فتحي طائر مدينة تالوين
العداء الاولمبي المغربي وابن مدينة تالوين عبد الناص فتحي شيشارك في اولمبياد لندن حوار مع العداء عبد الناصر فتحي
نجح عداء جهة سوس ماسة درعة الأول فتحي المنتمي لفريق أولمبيك الدشيرة لألعاب القوى هذه السنة بإمتياز في مقارعة كبار أم الألعاب فحاز على أرقام مهمة ، ومراتب جيدة في السباقات الوطنية 2010 ، جريدة أكادير سبور إستضافت عبد الناصر في هذا الحوار متحدثا عن مساره الرياضي و عن طموحاته المستقبلية .
كأول سؤال صورة تقديمية للجمهور الرياضي عن شخصيتك من هو عبد الناصر فتحي ؟
عداء رياضي من مواليد 25/1/1987 أنتمي لفريق أولمبيك الدشيرة ، فتحي من منطقة تالوين إقليم تارودانت ،العمر 23 سنة ، تزامن مشواري الرياضي مع الدراسة حيث كنت من الشغوفين بالمشاركة في التظاهرات المدرسية ثم شيئا فشيئا أدركت أن مستواي يتطور فقررت الغوص في تجربة أخرى من خلال المشاركة في المنافسات الجهوية فالوطنية قبل أعوام بعد ذلك .
الحديث جرني للتساؤل عن المنافسات التي شاركت فيها هذه السنة ؟
في الحقيقة ، نحن على مشارف نهاية السنة و بالتأكيد 2010 كانت حافلة بالعطاء و الإنجازات الشخصية انطلاق من سباق وارزازات ثم زاكورة ، فالجائزة الكبرى لبني ملال ، مرورا بالمنافسات الجامعية لمدن تيفلت و الخميسات وبني سليمان ، دون نسيان البطولة الوطنية لأكادير ، ثم لا ننسى أم الألعاب في مسابقات 1500 و 5000 متر ، آخرها المشاركة في ملتقى الفتح الرباطي بالرباط ، وملتقى مراكش ، و الدار البيضاء ، بالإضافة طبعا للسباقات الوطنية على الطريق لمدن طاطا ، و كلميم ، و إيمي نتانوت .
ماذا عن أبرز النتائج هذه السنة بالنسبة لفتحي ؟
الحمد لله ، بالتأكيد هناك نتائج و أرقام جيدة بالنسبة لي شخصيا بل مميزة بفضل العمل الدءوب الذي أشتغل عليه رفقة مدربي و تشجيعات العائلة و الأسرة الكبيرة و الصغيرة للسير على خطى ثابتة ، فمن أهم النتائج التي حصلت عليها كان الصف الأول في ملتقى الخميسات مؤخرا حيث التتويج أمام عمالقة المضمار ، ثم الحلول في الرتبة الثانية لسباق جهة سوس ماسة درعة هذه السنة ، و الفوز بالسباق على الطريق لمدينة سيدي الداود بالصويرة وبتوقيت جيد حسب المنظمين .
من وجهة نظرك ، كيف تعلق على مستوى ألعاب القوى بجهة سوس ماسة درعة ؟
كما صرحت بذلك في العديد من المناسبات فإجمالا مستوى أم الألعاب بجهة سوس ماسة درعة في تطور ملموس بالمقارنة مع السنوات السالفة ، فكل سنة أصبحنا نكتشف أسماء جديدة و واعدة مستعدة لرفع شعلة ألعاب القوى السوسية عاليا في سماء ألعاب القوى الوطنية ، ولما منافسة كبار المضمار كنوادي الفتح الرباطي و الجيش الملكي ، لكن لا يجب إغفال عامل مهم و مهم جدا ألا و هو ضرورة تشجيع هذه العناصر الشابة من جميع النواحي حتى يتسنى لها إكمال المشوار في مستوى عال و بالتالي حصد نتائج إيجابية و لما تعزيز النخبة الوطنية التي لطالما كانت هذه الرياضة مفخرة الشعب المغربي و أنا متأكد بأننا لن ننسى في يوم من الأيام إنجازات هشام الكروج العظيمة و نزهة بيدوان و عويطة وآخرون .
