? اليك يا اختي لاني احبك.. *يا فتاة الاسلام *? بقلمي ( تم تجديده من ارشيفي )
بسم الله الرحمان الرحيم ، و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
اما بعد:
من دون مقدمات سادخل الى مبتغاي مباشرة
إلـيـك أختي الحبيبة * فتــاة الإســلام*
انت معززة مكرمة بدينك، مرفوعة الرأس باتباع تعاليمه
حجابك عفة و حياء، حجابك منة و طريقك الى الجنة
انت جوهرة امتك، و زهرتها الفواحة بعطر الايمان الطيب
فلا تحرمينا شم هذا المسك
اتاك الاسلام فرفع من شانك بعد ان كنت
مهانة في الجاهلية العمياء،
جعل الله لك حقوق و واجبات حتى تكوني سعيدة
و تسعدي الاقربين اليك من المجتمع
و امرك الله بالامتثال الى قيود، الغاية منها حمايتك
و الصعود بك الى العلا في الدنيا و الاخرة
اصبح الغرب يعجبون بك و بما تؤمنين به
و اصبحوا فتيات الغرب يغارون من مكانتك بين
سطور مجتمعك، فانت ملكته، تاجه الماسي ،و حبيبه الذهبي
الذي لا يمكن لاي مال شراءه
فكوني وفية الى هذه المكانة، و اجعلي نفسك
جديرة بها و لا تسقطي في متاهات لا يمكنك الخروج منها
و عانقي جدران دينك و تحلي باخلاقه و اياك و التخلي عنه
و كوني قدوة يحتذى بها، و نعمة يحمد عليها
واشكري الله على ما اعطاك و اكتفي به ولا تشتكي
و ربي الاجيال، و اجعلي فيهم ثمرات خير
ثقي في الله و اتجهي اليه في الصعاب فسيجعل لك مخرجا
توبي اليه من خطاك فالاوان لم يفت بعد و لن يفوت ما دمت حية ترزقين
اصقلي طريقة عيشك بصبغة من الايمان و لا تكوني من المقتصدين
في الطاعات او البخيلين بها
و اسبقي الى الخيرات و عيشي من اجل الاخرة و ابتغاء وجه ربك الكريم
و اجعلي الدنيا سبيلا لنيل هذا الهدف السامي
هذه نصيحتي اليك فلا تتخذيها عوجا
و اعملي بها لكي تجدي صالحك و صلاحك
و حتى تفيدي نفسك و غيرك
و اهديك هذه الكلمات من بوح انامل الشاعر:
محمد بن حسن أبوعقيل
فتـن تـهـدّد بالنـكـال *** وتسوقُنا نحـو الضـلال
فـي عـالـم أخـلاقـه*** فيهـا مجـونٌ وانحـلال
الغـرب ينفـث سـمـه*** والشرق مسلوب النصال
وغـدا الفضـاء موزعـاً *** لسمومهـم دون انفصـال
وتـأثــرت أجيـالـنـا *** وخبا الحديث عن النضال
يقضـي الشبـاب لياليـاً *** مترنمـاً " يــالالَ لال "
إلا فتـى الإسـلام مـن *** يصغي لصوت من بـلال
وفتـاة ديـن الله مــن *** تسعى لترضي ذا الجلال
هـي عفـة فـي نفسهـا *** ولأمـر خالقهـا امتثـال
ليسـت تـرى إلا علـى *** أخلاق فضـل واكتمـال
إسلامهـا عــزٌّ لـهـا *** يسمو بها نحـو الكمـال
مستـورة فـي خدرهـا *** ليست مزاحمة الرجـال
وحجابهـا شـرف لهـا *** ينبيك عن حسن الخصال
وتـرى التبـرج خصلـة *** تودي إلى سـوء الفعـال
تصغي إلى صوت الهدى *** صماء عن صوت الضلال
ليسـت تهيـم بموضـة *** أو فكـرة ذات انحـلال
أو داعـر يغـري بـهـا *** ليذيقهـا كـلَّ الـوبـال
هي خولـة فـي بأسهـا *** وصفيـة عنـد الـنـزال
خنـسـاء تضحـيـةً إذا *** نـادى المنـادي للقتـال
وخديـنُـهـا قـرآنـهـا *** وتهيم في السبع الطـوال
يـا رب وفـق سعيـهـا *** فبمثلهـا تبنـى الرجـال
في رعاية الله و حفظه
دمتن بخير و عافية