فضاءات ميت خميس - كفر الموجي
إعلانات


ليلة الرعب فى ميت خميس وجريمة قتل وسط زحام مولد شعبى


كتب:ناصر صبحى
تبادل اطلاق النيران بالرشاش الآلى بين البلطجية والاهالى على بعد عدة امتار من لجان الانتخابات انتقاما من الجانى
الاهالى يقطعون الطريق الدولى واشعال الحرائق به وبداخل القرية
تقاعس اجهزة الامن من الشرطة والجيش لاحتواء الموقف
فى حادثة غريبة من نوعها اثناء صلاة العشاء وبجوار مسجد الموجى قام احد البلطجية داخل قرية ميت خميس التابعة لمركز المنصوره باطلاق اعيرة ثلاث على احد ابناء القرية ويدعى محمد صلاح ابو ريا والبالغ من العمر حوالى 18 عاما وسط ازدحام مولد شعبى يقام كل عام بالقرية يسمى مولد الموجى حيث توجد مظاهر الاحتفالات الشعبيه من باعه هنا وهناك واطفال تركب الارجوحه ومن هنا استغل الجانى هذا الزحام الشديد ونفذ جريمته باطلاق الرصاص على المجنى عليه فى اقل من دقائق وسط ذهول من اصدقاء المجنى عليه والجالسين معه اثناء وقوع الجريمة وخروج المصليين من المسجد بعدما سمع الامام اصوات اطلاق اعيره نارية وصريخ وما كان منه الا سرعة التسليم من الصلاة حيث وقع القتيل على اعتاب المسجد غارقا فى دمائة
والغريب انه عند ارتكاب المتهم ويدعى وائل سرايا لجريمته قتل محمد صلاح قام بتهديد جميع الموجودين فى المكان بالقتل وان مصيرهم سيكون مثله اذا حاولوا ان يتعقبوه ثم انصرف وسط الزحام فى ذهول تام من الجميع لغرابة المفاجأة .
والجدير بالذكر ان مكان الحادث باكمله يقع على بعد عدة امتار من مقر اللجان الانتخابيه بالقرية وتم اتصال الأهالى بالشرطة والجيش ولم يستجيب لهم احد مما دعى الأهالى الى قطع الطريق الدولى المؤدى الى القاهره اعتراضا على هذه الواقعه وعدم تدخل اجهزة الأمن وحرق اطارات الكاوتشوك ومنع الماره والسيارات من المرور تعبيرا عن غضبهم لعدم استجابة الاجهزة الامنيه لهم.
وكان اللواء عمر عبد اللطيف، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتلقيهم إشارة من مستشفى المنصورة الدولى بوصول محمد صلاح حمدى أبو راية "18 سنة، مصابا بطلقات نارية بالصدر وتوفى عقب وصوله فى الحال.
وبالانتقال تبين أنه كان هناك خلافات سابقة بين المجنى عليه ووائل عبد الغنى وشهرته وائل سرايا مسجل خطر، فقام الأخير اثناء صلاة العشاء أمام مسجد الموجى بإخراج سلاح نارى وإطلاق النار على المجنى عليه أمام الجميع، ما أدى إلى مصرعه،
وعاشت قرية ميت خميس ليلة من الرعب حتى الساعات الأولى من صباح اليوم لعدم دخول الشرطة والجيش لاحتواء الموقف او القبض على المتهم حتى تهدا نيران اهله والتى توعدت بأخذها بالثار مهما طال الزمن .
ولم يستسلم اهالى القريه من عدم استجابة الشرطة والجيش وقاموا بمهاجمة بعض المنازل التى يتردد عليها المجنى عليه وله علاقة دائما بها وقاموا باشعال النيران والحرائق بها مما دعا من بداخل هذه المنازل الى استخدام الرشاش الآلى لتفرقة الاهالى
وما زال مسلسل الدم بالقرية مستمر اذ يذكر بان هذه الواقعة تعد جريمة القتل الثانيه فى خلال بضعة شهور داخل القرية .
فاهالى القرية الآن فى رعب وتوجس لما سيحل على المنطقه من ازهاق ارواح اخرى انتقاما من الجانى.
والسؤال هنا الى متى يستمر مسلسل الدماء داخل تلك القرية والتى تبعد عن مدينة المنصوره وجامعتها العريقة بحوالى نصف كيلو فقط ؟؟

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة