بلدية وادي العلايق
بلدية وادي العلايق
تعريف بلدية وادي العلايق
تعود تسمية وادي العلايق بهذا الإسم إلى الواد الكبير الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الحالية على طريق الوطني رقم 04 والذي تنموا على ضفافه نتبة العلايق أحد أنواع التوت البري.
1/الموقع الجغرافي للبلدية:
تقع بلدية وادي العلايق وسط سهل متيجة ، جنوب الجزائر العاصمة ،وشمال مدينة البليدة وهي إحدى بلديات ولاية البليدة دائرة وادي العلايق.
تبعد عن الجزائر العاصمة بـ 45 كلم وبـ 10 كلم عن البليدة.
يحدها من الشمال بلدية القليعة وشعيبة (ولاية تيبازة)
ومن الجنوب ولاية البليدة وبني تامو
ومن الغرب بلدية موزاية والشفة
ومن الشرق بلديتي بني تامو وبن خليل
2/طبيعة الأرض:
تمتد على مساحة قدرها 55.53 كلم2
إن الأرض المقامة عليها وادي العلايق سهلة ومبسطة مع انحدار بسيط باتجاه الشمال ،
تتميز بلدية وادي العلايق يخصوبة أراضيها بحيث لا يتعدى ارتفاعها 45 إلى 50 متر على سطح البحر . كما تتوفر بوفرة المياه السطحية والجوفية وكثرة الأمطار التي يتراوح تساقطها بين 700 و1000 مم سنويا ،
3/المناخ:
تمتاز مدينة وادي العلايق بجو البحر الأبيض المتوسط ، ونظرا لموقعها بين جبال الأطلس البليدي في الجنوب والساحل في الشمال فهي تخضع لتأثير مزدوج مناخها متوسطى مع ميول قاري ، هذه الخصوصيات أكسبت وادي العلايق طابعا فلاحيا محضا وأراضيها خصبة لها مردودية عالية لاسيما لزراعة الحوامض والخضر.
تحدث تقلبات مناخية بين شهر نوفمبر ، وشهر ماي ناتجة عن الرياح الجنوبية الغربية ، يعتدل المناخ خلال فترة الصيف بسبب تأثير الرياح الشمالية والشرقية.
حيث أن درجة الحرارة المتوسطة مستقرة ، تتراوح بين 6° و 8° في الشتاء مع طقس ممطر وبارد وبين 25° إلى 33° في الصيف مع طقس حار وجاف ونظام رياح ضعيف مما يسمح بتشكيل الضباب
4/الأصول الإدارية:
أنشئت بلدية وادي العلايق بتاريخ 15 ديسمبر 1851 بأمر من الحاكم العام راندون جاك.
بعد الإستقلال إلتحقت بلدية وادي العلايق بعمالة الجزائر، ثم بولاية البليدة إثر التقسيم الإداري لسنة 1975، وفي عام 1990 ألحقت البلدية بمصاف الدوائر وألحقت بها بلديتا بني تامو وبن خليل اللتان انبثقتا نمها.
بالموازنة مع النشاطات الإقتصادية ، عرف النمو السكاني للبلدية ارتفاعا ملحوظا ، ميزته المردودية العالمية من جهة وقدوم العائلات من مختلف النواحي الداخلية طلبا للعمل ، الذي يوفره القطاع الفلاحي ، من جهة أخرى لاسيما خلال مواسم جني المحاصل كالبرتقال والكروم وبعض الخضر والحوامض.
5/نبذة تاريخية:
عرفت منطقة وادي العلايق عبر التاريخ كمنطقة خالية من السكان ،يغلب عليها الطابع الغابي وكثرة المستنقعات والأحراش والأعشاب ووفرة المياه السطحية.
وتعود تسمية وادي العلايق بهذا الإسم ، إلى الواد الكبير الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الحالية على طريق الوطني رقم 04 ، والذي تنموا على ضفافه نتبة العلايق أحد أنواع التوت البري.
