السعي نحو نيل الشفاء، والتمتع بالعافية والصحة الجيدة لطفلنا المريض، لا يكفي فقط الكشف الطبي، وتناول العلاج، بل يحتاج الشفاء إلى مجموعةٍ من الوسائل الشاملة، وحزمةٍ من الأنشطة والمراجعات العديدة، والأخذ بالأسباب والتعلُّق برب الأسباب؛ وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود، وهذا يتطلب من والدي الطفل المريض الآتي:
1- الاهتمام بالكشف والعلاج:
اهتما بالكشف والعلاج ونفذا التعليمات الطبية بدقة فنحن مأمورون بذلك: قال الله تعالى: ?فَأَتْبَعَ سَبَبًا(85)? (الكهف).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواءً غير داء واحد الهرم" صححه الألباني.
2- الأمل والقوة النفسية والثقة في الله تعالى:
إياك واليأس والإحباط فالله تعالى عند ظن العبد به إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر.. وإظهار الخوف والهلع أمام الطفل يخفِّض مناعته، ويزيد مرضه ومتاعبه لذا يجب التحكم في المشاعر وعدم إظهارها أمام الطفل.
3- التغذية الجيدة:
التغذية الجيدة المتوازنة تقوِّي المناعة، وتساعد الجسم في التغلب على المرض؛ لذا يجب تجنب الخزعبلات القديمة والإرشادات الخاطئة التي كانت تقدَّم إلى المرضى، مثل منع البيض والسمك واللبن أثناء المرض، ومن الأغذية التي تقوِّي المناعة عسل النحل، ولكن يجب الحذر من إعطاء الطفل الأقل من سنة عسل النحل؛ لأنه قد يسبب نوعًا من التسمم من الممكن أن يودِّي بحياة الطفل.
4- الدعاء:
قال تعالى: ?وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)? (الشعراء)، وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضًا، أو أُتِيَ لَهُ بِهِ قال: "أَذهِبِ البَأسَ ربَّ الناسِ، اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤُكَ، شفاء لا يُغادرُ سُقمًا" (رواه البخاري).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَين رضي الله عنهما: "أُعِيذُكُما بكلمات الله التّامَّةِ، من كل شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كل عينٍ لامَّة" (رواه البخاري).
5- النظافة وطهارة البدن والمكان:
الاستحمام ضروري لصحة ونمو الطفل مثل الغذاء تمامًا؛ لذا يجب الاهتمام بالاستحمام الدوري يوميًّا للطفل، وقص الأظافر بشكلٍ دوري، بدءًا من الولادة والابتعاد عن الأضاليل التي تقول قص أظافر الطفل حرام.
6- الحرص على التقرب من الله تعالى:
بالصلاة على وقتها، وأداء الزكاة، والتقرب بالطاعات، وارتداء الحجاب (أعظم وأرقى زي في العالم)، والاهتمام بتلاوة كتاب الله تعالى: ?وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا(82)? (الإسراء) ?إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين?َ (الأعراف: من الآية56) ?وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ? (الطلاق).
7- اللعب والمداعبة والترويح والهدية وشراء الألعاب:
اللعب مع الطفل ومداعبته وشراء اللعب والهدايا له يقوي المناعة، ويقصر فترة المرض.
8- تجنُّب معصية الله تعالى:
قد يأتي المرض بسبب المعصية ومخالفة أمر الله تعالى أو أمر رسوله صلى الله عليه وسلم.. ?وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)? (الشورى).
9- التهوية الجيدة والبعد عن التدخين:
التهوية غير الجيدة، وتكتيم المكان، وتغليق الأبواب والشبابيك تجلب الأمراض، وتزيد فرص الإصابة بالعدوى.
10- الملابس المناسبة:
البعد عن كل أنواع اللف والربط والقماط والملابس الزائدة عن الحد، ويجب ارتداء ملابس عادية تتناسب مع الجو، وتجنب الأفكار الخاطئة، والعادات القديمة؛ بأن الطفل يحتاج لملابس كثيرة وربط للصدر وربط للساقين.
11- الصدقة دواء:
الصدقة دواء ولها دور كبير في تحقيق الشفاء؛ لذا احرص على إخراج صدقة بنية الشفاء: حتى لو مبلغًا بسيطًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة".
12- العلاقات الجيدة:
كلما كانت العلاقات الأسرية متينة ومستقرة قويت الصحة، والزوج والزوجة كثيرو الخلافات، وخصوصًا أمام الأطفال يمرض أبناؤهم كثيرًا؛ لذا يجب الحرص على تجديد روح العلاقة بين الزوجين ومع الأبناء.
