رسالة عاجلة الى أهالي القصرين
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول نائب المجلس الوطني التأسسي مبروك الحرزي ما يلي :
بعد متباعتي لردود الفعل حول ما تقرر في ميزانية 2012 لولاية القصرين من مشاريع في اطار الميزانية الأصلية و التكميلية أؤكد
- اني لم أعهد في نفسي الخوف أو الوجل و انما الشجاعة في المواجهة و الاعتراف بالخطئ عند الضرورة - ان ما صدرمن قراءات وخاصة تلك التي تقارن مع ما تقرر لولاية سيدي بوزيد و النقد الحاصل لأعضاء المجلس التأسيسي مؤسس في جزء منه على أسباب موضوعية خارجة عن أي سوء نية أو مزايدة من أي نوع - ان ولاية القصرين رصد لها أكبر قدر من الاعتمادات و كانت لها الأولوية على بقية الولايات في هذا المستوى ( 571 مليار للقصرين مقابل 473 لسيدي بوزيد)- انني أنعم بنعمة الاستقلالية و التقييم الموضوعي الذي يجعلني أقيم وفقا لمصلحة و لاية القصرين و الدولة التونسية لا غير.- ان لي مآخذ أخرى على عمل الحكومة قد أذكرها في معرض آخر مقابل واجب الانصاف لمن تصدوا لتحمل المسؤولية في هذه الفترة حيث أذكر على سبيل الذكر أن لي زميلين عينا كمكلفين بمهمة في احدى الوزارات لم ينالا راتبا الى حد الآن منذ بداية عمل الحكومة كما لم يمكنا من السيارة الادارية و ذلك لتعطيلهما عن العمل بدعوى عدم صدور التسمية بعد في الرائد الرسمي بالاضافة الى اخفاء مختلف الملفات الهامة و التلكئ في حلها هذا غيض من فيض تعطيلات الادارة التي تنسحب على سائر الوزارات. - ان الأولويات التي أقرت لهذه الولاية مختلفة عن أولويات ولاية القصرين اذ نلاحظ ان ماقرر لولاية القصرين بالنسبة الى المناطق الصناعية هو ضعف ماقرر لسيدي بوزيد و يدفع هذه السنة الضعف أيضا مما يعني السرعة في التنفيذ و انتهاء المشاريع بسرعة في القصرين و ذلك أيضا بسبب تعهد المركب الصناعي بها وهو يختلف عن بطء تدخل الوكالة العقارية الصناعية بسيدي بوزيد - ان نفس الملاحظة تنطبق على المشاريع الفلاحية مثال ذلك 10 مناطق بالقصرين مقابل 2 فقط بسيدي بوزيد.و لكم أن تقارنو جداول القيمة قبل أن تقرؤو المشاريع التفصيلية- ان نفس الملاحظة تنطبق على تهيئة الأحياء الشعبية مع العلم أن هناك مشروعين غير مذكورين بالميزانية قيمتهما 20 مليار يخصان حي الكرمة القصرين و حي الخضراء سبيطلة قمت بمتابعتهما و تم اقرارهما رغم برمجتهتهما منذ 2010 و كاد يلفهما النسيان في رفوف المندوبية العامة للتنمية الجهوية هذه المشاريع تحرك مواطن الشغل الظرفية و تحسن وجه المدينة و بنيتها التحتية لتهيئة الفضاء لقدوم مستثمرين و تركيز وجهة سياحية مستقبلا-ان مابرمج من مؤسسات جامعية في سيدي بوزيد يتطلب وقتا طويلا للانجاز وذلك يلاحظ من خلال ما سيدفع هذه السنة من اعتمادات أغلبها مخصصة للدراسات.- سيصبح لنا في مجال الصحة اضافة الى المستشفى الجهوي بالقصرين 3 مستشفيات جهوية صنف ب( سبيطلة-فريانة-تالة)- اننا سنستفيد من مشاريع أخرى مهمة لا توجد في بعض الولايات الأخرى فربطنا بالسكة الحديدة خط تونس ( ركاب و بضائع) و برمجة نفس الشيء للخط المتجه للساحل في السنة القادمة مشروع الفسفاط بجدليان و قد أثبت تقدم الاستكشاف و جود كميات أكثر مما راج في التوقعات الأولية و بدأ منذ الآن تلقي عروض الاستغلال من شركات عالمية- برمجة دراسة مركز دولي للتربصات مثل هذا المشروع يقدر أوليا ب 13 مليار و نطلب تضافر الجهود للضغط من أجل اقراره بصفة واضحة في ميزانية السنة المقبلة- وعد وزير العدل ببرمجة محكمةاستئناف في ميزانية 2013- وعد وزير التعليم العالي بمركب جامعي ستكون فيه اختصاصات أخرى غير الموجودة في ولايات مجاورة-قرب انتهاء الدراسة