هنا نقف عند نقطة مهمة ذكرتها في حديثك ، أنت في فريقك أولمبيك الدشيرة هل الإمكانيات التي تكلمت عنها متوفرة للظهور بوجه مشرف ؟
الحمد لله على كل حال ، ففريق أولمبيك الدشيرة من النوادي الجيدة بالجهة و هذا بشهادة الزملاء الرياضيين بالفريق ، فالمكتب المسير القائم على فرع ألعاب القوى يساند الممارسين بشكل جيد بدءا من جهة تكبد أعباء تكاليف التنقلات بين مختلف المدن و المناطق المغربية و لكن لازالت هناك أمور تبدو في غاية الغرابة من قبيل تغييب تلك المراقبة الدورية للممارسين الرياضيين للوقوف بشكل أدق على مدى جاهزيتهم البدنية و النفسية لمختلف التظاهرات الوطنية و هذا ما أثر على مستوى العديد من العدائين بعد تراجع عطائهم بل أبعد من ذلك نظرا لتفكير البعض في ترك الميدان و المضمار وإعتزال المنافسات لأسباب تبدو غير مشجعة بتاتا ، فهذه الشوائب التي تنبث كالفطريات في جسم ألعاب القوى بالمنطقة ، فالكل ظل يعاني منها ليس فريق الأولمبيك فحسب بل يمكننا تعميم الظاهرة لدواعي بعيدة عن مستوى الإحتراف الذي نطمح إليه في الجهة و الذي وصلت إليه نوادي فرق الجيش الملكي و الفتح الرباطي .
أخيرا ما هي طموحات عبد الناصر فتحي المستقبلية ؟
كأي عداء رياضي فالطموحات تبقى العمل ثم العمل و بذل المزيد من المجهودات المكثفة بدنيا و ذهنيا ، استعدادا للمنافسات القادمة على رأسها مسابقات العدو الريفي ، وهدفي تحسين التوقيت الذي حصلت عليه في مسابقة 5000 متر بهدف المشاركة في بطولة العالم المقبلة ، ولهذا الغرض سطرت برنامج مهم من أجل رفع مستوى الجاهزية البدنية موزع بين مدن أكادير فمدينة إفران في الأيام المقبلة بحول الله .
نتركك تضع خاتمة للحوار ؟
بداية أود أن أوجه شكري التام لجريدة " أكادير سبور" الإلكترونية ولكل الطاقم بها على هذه الإستضافة ، وكل ما أمله هو أن أكون عند حسن ظن الجمهور السوسي خلال الإستحقاقات القادمة ، كما أعد الجمهور الرياضي السوسي الشغوف برؤية عبد الناصر فتحي في المضمار بعمل مل ما في وسعي لتحقيق إنجازات قلما نظيرها في الجهة مستقبلا ، ثم لا أنسى أن أدعو مختلف الشباب الصاعد المتيم برياضة ألعاب القوى بمواصلة المشوار و بذل المزيد من المجهودات و العمل بشكل جدي ، و الإبتعاد عن فكرة تناول المنشطات ، فالتركيز الجيد و إحترام التداريب خير طريق لبلوغ المبتغى .
نجح عداء جهة سوس ماسة درعة الأول فتحي المنتمي لفريق أولمبيك الدشيرة لألعاب القوى هذه السنة بإمتياز في مقارعة كبار أم الألعاب فحاز على أرقام مهمة ، ومراتب جيدة في السباقات الوطنية 2010 ، جريدة أكادير سبور إستضافت عبد الناصر في هذا الحوار متحدثا عن مساره الرياضي و عن طموحاته المستقبلية .
كأول سؤال صورة تقديمية للجمهور الرياضي عن شخصيتك من هو عبد الناصر فتحي ؟
عداء رياضي من مواليد 25/1/1987 أنتمي لفريق أولمبيك الدشيرة ، فتحي من منطقة تالوين إقليم تارودانت ،العمر 23 سنة ، تزامن مشواري الرياضي مع الدراسة حيث كنت من الشغوفين بالمشاركة في التظاهرات المدرسية ثم شيئا فشيئا أدركت أن مستواي يتطور فقررت الغوص في تجربة أخرى من خلال المشاركة في المنافسات الجهوية فالوطنية قبل أعوام بعد ذلك .
الحديث جرني للتساؤل عن المنافسات التي شاركت فيها هذه السنة ؟
في الحقيقة ، نحن على مشارف نهاية السنة و بالتأكيد 2010 كانت حافلة بالعطاء و الإنجازات الشخصية انطلاق من سباق وارزازات ثم زاكورة ، فالجائزة الكبرى لبني ملال ، مرورا بالمنافسات الجامعية لمدن تيفلت و الخميسات وبني سليمان ، دون نسيان البطولة الوطنية لأكادير ، ثم لا ننسى أم الألعاب في مسابقات 1500 و 5000 متر ، آخرها المشاركة في ملتقى الفتح الرباطي بالرباط ، وملتقى مراكش ، و الدار البيضاء ، بالإضافة طبعا للسباقات الوطنية على الطريق لمدن طاطا ، و كلميم ، و إيمي نتانوت .