أ/ قبل الحكم العثماني:
الأمر المؤكد أن الرومان أسسوا حضارة عريقة بشمال إفريقيا ، غير أن دلائل تواجدهم بمنطقة وادي العلايق لاتعدوا أن تكون طروحات تحتاج إلى الدراسة والتعميق.
والمصدر الموثوق الوحيد ، الذي تعرض لهذه الحقيقة، لايعدوا أن يكون أحد المعمرين الفرنسيين (ماري بايترال) الذي كان يشتغل بالتعليم بإحدى الإبتدائيات الذي يروي بأن الرومان استوطنوا المنطقة وكانت محطة لقوافلهم أثناء ترحالهم بين الجزائر ومليانة وحجته في ذلك بقايا ضريح قد عثر عليه أحد المعمرين خلال خريف 1893 أثناء حرثه لأرضه ، واكتشاف آخر لقطعة فسيفساء لدى حفره لأساس بيته .لكن هذه الدلائل اندثرت ولم يعد لها وجود على حد تعبير نفس الراوي.
أما الشاهد الوحيد المتوفر عن تلك الحقيقة ، يتمثل في لبنة من الصخر تحوزها البلدية تحمل رموز ونقوش يصعب تحديد سياقها التاريخي وتحتاج لمعاينة المختصين . ويرجح أن يكون مصدرها مقبرة رومانية بالناحية كان يدفن فيها الأموات من المسافرين
ب/ أثناء الحكم العثماني:
بعد إطباق سلطتهم على السواحل الجزائرية بداية من عام 1512 لأسباب التي يعرفها الجميع لجأ العثمانيون إلى التوسيع داخل الأراضي الداخلية انطلقا من منطقة المدية لتمتد إلى سيدي الكبير ، القليعة ، ونواحي أخرى.
ولقد خضعت وادي العلايق كسائر مناطق متيجة لسلطة داي الجزائر . حيث عرفت ازدهارا ملحوظا واعتبرت منطقة استجمام يزورها أبناء الأمراء العثمانيين . أقاموا بها قصورا إقامات لا يزال بعضها قائما .كإقامة (باي وهران) بالمكان المسمى حاليا مزرعة رقم 114 غربي مدينة وادي العلايق ، حولت بعد الإستقلال إلى مسجد مما سمح بالحفاظ نسبيا على طبعها المعماري . إقامة أخرى تقع بمزرعة سي هارون تتبع حاليا لبلدية بني تامو إثر التقسيم الإداري لعام 1985 عرفت تسميتها بقصر (عزيزة) يكون قد شيده (مصطفى باشا داي الجزائر) خلال القرن 16 . ويستغله حاليا أحد المواطنين الذي اتخذه مسكنا له.
ج/ أثناء الإحتلال الفرنسي:
منذ أن وطأت أرجل الغزاة الفرنسيين أرض الجزائر في 1830 ، أطلقوا العنان لأطماعهم المبيتة وذلك بتوسيع رقعة الاستدمار ، وما رافقها من سلب ونهب للممتلكات والأعراض مستعملين شتى أساليب البطش من تقتيل وتشريد وإبعاد.
ولم يكن أهالي منطقة وادي العلايق على غرار باقي الجزائر الوقوف وقفة المتفرج بل ثاروا ثورة الرجل الواحد اللدود عن دينهم وأرضهم. وعرفت وادي العلايق كسائر مناطق الجزائر ، مقاومة ضارية للعدو وسجلت عدة معارك كبدت العدو خسائر فادحة يشهد بها زبانيتها.
ولعل أهمها الهجوم على المركز العسكري المتقدم الذي أقامته قوات العدو بتاريخ 04/11/1839 بالمكان المسمى (الأربعة مخازن) جنوب غرب المدينة الحالية بقيادة أحد قواد الأمير عبد القادر والذي أفضى الى احتلال المركز والقضاء على كل من فيه وغنم ما احتواه من عدة.