لسد خنقة الجازية و بالتالي لابد من اقرار ميزانية لانجازه و اقراره في سنة 2013- من خلال هذه الملاحظات العامة أود أن أقول -ان قراءة الميزانية تكون بدراسة متأنية لمختلف جوانبها مع العلم أني أقر بوجود ضعف في المشاريع ذات القدرة التشغيلية العالية و ذلك ناتج عن ضعف موارد الدولة و الصبغة الاستثنائية لهذه السنة داخليا وخارجيا كما أؤكد ضعف تغطية الميزانية لحاجيات بعض المعتمديات و التي ستكون في صدارة اهتماماتنا في الميزانية القادمة التي يبدأ التحضير لها من الآن.-ان أعضاء المجلس التأسيسي عن ولاية القصرين هم الأنشط من بين النواب بشهادة المجلس ورئيسه و المتابعين وهم يتنافسون على خدمة الجهة بدرجات متفاوتة و اني مستعد لتقبل النقد و التوجيه لتجاوز ما ظهر من نقص في هذه الميزانية.-ان تجاوز النقص يكون بالعمل و تضافر الجهود و ليس بالاضرابات و قطع الطرق و تعطيل سير المؤسسات و لنا أن نتعض من الولايات الساحلية و صفاقس والعاصمة حيث تسير الأمور فيها بنسق عادي فيما يقع تشديد الخناق في القصرين على شريان الحياة فيها و هو مقر الولاية وذلك في أغلب الحالات عن طريق مجموعات يحركها أعوان وموظفون من داخل المقر و مخططون من خارجها و يختلق لذلك ألف عذر و عذر.-ان معظلة الحضائر هي المعطل الرئيسي للتنمية في الولاية و يرصد لها ما لا يقل عن 30 مليار في السنة تمضي في الغالب الى جيب من لا يستحق و دون انتاج و هو مبلغ غير مذكور في و ثيقة استراتيجية التنمية ( مثل هذا المبلغ و من شأنه تشييد مستشفى جامعي مثلا)-
ان تنفيذ ما تعطل من مشاريع و ما أقر لهذه السنة تعترضه صعوبة عدم تركيز بلديات منتخبة و معتمدين جدرين بالثقة و تواصل وجود مسؤولين اداريين يدينون بالولاء للفساد و الروتين - ان مسؤولية التنمية بالجهة يتعاون في شأنها الجميع و نحن مستعدون لتلقي مختلف الملاحظات الموضوعية.
يقول نائب المجلس الوطني التأسسي مبروك الحرزي ما يلي :
بعد متباعتي لردود الفعل حول ما تقرر في ميزانية 2012 لولاية القصرين من مشاريع في اطار الميزانية الأصلية و التكميلية أؤكد
- اني لم أعهد في نفسي الخوف أو الوجل و انما الشجاعة في المواجهة و الاعتراف بالخطئ عند الضرورة - ان ما صدرمن قراءات وخاصة تلك التي تقارن مع ما تقرر لولاية سيدي بوزيد و النقد الحاصل لأعضاء المجلس التأسيسي مؤسس في جزء منه على أسباب موضوعية خارجة عن أي سوء نية أو مزايدة من أي نوع - ان ولاية القصرين رصد لها أكبر قدر من الاعتمادات و كانت لها الأولوية على بقية الولايات في هذا المستوى ( 571 مليار للقصرين مقابل 473 لسيدي بوزيد)- انني أنعم بنعمة الاستقلالية و التقييم الموضوعي الذي يجعلني أقيم وفقا لمصلحة و لاية القصرين و الدولة التونسية لا غير.- ان لي مآخذ أخرى على عمل الحكومة قد أذكرها في معرض آخر مقابل واجب الانصاف لمن تصدوا لتحمل المسؤولية في هذه الفترة حيث أذكر على سبيل الذكر أن لي زميلين عينا كمكلفين بمهمة في احدى الوزارات لم ينالا راتبا الى حد الآن منذ بداية عمل الحكومة كما لم يمكنا من السيارة الادارية و ذلك لتعطيلهما عن العمل بدعوى عدم صدور التسمية بعد في الرائد الرسمي بالاضافة الى اخفاء مختلف الملفات الهامة و التلكئ في حلها هذا غيض من فيض تعطيلات الادارة التي تنسحب على سائر الوزارات. - ان الأولويات التي أقرت لهذه الولاية مختلفة عن أولويات ولاية القصرين اذ نلاحظ ان ماقرر لولاية القصرين بالنسبة الى المناطق الصناعية هو ضعف ماقرر لسيدي بوزيد و يدفع هذه السنة الضعف أيضا مما يعني السرعة في التنفيذ و انتهاء المشاريع بسرعة في القصرين و ذلك أيضا بسبب تعهد المركب الصناعي بها وهو يختلف عن بطء تدخل الوكالة العقارية الصناعية بسيدي بوزيد - ان نفس الملاحظة تنطبق على المشاريع الفلاحية مثال ذلك 10 مناطق بالقصرين مقابل 2 فقط بسيدي بوزيد.