اللهجة لعروبية
العروبية هي لهجة اهالي جهات الشاويةوورديغة ودكالة عبدة والغرب شراردة بني حسين وجهة الحوزوالجهة الشرقية بالمغرب. و تعني كذلك البادية بلسان العرب الذين يطلق عليهم في المغرب اسم العروبية أيضا. دخلت المغرب مع عرب بني هلال و بني سليم أثناء ما يعرف ب الهجرة الهلالية.
مميزاتهاتتميز اللهجة العروبية باستخدام الچاف(g) مثل بلدان الخليج و لهجة البدو أهل فلسطين و سيناء و الشام بذل القاف حيث تستخدم في عدة كلمات مثل "چال" وتعني قال ،"عچب" وتعني عقب اي عاد ،"فوچ" وتعني فوق، "طريچ" وتعني طريق، "عرچ" وتعني عرق، "علچ" وتعني علق، "چاع" وتعني القاع كما تعني كل، والتي اشتقت ربما من أن كل مابقي في القاع...) لكن التوافق مع لهجات البدو لا يتوقف عند هذا الحد بل يعدوه إلى التطابق في المفردات و التشابه و التطابق في طريقة النطق كماحافظ العروبية على عدة كلمات تكاد تنقرض من الاستخدام حيث يستخدمون كلمة "وطية" بمعنى مكان وتشتق من موطئ كما يتسخدمون كلمة "عود" وتعني حصان وتستخدم كلمة "هدرة" بمعنى كلام، كما يختلف كلام العروبية عن أهل المدن فيستخدمون كلمة "زين" لدلالة على الجمال أو الوسامة بينما يستخدم اهل المدن مفردة "مزيان" للدلالة على نفس المعنى، إلا أن اللهجة العروبية لاسيما في القرن العشرين شهدت العديد من المتغيرات من بينها استخدام عدد من المفردات الفرنسية و المدنية عليها ككلمة "بلاصة" التي تعني مكان و"طومبيل" وتعني السيارة, و ذلك في المدن خاصة. من أشهر فنون اللهجة الشعر أو الزجل الشعبي الذي غالبا مايستدخم في رقص عبيدات الرمى أو في الغناء الشعبي الذي انحرف عن مقصده من غناء تصوفي يحكي عن الغربة في الدنيا واستوحاشها والأمل في ثواب الله إلى غناء يحكي الحب والوله وماالى ذلك وأحيانا مايحكي عن الهجرة ومعاناة سكان البوادي.
تقييم:
0
0
مميزاتهاتتميز اللهجة العروبية باستخدام الچاف(g) مثل بلدان الخليج و لهجة البدو أهل فلسطين و سيناء و الشام بذل القاف حيث تستخدم في عدة كلمات مثل "چال" وتعني قال ،"عچب" وتعني عقب اي عاد ،"فوچ" وتعني فوق، "طريچ" وتعني طريق، "عرچ" وتعني عرق، "علچ" وتعني علق، "چاع" وتعني القاع كما تعني كل، والتي اشتقت ربما من أن كل مابقي في القاع...) لكن التوافق مع لهجات البدو لا يتوقف عند هذا الحد بل يعدوه إلى التطابق في المفردات و التشابه و التطابق في طريقة النطق كماحافظ العروبية على عدة كلمات تكاد تنقرض من الاستخدام حيث يستخدمون كلمة "وطية" بمعنى مكان وتشتق من موطئ كما يتسخدمون كلمة "عود" وتعني حصان وتستخدم كلمة "هدرة" بمعنى كلام، كما يختلف كلام العروبية عن أهل المدن فيستخدمون كلمة "زين" لدلالة على الجمال أو الوسامة بينما يستخدم اهل المدن مفردة "مزيان" للدلالة على نفس المعنى، إلا أن اللهجة العروبية لاسيما في القرن العشرين شهدت العديد من المتغيرات من بينها استخدام عدد من المفردات الفرنسية و المدنية عليها ككلمة "بلاصة" التي تعني مكان و"طومبيل" وتعني السيارة, و ذلك في المدن خاصة. من أشهر فنون اللهجة الشعر أو الزجل الشعبي الذي غالبا مايستدخم في رقص عبيدات الرمى أو في الغناء الشعبي الذي انحرف عن مقصده من غناء تصوفي يحكي عن الغربة في الدنيا واستوحاشها والأمل في ثواب الله إلى غناء يحكي الحب والوله وماالى ذلك وأحيانا مايحكي عن الهجرة ومعاناة سكان البوادي.
تقييم:
0
0