«الأخوان المسلمون » تعد «قوائم» لمعركة المحليات تضم أعضاءً فى «الحزب الوطنى المنحل»
«الحرية والعدالة» يعد «قوائم» لمعركة المحليات تضم أعضاءً فى «الوطنى المنحل»
ياسر برهامى
كشف المهندس إبراهيم أبوعوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن هناك اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل، بمقر الحزب فى القاهرة، مع أمناء المحافظات، لمناقشة استعدادات الحزب لانتخابات المحليات المقبلة. فيما أكدت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان المسلمين، والحزب التابع لها، قد شكلا قوائم ائتلافية لخوض الانتخابات، وشاركا فيها بنسبة 50%، فيما اشترط حزب «النور» أن يشارك بنسبة 25%، وخفض نسبة الجماعة إلى 35%.
وقال «عوف» فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه جرى تشكيل لجان للتنسيق مع القوى السياسية على مستوى محافظات الجمهورية، لدراسة إمكانية خوض الانتخابات بقائمة موحدة، والحزب منح الحرية لكل محافظة فى تحديد شكل القائمة، وفقاً لطبيعة البناء الاجتماعى، لافتاً إلى أن «الحرية والعدالة» مستعد للتعاون مع كل الأطياف والقوى السياسية بشرط أن تكون الكفاءة هى المعيار الأساسى للاختيار، وأن تشكيل القوائم لم ينته إلى الآن.
وأضاف: «الحرية والعدالة يريد لكل الأحزاب أن تشارك، بما يساهم فى تقوية العمل السياسى، بعد أن جعلها النظام السابق مجرد «دكاكين» لا علاقة لها بالجمهور، ومن بين أعضاء الحزب الوطنى أصحاب أيادٍ نظيفة، فليسوا كلهم فاسدين، ويجب التعاون معهم حتى لا نعادى نسبة كبيرة من الشعب».
وأشار الدكتور محمد المصرى عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أن «الحرية والعدالة» فتح حواراً مع كل القوى السياسية من ثوريين وأحزاب وأقباط وغيرهم لخوض أى انتخابات مقبلة بقائمة متفق عليها، سواء فى المحليات، أو مجلس الشعب، أو حتى النقابات. لافتاً إلى أن اللجان التنسيقية تواصل أعمالها مع القوى السياسية والأحزاب للتوافق على القوائم، دون التطرق إلى فكرة النسب أو «المحاصصة» ليتم الاعتماد على مبدأ الكفاءة، وليس الانتماء الحزبى.
فى المقابل، علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الجماعة، والحزب التابع لها قد شكلا قوائم ائتلافية موسعة لخوض انتخابات المحليات المقبلة، ضمت أعضاء فى «الحرية والعدالة» بنسبة 40%، بخلاف 10% من غير الحزبيين المنتمين للجماعة.
وقالت مصادر إن معايير الاختيار فى القوائم اعتمدت على توزيع الحصص على القبائل والعائلات ذات الثقل، وعلى بعض الناشطين البارزين فى حملتى عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، وعدد من الشخصيات القبطية والنسائية التى سيجرى وضعها فى صدارة بعض القوائم.
وأوضحت أن هناك أزمة بسبب إصرار بعض القيادات الإخوانية على ضم قيادات فى الحزب الوطنى المنحل ذات النفوذ الكبير فى بعض المحافظات، بدعوى أن هذه القيادات تمثل كتلة تصويتية كبيرة وقادرة على الحشد إذا شاركت فى انتخابات المحليات، بعد أن أثبتوا قوتهم فى مساندة الفريق أحمد شفيق، وأن نجاح القائمة الائتلافية فى المحليات ستضعف قوتهم هذه إلى الأبد، وستكسر شوكة العائلات والقبائل إذا حاولت وضع قوائم منافسة لقوائم الحرية والعدالة.
وكشفت المصادر عن أن قيادات «الحرية والعدالة» قد عرضت على حزب «النور» السلفى الانضمام للقائمة، إلا أن قيادات «النور» أصرت على أن تحصل على نسبة 25% من القائمة حتى تشارك فيها، مع تخفيض نسبة الجماعة إلى 35%. وأوضحت أن اللقاء الأخير الذى جمع بين شيوخ الدعوة السلفية وقيادات مكتب الإرشاد، تناول القضية بالتفصيل، وأن القيادات الإخوانية أبدت مرونة عالية فى تغيير النسب. كما لمح الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أثناء الاجتماع، إلى أن المرحلة التى تمر بها مصر لا تحتمل الدخول فى صراعات حول المقاعد، وحذر من تكرار أخطاء الجماعة فى تعاملاتها مع السلفيين أثناء الانتخابات التشريعية الماضية.
