وداع
وأخيرا تعود المبدعة لمياء غوال لتتحفنا بعذب الكلام وهمسات الروح .
كثيرا ما نعيش وسط أناس نبادلهم الحب ،وقد نطمئن
لهم نظرا لما نلمسه من حبهم وحنانهم ،لكن سرعان
ما نكتشف أنهم مجرد مخادعين ،وأننا كنا نعيش وهما.
أمام هذا الموقف ، تنتاب الإنسان مشاعر السخط والغضب
مما يؤدي به أحيانا إلى العزلة مخافة الوقوع في نفس
الخدعة.
أما لمياء فقد اختارت طريق الشجعان ،واعتبرت ماحدث
تجربة أكسبتها الشجاعة والقوة على أن تنسى الماضي
بآلامه ،وتفكر في مستقبل تبنيه من جديد ،لأنها تعلم
أن الحياة أكبر وأعظم من أن يعكر صفوها سلوك مشين
أوموقف جبان .
وداع
لقد عبرت جسر الأحزان
ولم أعد أكترت بالأضغان
ولم أعد أكترت بالأضغان
لقد أصبحتم مجرد ماض كان
فأنا سأبدأ من الآن
لأنه لم يفت بعد الأوان
لن أندم لاني عرفتكم يوما
او لأني ثقت بكم
او كنت أصدقكم دوما
سأعتبر كل ما فات مجرد أضغات أحلام
أو مسرحية كان بطلها الخداع و الآلام
فأنا سأبدأ من الآن
لأنه لم يفت بعد الأوان
لن أندم لاني عرفتكم يوما
او لأني ثقت بكم
او كنت أصدقكم دوما
سأعتبر كل ما فات مجرد أضغات أحلام
أو مسرحية كان بطلها الخداع و الآلام