كما نشبت معركة في 30/12/1839 بين المقاومين بقيادة (المرابط بن علال) وفرقة عسكرية للعدو تسمى (صيادا إفريقيا) بغابة مزفران المتاخمة للحدود الشمالية للبلدية الحالية أبلى فيها المجاهدين البلاء الحسن وسجلت هذه المعركة في اليوميات الرسمية للعدو بمركز وادي العلايق
وتواصلت المقاومة على غرار باقي مناطق الوطن إلى أن شاء الله على الجزائريين بالاستقلال في 05 جويلية 1962
د/ نشأة المركز:
في عام 1850 تفطن أحد اذكى مفتشي الإستعمار الفرنسي يسمى (ليون هرايل) للخصوبة التي تتميز بها أراضي وادي العلايق وقدم في هذا الشأن دراسة شاملة لمسؤليه تتضمن مشروع تجفيف المستنقعات وتثمين أراضيها ولقد تم قبول مشروعه بمقتضي مرسوم صدر عن الإدارة الأستعمارية العليا بتاريخ 29/08/1850
ولتجسيده أوكلت مهام بناء المركز الجديد للمهندس الطبوغرافي (الفونس برنقي )، وفي 31/12/1851 صدر مرسوم إمبراطوري موقع من طرف بونابارت يتضمن إنشاء مركز وادي العلايق والذي يتربع على مساحة 663 هكتار و 94 آر .
وخلال عملية الإستصلاح والبناء تم إستخدام المساجين وترحيل بعض العائلات بالقوة من المنطقة ، كما تم توزيع مساحات مسطحة على بعض الآوروبيين من المساجين وأصحاب السوابق العدلية والمنبوذين ليصبحوا فيما بعد ملاك الأراضي وتم تسميتها بمصطلاح ( الكولون )
وفي 22 /08/1861 صدر مرسوم رئاسي تم بموجبه ترقية مركز وادي العلايق إلى مصاف البلدية ، وتم إنتخاب أول مجلس بلدي منتخب في 26/05/1867 يشكل من أغلبية الأوروبييم إلى جاني ثلاثة أعضاء من السكان المحليين .
تعريف بلدية وادي العلايق
تعود تسمية وادي العلايق بهذا الإسم إلى الواد الكبير الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الحالية على طريق الوطني رقم 04 والذي تنموا على ضفافه نتبة العلايق أحد أنواع التوت البري.
1/الموقع الجغرافي للبلدية:
تقع بلدية وادي العلايق وسط سهل متيجة ، جنوب الجزائر العاصمة ،وشمال مدينة البليدة وهي إحدى بلديات ولاية البليدة دائرة وادي العلايق.
تبعد عن الجزائر العاصمة بـ 45 كلم وبـ 10 كلم عن البليدة.
يحدها من الشمال بلدية القليعة وشعيبة (ولاية تيبازة)
ومن الجنوب ولاية البليدة وبني تامو
ومن الغرب بلدية موزاية والشفة
ومن الشرق بلديتي بني تامو وبن خليل
2/طبيعة الأرض:
تمتد على مساحة قدرها 55.53 كلم2
إن الأرض المقامة عليها وادي العلايق سهلة ومبسطة مع انحدار بسيط باتجاه الشمال ،
تتميز بلدية وادي العلايق يخصوبة أراضيها بحيث لا يتعدى ارتفاعها 45 إلى 50 متر على سطح البحر . كما تتوفر بوفرة المياه السطحية والجوفية وكثرة الأمطار التي يتراوح تساقطها بين 700 و1000 مم سنويا ،
3/المناخ:
تمتاز مدينة وادي العلايق بجو البحر الأبيض المتوسط ، ونظرا لموقعها بين جبال الأطلس البليدي في الجنوب والساحل في الشمال فهي تخضع لتأثير مزدوج مناخها متوسطى مع ميول قاري ، هذه الخصوصيات أكسبت وادي العلايق طابعا فلاحيا محضا وأراضيها خصبة لها مردودية عالية لاسيما لزراعة الحوامض والخضر.
