نقلا عن هسبريس: المجلس العلمي الأعلى يجيز إفطار الرياضيين في الأولمبياد
علمت هسبريس من مصادر مطلعة بأن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى، الذي يعتبر أعلى مؤسسة علمية رسمية بالمغرب، قد أجازت إفطار الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن، والتي ستقام خلال الفترة الممتدة بين 25 يوليوز و11 غشت المقبل، ويصادف تنظيمها شهر رمضان المبارك.
وأوضحت المصادر ذاتها لهسبريس بأن الهيئة العلمية للإفتاء انتهت من إعداد فتوى في الموضوع، جوابا على طلب فتوى تلقاه المجلس العلمي الأعلى من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي توصلت بدورها بالسؤال المتعلق بإفطار رمضان من لدن الجامعة الملكية المغربية للدراجات.
وأباحت فتوى المجلس العلمي الأعلى إفطار الرياضيين المغاربة خلال فعاليات أولمبياد لندن، من خلال الاستناد على رخصة شرعية ترتبط بالسفر، حيث يباح للمسافر والمريض الإفطار في الشهر المبارك، مصداقا لقول الله تعالى: ?فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر?.
وبحسب مصادر هسبريس فإن الفتوى اكتملت عناصرها الشرعية والواقعية، وتم رفعها إلى أنظار أمير المؤمنين الملك محمد السادس ليصادق عليها، باعتباره رئيسا فعليا للمجلس العلمي الأعلى، والذي أضحى مؤسسة دستورية تنص عليها مقتضيات الدستور الجديد الذي كان محط موافقة الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي.
ويتكون المجلس العلمي الأعلى من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والكاتب العام للمجلس، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، و25 من الأعضاء معينون بصفة شخصية من لدن الملك، بوصفه أمير المؤمنين والرئيس الفعلي للمجلس العلمي الأعلى.
المصدر: جريدة هسبريس الإلكترونية.
وأوضحت المصادر ذاتها لهسبريس بأن الهيئة العلمية للإفتاء انتهت من إعداد فتوى في الموضوع، جوابا على طلب فتوى تلقاه المجلس العلمي الأعلى من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي توصلت بدورها بالسؤال المتعلق بإفطار رمضان من لدن الجامعة الملكية المغربية للدراجات.
وأباحت فتوى المجلس العلمي الأعلى إفطار الرياضيين المغاربة خلال فعاليات أولمبياد لندن، من خلال الاستناد على رخصة شرعية ترتبط بالسفر، حيث يباح للمسافر والمريض الإفطار في الشهر المبارك، مصداقا لقول الله تعالى: ?فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر?.
وبحسب مصادر هسبريس فإن الفتوى اكتملت عناصرها الشرعية والواقعية، وتم رفعها إلى أنظار أمير المؤمنين الملك محمد السادس ليصادق عليها، باعتباره رئيسا فعليا للمجلس العلمي الأعلى، والذي أضحى مؤسسة دستورية تنص عليها مقتضيات الدستور الجديد الذي كان محط موافقة الأغلبية الساحقة من الشعب المغربي.
ويتكون المجلس العلمي الأعلى من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والكاتب العام للمجلس، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، و25 من الأعضاء معينون بصفة شخصية من لدن الملك، بوصفه أمير المؤمنين والرئيس الفعلي للمجلس العلمي الأعلى.
المصدر: جريدة هسبريس الإلكترونية.