ماذا عن أبرز النتائج هذه السنة بالنسبة لفتحي ؟
الحمد لله ، بالتأكيد هناك نتائج و أرقام جيدة بالنسبة لي شخصيا بل مميزة بفضل العمل الدءوب الذي أشتغل عليه رفقة مدربي و تشجيعات العائلة و الأسرة الكبيرة و الصغيرة للسير على خطى ثابتة ، فمن أهم النتائج التي حصلت عليها كان الصف الأول في ملتقى الخميسات مؤخرا حيث التتويج أمام عمالقة المضمار ، ثم الحلول في الرتبة الثانية لسباق جهة سوس ماسة درعة هذه السنة ، و الفوز بالسباق على الطريق لمدينة سيدي الداود بالصويرة وبتوقيت جيد حسب المنظمين .
من وجهة نظرك ، كيف تعلق على مستوى ألعاب القوى بجهة سوس ماسة درعة ؟
كما صرحت بذلك في العديد من المناسبات فإجمالا مستوى أم الألعاب بجهة سوس ماسة درعة في تطور ملموس بالمقارنة مع السنوات السالفة ، فكل سنة أصبحنا نكتشف أسماء جديدة و واعدة مستعدة لرفع شعلة ألعاب القوى السوسية عاليا في سماء ألعاب القوى الوطنية ، ولما منافسة كبار المضمار كنوادي الفتح الرباطي و الجيش الملكي ، لكن لا يجب إغفال عامل مهم و مهم جدا ألا و هو ضرورة تشجيع هذه العناصر الشابة من جميع النواحي حتى يتسنى لها إكمال المشوار في مستوى عال و بالتالي حصد نتائج إيجابية و لما تعزيز النخبة الوطنية التي لطالما كانت هذه الرياضة مفخرة الشعب المغربي و أنا متأكد بأننا لن ننسى في يوم من الأيام إنجازات هشام الكروج العظيمة و نزهة بيدوان و عويطة وآخرون .
هنا نقف عند نقطة مهمة ذكرتها في حديثك ، أنت في فريقك أولمبيك الدشيرة هل الإمكانيات التي تكلمت عنها متوفرة للظهور بوجه مشرف ؟
الحمد لله على كل حال ، ففريق أولمبيك الدشيرة من النوادي الجيدة بالجهة و هذا بشهادة الزملاء الرياضيين بالفريق ، فالمكتب المسير القائم على فرع ألعاب القوى يساند الممارسين بشكل جيد بدءا من جهة تكبد أعباء تكاليف التنقلات بين مختلف المدن و المناطق المغربية و لكن لازالت هناك أمور تبدو في غاية الغرابة من قبيل تغييب تلك المراقبة الدورية للممارسين الرياضيين للوقوف بشكل أدق على مدى جاهزيتهم البدنية و النفسية لمختلف التظاهرات الوطنية و هذا ما أثر على مستوى العديد من العدائين بعد تراجع عطائهم بل أبعد من ذلك نظرا لتفكير البعض في ترك الميدان و المضمار وإعتزال المنافسات لأسباب تبدو غير مشجعة بتاتا ، فهذه الشوائب التي تنبث كالفطريات في جسم ألعاب القوى بالمنطقة ، فالكل ظل يعاني منها ليس فريق الأولمبيك فحسب بل يمكننا تعميم الظاهرة لدواعي بعيدة عن مستوى الإحتراف الذي نطمح إليه في الجهة و الذي وصلت إليه نوادي فرق الجيش الملكي و الفتح الرباطي .
أخيرا ما هي طموحات عبد الناصر فتحي المستقبلية ؟
كأي عداء رياضي فالطموحات تبقى العمل ثم العمل و بذل المزيد من المجهودات المكثفة بدنيا و ذهنيا ، استعدادا للمنافسات القادمة على رأسها مسابقات العدو الريفي ، وهدفي تحسين التوقيت الذي حصلت عليه في مسابقة 5000 متر بهدف المشاركة في بطولة العالم المقبلة ، ولهذا الغرض سطرت برنامج مهم من أجل رفع مستوى الجاهزية البدنية موزع بين مدن أكادير فمدينة إفران في الأيام المقبلة بحول الله .
نتركك تضع خاتمة للحوار ؟
بداية أود أن أوجه شكري التام لجريدة " أكادير سبور" الإلكترونية ولكل الطاقم بها على هذه الإستضافة ، وكل ما أمله هو أن أكون عند حسن ظن الجمهور السوسي خلال الإستحقاقات القادمة ، كما أعد الجمهور الرياضي السوسي الشغوف برؤية عبد الناصر فتحي في المضمار بعمل مل ما في وسعي لتحقيق إنجازات قلما نظيرها في الجهة مستقبلا ، ثم لا أنسى أن أدعو مختلف الشباب الصاعد المتيم برياضة ألعاب القوى بمواصلة المشوار و بذل المزيد من المجهودات و العمل بشكل جدي ، و الإبتعاد عن فكرة تناول المنشطات ، فالتركيز الجيد و إحترام التداريب خير طريق لبلوغ المبتغى .