تحدث تقلبات مناخية بين شهر نوفمبر ، وشهر ماي ناتجة عن الرياح الجنوبية الغربية ، يعتدل المناخ خلال فترة الصيف بسبب تأثير الرياح الشمالية والشرقية.
حيث أن درجة الحرارة المتوسطة مستقرة ، تتراوح بين 6° و 8° في الشتاء مع طقس ممطر وبارد وبين 25° إلى 33° في الصيف مع طقس حار وجاف ونظام رياح ضعيف مما يسمح بتشكيل الضباب
4/الأصول الإدارية:
أنشئت بلدية وادي العلايق بتاريخ 15 ديسمبر 1851 بأمر من الحاكم العام راندون جاك.
بعد الإستقلال إلتحقت بلدية وادي العلايق بعمالة الجزائر، ثم بولاية البليدة إثر التقسيم الإداري لسنة 1975، وفي عام 1990 ألحقت البلدية بمصاف الدوائر وألحقت بها بلديتا بني تامو وبن خليل اللتان انبثقتا نمها.
بالموازنة مع النشاطات الإقتصادية ، عرف النمو السكاني للبلدية ارتفاعا ملحوظا ، ميزته المردودية العالمية من جهة وقدوم العائلات من مختلف النواحي الداخلية طلبا للعمل ، الذي يوفره القطاع الفلاحي ، من جهة أخرى لاسيما خلال مواسم جني المحاصل كالبرتقال والكروم وبعض الخضر والحوامض.
5/نبذة تاريخية:
عرفت منطقة وادي العلايق عبر التاريخ كمنطقة خالية من السكان ،يغلب عليها الطابع الغابي وكثرة المستنقعات والأحراش والأعشاب ووفرة المياه السطحية.
وتعود تسمية وادي العلايق بهذا الإسم ، إلى الواد الكبير الواقع بالمخرج الغربي للمدينة الحالية على طريق الوطني رقم 04 ، والذي تنموا على ضفافه نتبة العلايق أحد أنواع التوت البري.
أ/ قبل الحكم العثماني:
الأمر المؤكد أن الرومان أسسوا حضارة عريقة بشمال إفريقيا ، غير أن دلائل تواجدهم بمنطقة وادي العلايق لاتعدوا أن تكون طروحات تحتاج إلى الدراسة والتعميق.
والمصدر الموثوق الوحيد ، الذي تعرض لهذه الحقيقة، لايعدوا أن يكون أحد المعمرين الفرنسيين (ماري بايترال) الذي كان يشتغل بالتعليم بإحدى الإبتدائيات الذي يروي بأن الرومان استوطنوا المنطقة وكانت محطة لقوافلهم أثناء ترحالهم بين الجزائر ومليانة وحجته في ذلك بقايا ضريح قد عثر عليه أحد المعمرين خلال خريف 1893 أثناء حرثه لأرضه ، واكتشاف آخر لقطعة فسيفساء لدى حفره لأساس بيته .لكن هذه الدلائل اندثرت ولم يعد لها وجود على حد تعبير نفس الراوي.
أما الشاهد الوحيد المتوفر عن تلك الحقيقة ، يتمثل في لبنة من الصخر تحوزها البلدية تحمل رموز ونقوش يصعب تحديد سياقها التاريخي وتحتاج لمعاينة المختصين . ويرجح أن يكون مصدرها مقبرة رومانية بالناحية كان يدفن فيها الأموات من المسافرين
ب/ أثناء الحكم العثماني:
بعد إطباق سلطتهم على السواحل الجزائرية بداية من عام 1512 لأسباب التي يعرفها الجميع لجأ العثمانيون إلى التوسيع داخل الأراضي الداخلية انطلقا من منطقة المدية لتمتد إلى سيدي الكبير ، القليعة ، ونواحي أخرى.
