الجبالي أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي باسطنبول يؤكد:
الانتخابات المقبلة خلال مارس 2013 والدستور الجديد سيكون ممثلا لكل التونسيين
افتتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس الثلاثاء باسطنبول ( تركيا) فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس حول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأوروبا واسيا الوسطى (اورازي) بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومدير المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس كلاوس شواب ورئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي ورئيس الوزراء الاردني فايز الطراونة.
وعدد كلاوس شواب في مداخلته سلسلة الازمات والتغيرات التي اتسمت بها الساحة السياسية والاقتصادية في الفترة الاخيرة (ازمة القروض العقارية والثورات العربية وازمة الاورو) وهو ظرف لم يكن حسب رايه دون تاثير في قرارات المستثمرين وأصحاب المؤسسات وأصحاب القرار الاقتصادي على الصعيد الدولي.
وأشار الى ان تفسير اختيار موضوع المنتدى نحو ترابط بين البلدان في طور الانتقال واختيار تركيا لاحتضان هذا اللقاء العالمي يعود فضلا عن موقع هذا البلد الجغرافي وانفتاحه الى كون تركيا تعتبر اكثر جزء شرقي من الغرب واكثر جزء غربي من الشرق.
وقال ان الانموذج الاقتصادي والسياسي الذي نجح في تحقيق توافق بين الاسلام والديمقراطية يمكن ان يساعد البلدان الخارجة من الدكتاتورية على النجاح في مسار انتقالها.
واعتبر شواب انه يتعين على مناطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمغرب العربي والشرق الاوسط توثيق عرى التعاون لتحقيق الاستفادة المثلى من موجة التغيرات مؤكدا على دعم الهياكل العالمية من اجل ضمان مستقبل افضل للسكان المحليين والمجموعة الدولية بصفة عامة.
وقال رئيس الوزارء التركي رجب طيب اردوغان في نفس السياق ان مشكل اي بلد في الوقت الراهن يعد مشكلا عالميا وتابع «يتعين على المجموعة الدولية التحرك بصفة اكثر تشاركية وتضامنا لحل المشاكل التي تواجهها على الصعيد العالمي».
واوضح ان اختيار تركيا لاحتضان هذا الاجتماع احدى الصيغ الاقليمية لمنتدى دافوس ليس من قبيل الصدفة بل انه يكتسي معنى خاصا باعتبار ان تركيا في قلب المنطقتين الشرقية والغربية وهي بلد عرف كيف يحافظ على استقراره رغم كل شيء.
ويعود ما سجلته تركيا من مؤشرات اقتصادية ايجابية (نسبة نمو في حدود 5.3 بالمائة) بما جعلها تحتل المركز الثاني بعد الصين سنة 2011 في الوقت الذي كانت فيه مؤشرات بلدان اخرى تتجه الى الاحمر الى خيار انفتاحها وارادتها لارساء الديمقراطية ولانتهاجها سياسية خارجية نشيطة ومتعددة الاطراف.
وبين رئيس الوزراء التركي ان بلاده ستعمل على تحسين مستوى التعاون بين المناطق التي تعيش مسارات انتقال كما انها ستدعمها دون التدخل في الشؤون الداخلية الخاصة باى بلد.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي من جانبه امام المشاركين في منتدى دافوس ان الانتخابات المقبلة ستنتظم خلال شهر مارس 2013 مبرزا ان تونس مهد الربيع العربي ترغب في انجاح تجربة الانتقال الديمقراطي وستعمل على ان يكون الدستور الجديد ممثلا لكل التونسيين ومحترما لكل الحريات ولاستقلالية القضاء.
واضاف بقوله دستور يمكن الشعب من محاسبة الحكومة عبر هياكل مراقبة.
وجدد الجبالي التزام حكومته بمراجعة مجلة التشجيع على الاستثمارات وملاءمتها مع المتطلبات الحالية اي في اتجاه تحقيق مزيد من الانفتاح والمرونة داعيا اوساط الاعمال الدولية الى الاستثمار في الديمقراطية ومساندة تونس لتكون انموذجا للنجاح في كامل المنطقة.
وكان لرئيس الحكومة على هامش المنتدى محادثات مع المدير التنفيذي لمجموعة «كوكا كولا» موهتار أ كنت ومدير العمليات الاستراتيجية لمجمع كيوتال القطرية للاتصالات الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود ال ثاني.
وصرح مدير العمليات الاستراتيجية لمجمع كيوتال لـ ( وات) عقب المحادثة ودون تقديم تفاصيل ان المجمع يعتزم تعزيز حضوره في تونس وسيدعم الحكومة التونسية لانجاز برامجها في المجال الاجتماعي وفيما يخص احداثات الشغل.
