ساكنة الوردزاغ تحتج على غياب طبيب بالمركز الصحي
نظم العشرات من ساكنة الوردزاغ صباح اليوم وقفات متتالية أمام القيادة والجماعة والمركز الصحي المحلي، محتجين وشاجبين غياب الطبيب عن المركز الصحي منذ بداية هذه السنة، بعد أن غادرته الطبيبة التي كانت تعمل به على إثر نجاحها في مباراة داخلية، والتي لم تمكث به بدورها الا أشهرا معدودة، بعد أن بقي هذا المركز الصحي التاريخي الذي يقدم خدماته لما يناهز 20000 نسمة، والذي كان يشتغل به إلى حدود تسعينات القرن الماضي 3 أطباء، بعد أن بقي بدون طبيب منذ سنوات، بعد أن غادره آخر طبيب تمت ترقيته إلى مندوب إقليمي للصحة، وبالرغم من الاحتجاجات المتكررة للساكنة، فإن المشكل بقي قائما، لأن المندوبية الاقليمية تتعذر بكون الحل ليس بيدها، لأن التعيينات تتم على مستوى الوزارة، وفي أحسن الاحوال تقترح حلولا ترقيعية، كتكليف طبيب من مركز مجاور بالمداومة ليوم أو يومين، وهو ما لا يستمر، ويجعل الوضع يعود لنقطة الصفر من جديد، غير أن المحتجون اليوم قد عبروا اليوم بشعاراتهم وتصريحاتهم عن عزمهم التصعيد لأبعد مدى لانتزاع حقهم الدستوري في التطبيب العمومي، خاصة في زمن ما يسمعونه من شعارات زمن دستور يوليوز، والتغني بنظام المساعدة الطبية (راميد) التي تجعل من المركز الصحي الحلقة الرئيسية في منظومتها وخدماتها
تقييم:
0
0