ولقد خضعت وادي العلايق كسائر مناطق متيجة لسلطة داي الجزائر . حيث عرفت ازدهارا ملحوظا واعتبرت منطقة استجمام يزورها أبناء الأمراء العثمانيين . أقاموا بها قصورا إقامات لا يزال بعضها قائما .كإقامة (باي وهران) بالمكان المسمى حاليا مزرعة رقم 114 غربي مدينة وادي العلايق ، حولت بعد الإستقلال إلى مسجد مما سمح بالحفاظ نسبيا على طبعها المعماري . إقامة أخرى تقع بمزرعة سي هارون تتبع حاليا لبلدية بني تامو إثر التقسيم الإداري لعام 1985 عرفت تسميتها بقصر (عزيزة) يكون قد شيده (مصطفى باشا داي الجزائر) خلال القرن 16 . ويستغله حاليا أحد المواطنين الذي اتخذه مسكنا له.
ج/ أثناء الإحتلال الفرنسي:
منذ أن وطأت أرجل الغزاة الفرنسيين أرض الجزائر في 1830 ، أطلقوا العنان لأطماعهم المبيتة وذلك بتوسيع رقعة الاستدمار ، وما رافقها من سلب ونهب للممتلكات والأعراض مستعملين شتى أساليب البطش من تقتيل وتشريد وإبعاد.
ولم يكن أهالي منطقة وادي العلايق على غرار باقي الجزائر الوقوف وقفة المتفرج بل ثاروا ثورة الرجل الواحد اللدود عن دينهم وأرضهم. وعرفت وادي العلايق كسائر مناطق الجزائر ، مقاومة ضارية للعدو وسجلت عدة معارك كبدت العدو خسائر فادحة يشهد بها زبانيتها.
ولعل أهمها الهجوم على المركز العسكري المتقدم الذي أقامته قوات العدو بتاريخ 04/11/1839 بالمكان المسمى (الأربعة مخازن) جنوب غرب المدينة الحالية بقيادة أحد قواد الأمير عبد القادر والذي أفضى الى احتلال المركز والقضاء على كل من فيه وغنم ما احتواه من عدة.
كما نشبت معركة في 30/12/1839 بين المقاومين بقيادة (المرابط بن علال) وفرقة عسكرية للعدو تسمى (صيادا إفريقيا) بغابة مزفران المتاخمة للحدود الشمالية للبلدية الحالية أبلى فيها المجاهدين البلاء الحسن وسجلت هذه المعركة في اليوميات الرسمية للعدو بمركز وادي العلايق
وتواصلت المقاومة على غرار باقي مناطق الوطن إلى أن شاء الله على الجزائريين بالاستقلال في 05 جويلية 1962
د/ نشأة المركز:
في عام 1850 تفطن أحد اذكى مفتشي الإستعمار الفرنسي يسمى (ليون هرايل) للخصوبة التي تتميز بها أراضي وادي العلايق وقدم في هذا الشأن دراسة شاملة لمسؤليه تتضمن مشروع تجفيف المستنقعات وتثمين أراضيها ولقد تم قبول مشروعه بمقتضي مرسوم صدر عن الإدارة الأستعمارية العليا بتاريخ 29/08/1850
ولتجسيده أوكلت مهام بناء المركز الجديد للمهندس الطبوغرافي (الفونس برنقي )، وفي 31/12/1851 صدر مرسوم إمبراطوري موقع من طرف بونابارت يتضمن إنشاء مركز وادي العلايق والذي يتربع على مساحة 663 هكتار و 94 آر .
وخلال عملية الإستصلاح والبناء تم إستخدام المساجين وترحيل بعض العائلات بالقوة من المنطقة ، كما تم توزيع مساحات مسطحة على بعض الآوروبيين من المساجين وأصحاب السوابق العدلية والمنبوذين ليصبحوا فيما بعد ملاك الأراضي وتم تسميتها بمصطلاح ( الكولون )
وفي 22 /08/1861 صدر مرسوم رئاسي تم بموجبه ترقية مركز وادي العلايق إلى مصاف البلدية ، وتم إنتخاب أول مجلس بلدي منتخب في 26/05/1867 يشكل من أغلبية الأوروبييم إلى جاني ثلاثة أعضاء من السكان المحليين .