يذكر ان مجمع كيوتال القطري يمتلك اسهما 75 بالمائة في شركة مشغل الاتصالات تونيزيانا تونس.
افتتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس الثلاثاء باسطنبول ( تركيا) فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس حول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وأوروبا واسيا الوسطى (اورازي) بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومدير المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس كلاوس شواب ورئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي ورئيس الوزراء الاردني فايز الطراونة.
وعدد كلاوس شواب في مداخلته سلسلة الازمات والتغيرات التي اتسمت بها الساحة السياسية والاقتصادية في الفترة الاخيرة (ازمة القروض العقارية والثورات العربية وازمة الاورو) وهو ظرف لم يكن حسب رايه دون تاثير في قرارات المستثمرين وأصحاب المؤسسات وأصحاب القرار الاقتصادي على الصعيد الدولي.
وأشار الى ان تفسير اختيار موضوع المنتدى نحو ترابط بين البلدان في طور الانتقال واختيار تركيا لاحتضان هذا اللقاء العالمي يعود فضلا عن موقع هذا البلد الجغرافي وانفتاحه الى كون تركيا تعتبر اكثر جزء شرقي من الغرب واكثر جزء غربي من الشرق.
وقال ان الانموذج الاقتصادي والسياسي الذي نجح في تحقيق توافق بين الاسلام والديمقراطية يمكن ان يساعد البلدان الخارجة من الدكتاتورية على النجاح في مسار انتقالها.
واعتبر شواب انه يتعين على مناطق الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمغرب العربي والشرق الاوسط توثيق عرى التعاون لتحقيق الاستفادة المثلى من موجة التغيرات مؤكدا على دعم الهياكل العالمية من اجل ضمان مستقبل افضل للسكان المحليين والمجموعة الدولية بصفة عامة.
وقال رئيس الوزارء التركي رجب طيب اردوغان في نفس السياق ان مشكل اي بلد في الوقت الراهن يعد مشكلا عالميا وتابع «يتعين على المجموعة الدولية التحرك بصفة اكثر تشاركية وتضامنا لحل المشاكل التي تواجهها على الصعيد العالمي».
واوضح ان اختيار تركيا لاحتضان هذا الاجتماع احدى الصيغ الاقليمية لمنتدى دافوس ليس من قبيل الصدفة بل انه يكتسي معنى خاصا باعتبار ان تركيا في قلب المنطقتين الشرقية والغربية وهي بلد عرف كيف يحافظ على استقراره رغم كل شيء.
ويعود ما سجلته تركيا من مؤشرات اقتصادية ايجابية (نسبة نمو في حدود 5.3 بالمائة) بما جعلها تحتل المركز الثاني بعد الصين سنة 2011 في الوقت الذي كانت فيه مؤشرات بلدان اخرى تتجه الى الاحمر الى خيار انفتاحها وارادتها لارساء الديمقراطية ولانتهاجها سياسية خارجية نشيطة ومتعددة الاطراف.
وبين رئيس الوزراء التركي ان بلاده ستعمل على تحسين مستوى التعاون بين المناطق التي تعيش مسارات انتقال كما انها ستدعمها دون التدخل في الشؤون الداخلية الخاصة باى بلد.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي من جانبه امام المشاركين في منتدى دافوس ان الانتخابات المقبلة ستنتظم خلال شهر مارس 2013 مبرزا ان تونس مهد الربيع العربي ترغب في انجاح تجربة الانتقال الديمقراطي وستعمل على ان يكون الدستور الجديد ممثلا لكل التونسيين ومحترما لكل الحريات ولاستقلالية القضاء.
واضاف بقوله دستور يمكن الشعب من محاسبة الحكومة عبر هياكل مراقبة.
وجدد الجبالي التزام حكومته بمراجعة مجلة التشجيع على الاستثمارات وملاءمتها مع المتطلبات الحالية اي في اتجاه تحقيق مزيد من الانفتاح والمرونة داعيا اوساط الاعمال الدولية الى الاستثمار في الديمقراطية ومساندة تونس لتكون انموذجا للنجاح في كامل المنطقة.
وكان لرئيس الحكومة على هامش المنتدى محادثات مع المدير التنفيذي لمجموعة «كوكا كولا» موهتار أ كنت ومدير العمليات الاستراتيجية لمجمع كيوتال القطرية للاتصالات الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود ال ثاني.
وصرح مدير العمليات الاستراتيجية لمجمع كيوتال لـ ( وات) عقب المحادثة ودون تقديم تفاصيل ان المجمع يعتزم تعزيز حضوره في تونس وسيدعم الحكومة التونسية لانجاز برامجها في المجال الاجتماعي وفيما يخص احداثات الشغل.
يذكر ان مجمع كيوتال القطري يمتلك اسهما 75 بالمائة في شركة مشغل الاتصالات تونيزيانا تونس.