ماضاع حق وراءة مطالب
هذا ما تعود اصولنا منذ القدم على ترديده دائما. وما تعودنا سمعناه كثيرا من اجدادنا ومن جداتنا وقليلا من ابائنا وامهاتنا ممن هم وهن على قيد الحياة. واقل من القليل من اقراننا ممن هم في اعمارنا. و لم نعد نسمعه مطلقا من الاجيال الشابة على طول الوطن العربي وعرضه. وكان الحق لم يعد حقا والجرأة في طلبه توصل للتهلكة. ففقد الحق طالبه وفقد المطالب ان تجرا حقه في السعي لطلبه.
انه حتى في دولة القانون قد ينتهك الحق والقانون ولكن القانون نفسه هو الذي يرد الاعتبار لنفسه وبقوة القانون واعتباره وبفعل رجاله الذين يكرسون حياتهم لنصرته وبفعل المجتمع الذي تربى على قيمه وعلى رفض الصمت (القول عندنا الساكت عن الحق شيطان اخرس ) ومن وحي هذه السطور لا نعتقد ان الانسان سيمنع نفسه من طرح اسئلة على نفسه بغياب حقه بطرحها على غيره ومنها
ـ لماذا نختلف نحن عن غيرنا فيما يتعلق بمفهوم الحق والقانون والقضاء والنظام والتنظيم
ـ لماذا لم تترسخ في ارضنا وفي عقول وقلوب انساننا قيم القانون وثقافته وروحيته
ـ لماذا نفتقد لموهبة وضع القوانين
ـ لماذا نخاف ونحترم احتراما كاذبا خشية ونفاقا منتهكي القانون ولا نخاف القانون نفسه ونزدريه ولا نحترمه
ـ لماذا نربط القانون بالشرطي او الدركي ولا نربط الشرطي والدركي بالقانون
ـ لماذا نجد عندنا وعندنا فقط نسبة كبيرة من رجال القانون يتعيشون على حساب القانون ويحتالون عليه ويجارون المتجاوزين على احكامه ويخرجونه عن قانونيته.... ولا ينتصرون له مطلقا
ـ لماذا تسود في مجتمعاتنا بعض المفاهيم التي تنشر الاعجاب (بشطارة ) الخارجين على القانون
ـ لماذا الراسخ عندنا فقط و منذ اجيال واجيال ..والعصي على روح العصر و تطور الاجيال ...هي الاعراف والتقاليد المتاصلة في النفوس و في الاذهان بشكل(قوانين) كالثار القبلي والعشائري والاسري والانتقام وغسل العار ورد الشرف المهدور والاعتبار ولماذا هذا دون غيره يثير النخوة العربية وفيه دون غيره الانفة والكرامة ولا تثيرها القوانين القمعية الهادرة للكرامة الانسانية المفروضة من الانظمة السياسية والافعال التي تجعل من صاحب تلك النخوة والانفة والكرامة مجرد مستجد متسول رحمة ولقمة عيش على ابواب سلطات قهره وامام اصغر حمال لاصغر مسؤولية
ـ لماذا عندنا وعندنا فقط يتردى كل شيء يتردى الانسان وكرامة الانسان وحقوق الانسان والمفاهيم المتعلقة بالانسان
لا يدعي احد المقدرة على الاجابة الشافية على هذه التساؤلات فهي متعلقة بمسائل عمر بعضها قرون في مجتمعات اخرجت عن دورها بفعل تسلط انظمة استبدادية عليها ولم تستطع مجارات تطور الانسان عبر القرون ولم تستطع انتاج حضارة او تتمثل حضارة في غياب الشروط المطلوبة لذلك. .
الإجابة تتطلب تضافر جهود رجال القانون وعلماء الاجتماع ورجال السياسة والمؤرخين والمفكرين والمثقفين, وكل الفاعليات الواعية في المجتمع كل المجتمع وبالروح الجماعية والارادة الجماعية التي تصبح القوانين التعبير الصادق عنها.
والبدء فيها يكون في الحراك الاجتماعي والجماعي فالمجتمعات الاسنة بفعل الشمولية غير قادرة على العيش والتاقلم مع قيم وحضارة عصرنا المتطور المتحرك دون توقف ودون انقطاع.
ويوازي هذا ويرافقه تحرير العقل من الاوهام وعقد النقص ليمارس خاصية التفكير بحرية وعودة البصيرة للبصر والجراة للنفوس والاحساس بالمسؤولية.
ولا يتوقعن احد البدء بالاجابة او الوصول اليها في غير دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان.