و لكم أن تقارنو جداول القيمة قبل أن تقرؤو المشاريع التفصيلية- ان نفس الملاحظة تنطبق على تهيئة الأحياء الشعبية مع العلم أن هناك مشروعين غير مذكورين بالميزانية قيمتهما 20 مليار يخصان حي الكرمة القصرين و حي الخضراء سبيطلة قمت بمتابعتهما و تم اقرارهما رغم برمجتهتهما منذ 2010 و كاد يلفهما النسيان في رفوف المندوبية العامة للتنمية الجهوية هذه المشاريع تحرك مواطن الشغل الظرفية و تحسن وجه المدينة و بنيتها التحتية لتهيئة الفضاء لقدوم مستثمرين و تركيز وجهة سياحية مستقبلا-ان مابرمج من مؤسسات جامعية في سيدي بوزيد يتطلب وقتا طويلا للانجاز وذلك يلاحظ من خلال ما سيدفع هذه السنة من اعتمادات أغلبها مخصصة للدراسات.- سيصبح لنا في مجال الصحة اضافة الى المستشفى الجهوي بالقصرين 3 مستشفيات جهوية صنف ب( سبيطلة-فريانة-تالة)- اننا سنستفيد من مشاريع أخرى مهمة لا توجد في بعض الولايات الأخرى فربطنا بالسكة الحديدة خط تونس ( ركاب و بضائع) و برمجة نفس الشيء للخط المتجه للساحل في السنة القادمة مشروع الفسفاط بجدليان و قد أثبت تقدم الاستكشاف و جود كميات أكثر مما راج في التوقعات الأولية و بدأ منذ الآن تلقي عروض الاستغلال من شركات عالمية- برمجة دراسة مركز دولي للتربصات مثل هذا المشروع يقدر أوليا ب 13 مليار و نطلب تضافر الجهود للضغط من أجل اقراره بصفة واضحة في ميزانية السنة المقبلة- وعد وزير العدل ببرمجة محكمةاستئناف في ميزانية 2013- وعد وزير التعليم العالي بمركب جامعي ستكون فيه اختصاصات أخرى غير الموجودة في ولايات مجاورة-قرب انتهاء الدراسة لسد خنقة الجازية و بالتالي لابد من اقرار ميزانية لانجازه و اقراره في سنة 2013- من خلال هذه الملاحظات العامة أود أن أقول -ان قراءة الميزانية تكون بدراسة متأنية لمختلف جوانبها مع العلم أني أقر بوجود ضعف في المشاريع ذات القدرة التشغيلية العالية و ذلك ناتج عن ضعف موارد الدولة و الصبغة الاستثنائية لهذه السنة داخليا وخارجيا كما أؤكد ضعف تغطية الميزانية لحاجيات بعض المعتمديات و التي ستكون في صدارة اهتماماتنا في الميزانية القادمة التي يبدأ التحضير لها من الآن.-ان أعضاء المجلس التأسيسي عن ولاية القصرين هم الأنشط من بين النواب بشهادة المجلس ورئيسه و المتابعين وهم يتنافسون على خدمة الجهة بدرجات متفاوتة و اني مستعد لتقبل النقد و التوجيه لتجاوز ما ظهر من نقص في هذه الميزانية.-ان تجاوز النقص يكون بالعمل و تضافر الجهود و ليس بالاضرابات و قطع الطرق و تعطيل سير المؤسسات و لنا أن نتعض من الولايات الساحلية و صفاقس والعاصمة حيث تسير الأمور فيها بنسق عادي فيما يقع تشديد الخناق في القصرين على شريان الحياة فيها و هو مقر الولاية وذلك في أغلب الحالات عن طريق مجموعات يحركها أعوان وموظفون من داخل المقر و مخططون من خارجها و يختلق لذلك ألف عذر و عذر.-ان معظلة الحضائر هي المعطل الرئيسي للتنمية في الولاية و يرصد لها ما لا يقل عن 30 مليار في السنة تمضي في الغالب الى جيب من لا يستحق و دون انتاج و هو مبلغ غير مذكور في و ثيقة استراتيجية التنمية ( مثل هذا المبلغ و من شأنه تشييد مستشفى جامعي مثلا)-
ان تنفيذ ما تعطل من مشاريع و ما أقر لهذه السنة تعترضه صعوبة عدم تركيز بلديات منتخبة و معتمدين جدرين بالثقة و تواصل وجود مسؤولين اداريين يدينون بالولاء للفساد و الروتين - ان مسؤولية التنمية بالجهة يتعاون في شأنها الجميع و نحن مستعدون لتلقي مختلف الملاحظات الموضوعية.