13- الرضا وعدم السخط:
قد يكون الابتلاء من علامات حب الله تعالى للعبد ليزده قربًا "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فإن صبر اجتباه".
14- تجنب العقاب والقسوة مع الطفل:
القسوة والعقاب على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ والعصبية في التعامل مع الطفل تضعف مناعة الطفل وتصيبه بالأمراض.. واحترام وتقدير الطفل وتشجيعه يزيد مناعته ويسرع الشفاء.
15- تجنب المال الحرام:
فقد يسلط الله تعالى على صاحب المال الحرام مرضًا في أبنائه يضيع المال الذي جمعه في غير رضا الله تعالى؛ لذا يجب تحرِّي الحلال.
16- تجنب ظلم الناس:
حقوق العباد يخلِّصها الله تعالى في الدنيا حتى لو من الأجيال التالية أو من الذرية اللاحقة.
17- الحرص على بر الوالدين وتجنب التقصير في حقيهما:
قد يمرض الطفل ويعذب والديه بسبب تقصيرهما في حق والديهما لذا هيا نبادر بالإحسان للوالدين، ونسارع في برهم بدءًا بالاتصال الهاتفي بهم الآن، وإدخال السرور عليهم، وطلب الدعاء منهم.
18- صلة الرحم وتجنب التقصير في حقهم:
فصلة الرحم تبارك العمر وتزيد الرزق، ومن وصل رحمه وصله الله، ومن قطع رحمه قطعه الله، ومن وصل رحمه وصله أولاده وبرُّوه، أما قاطع الرحم فممحوق البركة.
19- البعد عن الشعوذة والخرافات والتعلق بغير الله تعالى:
مثل التمائم وتعليق الأحجبة والرشوش والودع وغيره على الطفل، فكل ذلك محرم، ويجلب غضب الله، ويُحْرم الشفاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" (رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني عن عقبة بن عامر ورجالهم ثقات).
سائلاً الله تعالى الشفاء لكل أطفالنا الأحباء والمستقبل الزاهر والسعادة في الدنيا والآخرة اللهم آمين.
في السعي نحو نيل الشفاء، والتمتع بالعافية والصحة الجيدة لطفلنا المريض، لا يكفي فقط الكشف الطبي، وتناول العلاج، بل يحتاج الشفاء إلى مجموعةٍ من الوسائل الشاملة، وحزمةٍ من الأنشطة والمراجعات العديدة، والأخذ بالأسباب والتعلُّق برب الأسباب؛ وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود، وهذا يتطلب من والدي الطفل المريض الآتي:
1- الاهتمام بالكشف والعلاج:
اهتما بالكشف والعلاج ونفذا التعليمات الطبية بدقة فنحن مأمورون بذلك: قال الله تعالى: ?فَأَتْبَعَ سَبَبًا(85)? (الكهف).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواءً غير داء واحد الهرم" صححه الألباني.
2- الأمل والقوة النفسية والثقة في الله تعالى:
إياك واليأس والإحباط فالله تعالى عند ظن العبد به إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر.. وإظهار الخوف والهلع أمام الطفل يخفِّض مناعته، ويزيد مرضه ومتاعبه لذا يجب التحكم في المشاعر وعدم إظهارها أمام الطفل.
3- التغذية الجيدة:
التغذية الجيدة المتوازنة تقوِّي المناعة، وتساعد الجسم في التغلب على المرض؛ لذا يجب تجنب الخزعبلات القديمة والإرشادات الخاطئة التي كانت تقدَّم إلى المرضى، مثل منع البيض والسمك واللبن أثناء المرض، ومن الأغذية التي تقوِّي المناعة عسل النحل، ولكن يجب الحذر من إعطاء الطفل الأقل من سنة عسل النحل؛ لأنه قد يسبب نوعًا من التسمم من الممكن أن يودِّي بحياة الطفل.
4- الدعاء:
قال تعالى: ?وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)? (الشعراء)، وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضًا، أو أُتِيَ لَهُ بِهِ قال: "أَذهِبِ البَأسَ ربَّ الناسِ، اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤُكَ، شفاء لا يُغادرُ سُقمًا" (رواه البخاري).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَين رضي الله عنهما: "أُعِيذُكُما بكلمات الله التّامَّةِ، من كل شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كل عينٍ لامَّة" (رواه البخاري).
