لست بضعيفة
انا لستٌ بضعيفه , فقط انا انثى احبت بصدق .. *
كل يوم كنتٌ اصنع من نفسي معلمه ..
اشرحٌ, لنفسي دروس النسيان بعد رحيلك
واهذبهآ ..
كنتٌ طالبه .. ذكيه واستوعبت اهم نقطه ..
( ان الرحيل يشبه عصا المعلم .. تلسعك للتعلم )
سئمت .. كل مايحيط بي :(
حتى الوجوه من حولي تشبهك كثيرآ ..
تبلغني رسائل مختلفه عنك ..
كان اخرهآ وجه ابن اخي الذي يحمل نفس اسمك ..
حين نطقتٌ بأسمه غصت الحروف .. والتفت حول رقبتي العروق . .
وحسستٌ بحبل الشوق حين نحر قلبي.. وتنهدت بائسه ..
حقيقه بأني فقط .. اشتقت لنطق اسمك ..
ولم يحالفني الحظ لتكون امامي . .
سئلتٌ نفسي اليوم صباحا .. !
اتستحق كل هذا العنآ في نسيانك ..
اتستحق ان اجمع ذكرياتك كل يوم في صندوق ذاكرتي
واحرقهآ بيأس . .!:(
اتستحق ان ابتعد عن تجرعٌ كل عاداتي ..
لأنها كانت تحمل كل تفاصيلك . .
اغيرٌ نفسي ..
اممممم واكره كل من قال ( ؟؟ ) ..
اتمنى ان احمل جواز سفري بيدي ..
واسافر لجزيره لا اعرف بهآ احد .
واغير اسمي .. ايضا :
كانت الساعات وتكتكتها ..
تحمل صوتك :(
فالساعه الرابعه تعود من عملك ..
ونتحدث الى ان ننام ..
السابعه توقضني , الثامنه نتغدا .. كنتٌ كل وقتي ..
كنتَ تجبرني على الاكل .. والنوم والمذاكره ..
واذكر حينما كنتٌ امسك كتابي وتردد
( لاتطولين بسرعه بشتاق لك )
كنتَ تهنئني على كل [ شابتر ] انهيه ..
ونحتفل بطريقتنا ..
والان .. اعلم بأنك ستستاء مني .. حين اقول لك سر
بأني لم اشتري كتب الجامعه الى الان .. "
لم اعرف امس لما ذابت مشاعري بك كالشمعه ..!!
استطعت عند مروري من محل للعطور ؟ ان ارشُ عطركَ
على كف يديّ واردد ( اشتقت لك يا...
فابتسمت = )
مساء الخيرُ لكَ ..اينما كنتَ .. واينما اكونٌ انا .. وسط الهموم
او خلف باب الامل منزويه ..
اشتم هواء الشتاء علني اجد منك رساله .. او رائحة عطرك ..
لا اريدك ان تعود ..
فالطرق والانفاقٌ بيننا مسدوده .. ولكن اريد اعتذارا منك ..
وتأكيدً لي بأنك مازلت تذكرني .. فقط هذا مااريده ..
’’اشتقتك ’’
واستودعته حبآ .. ولن اطلب منك سوا الذكرى ..
احملٌ لك شي جميلا بداخلي ..
رغم بشاعة مافعلته ..
استطعتٌ بكامل عشقي ان اجمع لك كل ذكرى جميله ..
واطلي فيه سواد خيانتك ..
سأحاول مسامحتك ..
صدقني فأني بدئتٌ السع نفسي بعصا الرحمه *
مجرد رساله * اتمنى ان لا تصل لك . .
منقوول...
تقييم:
0
0