في مثل تلك الدولة يمكن ان يصبح الحق (بمفهومه الحضاري المنصوص عليه بالقانون والمحمي باحكامه) مصونا في بلداننا ويجد طلابه في اثره ادا ما ضاع او هدده الضياع ويصبح القانون سيد الجميع وانتهاكه يثير الضمير الجمعي واستنكار القريب والبعيد.
بقلمي ...ر..ه
انه حتى في دولة القانون قد ينتهك الحق والقانون ولكن القانون نفسه هو الذي يرد الاعتبار لنفسه وبقوة القانون واعتباره وبفعل رجاله الذين يكرسون حياتهم لنصرته وبفعل المجتمع الذي تربى على قيمه وعلى رفض الصمت (القول عندنا الساكت عن الحق شيطان اخرس ) ومن وحي هذه السطور لا نعتقد ان الانسان سيمنع نفسه من طرح اسئلة على نفسه بغياب حقه بطرحها على غيره ومنها
ـ لماذا نختلف نحن عن غيرنا فيما يتعلق بمفهوم الحق والقانون والقضاء والنظام والتنظيم
ـ لماذا لم تترسخ في ارضنا وفي عقول وقلوب انساننا قيم القانون وثقافته وروحيته
ـ لماذا نفتقد لموهبة وضع القوانين
ـ لماذا نخاف ونحترم احتراما كاذبا خشية ونفاقا منتهكي القانون ولا نخاف القانون نفسه ونزدريه ولا نحترمه
ـ لماذا نربط القانون بالشرطي او الدركي ولا نربط الشرطي والدركي بالقانون
ـ لماذا نجد عندنا وعندنا فقط نسبة كبيرة من رجال القانون يتعيشون على حساب القانون ويحتالون عليه ويجارون المتجاوزين على احكامه ويخرجونه عن قانونيته.... ولا ينتصرون له مطلقا
ـ لماذا تسود في مجتمعاتنا بعض المفاهيم التي تنشر الاعجاب (بشطارة ) الخارجين على القانون
ـ لماذا الراسخ عندنا فقط و منذ اجيال واجيال ..والعصي على روح العصر و تطور الاجيال ...هي الاعراف والتقاليد المتاصلة في النفوس و في الاذهان بشكل(قوانين) كالثار القبلي والعشائري والاسري والانتقام وغسل العار ورد الشرف المهدور والاعتبار ولماذا هذا دون غيره يثير النخوة العربية وفيه دون غيره الانفة والكرامة ولا تثيرها القوانين القمعية الهادرة للكرامة الانسانية المفروضة من الانظمة السياسية والافعال التي تجعل من صاحب تلك النخوة والانفة والكرامة مجرد مستجد متسول رحمة ولقمة عيش على ابواب سلطات قهره وامام اصغر حمال لاصغر مسؤولية
ـ لماذا عندنا وعندنا فقط يتردى كل شيء يتردى الانسان وكرامة الانسان وحقوق الانسان والمفاهيم المتعلقة بالانسان
لا يدعي احد المقدرة على الاجابة الشافية على هذه التساؤلات فهي متعلقة بمسائل عمر بعضها قرون في مجتمعات اخرجت عن دورها بفعل تسلط انظمة استبدادية عليها ولم تستطع مجارات تطور الانسان عبر القرون ولم تستطع انتاج حضارة او تتمثل حضارة في غياب الشروط المطلوبة لذلك. .
الإجابة تتطلب تضافر جهود رجال القانون وعلماء الاجتماع ورجال السياسة والمؤرخين والمفكرين والمثقفين, وكل الفاعليات الواعية في المجتمع كل المجتمع وبالروح الجماعية والارادة الجماعية التي تصبح القوانين التعبير الصادق عنها.
والبدء فيها يكون في الحراك الاجتماعي والجماعي فالمجتمعات الاسنة بفعل الشمولية غير قادرة على العيش والتاقلم مع قيم وحضارة عصرنا المتطور المتحرك دون توقف ودون انقطاع.
ويوازي هذا ويرافقه تحرير العقل من الاوهام وعقد النقص ليمارس خاصية التفكير بحرية وعودة البصيرة للبصر والجراة للنفوس والاحساس بالمسؤولية.
ولا يتوقعن احد البدء بالاجابة او الوصول اليها في غير دولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان.
في مثل تلك الدولة يمكن ان يصبح الحق (بمفهومه الحضاري المنصوص عليه بالقانون والمحمي باحكامه) مصونا في بلداننا ويجد طلابه في اثره ادا ما ضاع او هدده الضياع ويصبح القانون سيد الجميع وانتهاكه يثير الضمير الجمعي واستنكار القريب والبعيد.
بقلمي ...ر..ه