5- النظافة وطهارة البدن والمكان:
الاستحمام ضروري لصحة ونمو الطفل مثل الغذاء تمامًا؛ لذا يجب الاهتمام بالاستحمام الدوري يوميًّا للطفل، وقص الأظافر بشكلٍ دوري، بدءًا من الولادة والابتعاد عن الأضاليل التي تقول قص أظافر الطفل حرام.
6- الحرص على التقرب من الله تعالى:
بالصلاة على وقتها، وأداء الزكاة، والتقرب بالطاعات، وارتداء الحجاب (أعظم وأرقى زي في العالم)، والاهتمام بتلاوة كتاب الله تعالى: ?وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا(82)? (الإسراء) ?إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِين?َ (الأعراف: من الآية56) ?وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ? (الطلاق).
7- اللعب والمداعبة والترويح والهدية وشراء الألعاب:
اللعب مع الطفل ومداعبته وشراء اللعب والهدايا له يقوي المناعة، ويقصر فترة المرض.
8- تجنُّب معصية الله تعالى:
قد يأتي المرض بسبب المعصية ومخالفة أمر الله تعالى أو أمر رسوله صلى الله عليه وسلم.. ?وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)? (الشورى).
9- التهوية الجيدة والبعد عن التدخين:
التهوية غير الجيدة، وتكتيم المكان، وتغليق الأبواب والشبابيك تجلب الأمراض، وتزيد فرص الإصابة بالعدوى.
10- الملابس المناسبة:
البعد عن كل أنواع اللف والربط والقماط والملابس الزائدة عن الحد، ويجب ارتداء ملابس عادية تتناسب مع الجو، وتجنب الأفكار الخاطئة، والعادات القديمة؛ بأن الطفل يحتاج لملابس كثيرة وربط للصدر وربط للساقين.
11- الصدقة دواء:
الصدقة دواء ولها دور كبير في تحقيق الشفاء؛ لذا احرص على إخراج صدقة بنية الشفاء: حتى لو مبلغًا بسيطًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة".
12- العلاقات الجيدة:
كلما كانت العلاقات الأسرية متينة ومستقرة قويت الصحة، والزوج والزوجة كثيرو الخلافات، وخصوصًا أمام الأطفال يمرض أبناؤهم كثيرًا؛ لذا يجب الحرص على تجديد روح العلاقة بين الزوجين ومع الأبناء.
13- الرضا وعدم السخط:
قد يكون الابتلاء من علامات حب الله تعالى للعبد ليزده قربًا "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فإن صبر اجتباه".
14- تجنب العقاب والقسوة مع الطفل:
القسوة والعقاب على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ والعصبية في التعامل مع الطفل تضعف مناعة الطفل وتصيبه بالأمراض.. واحترام وتقدير الطفل وتشجيعه يزيد مناعته ويسرع الشفاء.
15- تجنب المال الحرام:
فقد يسلط الله تعالى على صاحب المال الحرام مرضًا في أبنائه يضيع المال الذي جمعه في غير رضا الله تعالى؛ لذا يجب تحرِّي الحلال.
16- تجنب ظلم الناس:
حقوق العباد يخلِّصها الله تعالى في الدنيا حتى لو من الأجيال التالية أو من الذرية اللاحقة.
17- الحرص على بر الوالدين وتجنب التقصير في حقيهما:
قد يمرض الطفل ويعذب والديه بسبب تقصيرهما في حق والديهما لذا هيا نبادر بالإحسان للوالدين، ونسارع في برهم بدءًا بالاتصال الهاتفي بهم الآن، وإدخال السرور عليهم، وطلب الدعاء منهم.
18- صلة الرحم وتجنب التقصير في حقهم:
فصلة الرحم تبارك العمر وتزيد الرزق، ومن وصل رحمه وصله الله، ومن قطع رحمه قطعه الله، ومن وصل رحمه وصله أولاده وبرُّوه، أما قاطع الرحم فممحوق البركة.
19- البعد عن الشعوذة والخرافات والتعلق بغير الله تعالى:
مثل التمائم وتعليق الأحجبة والرشوش والودع وغيره على الطفل، فكل ذلك محرم، ويجلب غضب الله، ويُحْرم الشفاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له" (رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني عن عقبة بن عامر ورجالهم ثقات).
سائلاً الله تعالى الشفاء لكل أطفالنا الأحباء والمستقبل الزاهر والسعادة في الدنيا والآخرة اللهم آمين.