«عوف»: الكفاءة هى معيار الاختيار.. ومصادر: الإخوان يسيطرون على 50% منها و«النور» طلب تمثيله بـ25%
كتب : رجب المرشدى وصلاح الدين حسن
المصدر : الوطن
ياسر برهامى
كشف المهندس إبراهيم أبوعوف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن هناك اجتماعاً سيعقد الأسبوع المقبل، بمقر الحزب فى القاهرة، مع أمناء المحافظات، لمناقشة استعدادات الحزب لانتخابات المحليات المقبلة. فيما أكدت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان المسلمين، والحزب التابع لها، قد شكلا قوائم ائتلافية لخوض الانتخابات، وشاركا فيها بنسبة 50%، فيما اشترط حزب «النور» أن يشارك بنسبة 25%، وخفض نسبة الجماعة إلى 35%.
وقال «عوف» فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه جرى تشكيل لجان للتنسيق مع القوى السياسية على مستوى محافظات الجمهورية، لدراسة إمكانية خوض الانتخابات بقائمة موحدة، والحزب منح الحرية لكل محافظة فى تحديد شكل القائمة، وفقاً لطبيعة البناء الاجتماعى، لافتاً إلى أن «الحرية والعدالة» مستعد للتعاون مع كل الأطياف والقوى السياسية بشرط أن تكون الكفاءة هى المعيار الأساسى للاختيار، وأن تشكيل القوائم لم ينته إلى الآن.
وأضاف: «الحرية والعدالة يريد لكل الأحزاب أن تشارك، بما يساهم فى تقوية العمل السياسى، بعد أن جعلها النظام السابق مجرد «دكاكين» لا علاقة لها بالجمهور، ومن بين أعضاء الحزب الوطنى أصحاب أيادٍ نظيفة، فليسوا كلهم فاسدين، ويجب التعاون معهم حتى لا نعادى نسبة كبيرة من الشعب».
وأشار الدكتور محمد المصرى عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أن «الحرية والعدالة» فتح حواراً مع كل القوى السياسية من ثوريين وأحزاب وأقباط وغيرهم لخوض أى انتخابات مقبلة بقائمة متفق عليها، سواء فى المحليات، أو مجلس الشعب، أو حتى النقابات. لافتاً إلى أن اللجان التنسيقية تواصل أعمالها مع القوى السياسية والأحزاب للتوافق على القوائم، دون التطرق إلى فكرة النسب أو «المحاصصة» ليتم الاعتماد على مبدأ الكفاءة، وليس الانتماء الحزبى.
فى المقابل، علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الجماعة، والحزب التابع لها قد شكلا قوائم ائتلافية موسعة لخوض انتخابات المحليات المقبلة، ضمت أعضاء فى «الحرية والعدالة» بنسبة 40%، بخلاف 10% من غير الحزبيين المنتمين للجماعة.
وقالت مصادر إن معايير الاختيار فى القوائم اعتمدت على توزيع الحصص على القبائل والعائلات ذات الثقل، وعلى بعض الناشطين البارزين فى حملتى عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى، وعدد من الشخصيات القبطية والنسائية التى سيجرى وضعها فى صدارة بعض القوائم.
وأوضحت أن هناك أزمة بسبب إصرار بعض القيادات الإخوانية على ضم قيادات فى الحزب الوطنى المنحل ذات النفوذ الكبير فى بعض المحافظات، بدعوى أن هذه القيادات تمثل كتلة تصويتية كبيرة وقادرة على الحشد إذا شاركت فى انتخابات المحليات، بعد أن أثبتوا قوتهم فى مساندة الفريق أحمد شفيق، وأن نجاح القائمة الائتلافية فى المحليات ستضعف قوتهم هذه إلى الأبد، وستكسر شوكة العائلات والقبائل إذا حاولت وضع قوائم منافسة لقوائم الحرية والعدالة.
وكشفت المصادر عن أن قيادات «الحرية والعدالة» قد عرضت على حزب «النور» السلفى الانضمام للقائمة، إلا أن قيادات «النور» أصرت على أن تحصل على نسبة 25% من القائمة حتى تشارك فيها، مع تخفيض نسبة الجماعة إلى 35%. وأوضحت أن اللقاء الأخير الذى جمع بين شيوخ الدعوة السلفية وقيادات مكتب الإرشاد، تناول القضية بالتفصيل، وأن القيادات الإخوانية أبدت مرونة عالية فى تغيير النسب. كما لمح الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أثناء الاجتماع، إلى أن المرحلة التى تمر بها مصر لا تحتمل الدخول فى صراعات حول المقاعد، وحذر من تكرار أخطاء الجماعة فى تعاملاتها مع السلفيين أثناء الانتخابات التشريعية الماضية.
«عوف»: الكفاءة هى معيار الاختيار.. ومصادر: الإخوان يسيطرون على 50% منها و«النور» طلب تمثيله بـ25%
كتب : رجب المرشدى وصلاح الدين حسن
المصدر : الوطن