مولاي بوشتى

في القرن الواحد والعشرين ،في موجة الربيع العربي ،في مغرب المعدالة المساواة ،في زمن الاتصالات والثورة المعلوماتية لازالت الدائرة الانتخابية رقم 9 بجماعة مولاي بوشتى باقليم تاونات تعيش العزلة التامة تنعدم فيها ادنى شرط العيش ،في زمن الطرامواي الفائق السرعة لا زلنا نحن المعدبون في الارض نقاسي ونعاني من غياب مسلك يربط بين الدائرة التعيسة 9 ومولاي بوشتى المركز . فالاقصاء هذا اقصاءا ممنهج لهذه الدائرة وهي مأمرة في حق ساكنة الدائرة 9 .ففي 4 ابريل 2011 خرج شباب المنطقة في صرخة الغضب ضد التهميش والقهر والحرمان سبة سياسة الاقصاء ،سياسة فرق تسود التي هي السياسة الممنهجة ،وسياسة جوع كلبك ايتبعك الذي يفعل مقتضياتها رئيس الجماعة ، فرفع الشباب مطالب اهمها فك العزلة عن العالم القروي وتشيد دور الشباب والثقافة وكان المطلب الملح للساكنة هو شق هده الطريق التي اصبح ثشيدها حلما .فالشباب قاموا بمجموعة من الوقفات الاحتجاجية لكن الصوت لم يسمع كعادته ،مع علمنا بأن اهل القرار وممثلي الامة اناس لا يسمعون الا عند زعزعت الكرسي . وبعد ذلك دخل الشباب في حوار مع عمالة اقليم تاونات عن طريق رئيس دائرة القرية ، فكانت وعود رئيس المكلف التجهيز داخل العمالة السيد البدالي على الشكل التالي (في ظرف لا يتجاوز اربع او تلاث اشهر سيشرع في العمل على ارض الواقع بدون كدوب بالمبلغ المتوفر ) مع العلم ان الدراسة قد انجزت قبل موعد القاء ،والان ونحن نقترب من مرور سنة والغموض لا يزال يلف هذا الملف ، لا جديد يدكر . والان الملف في طريق الموت والساكنة في حالة الكبت تنتظر ان تطل عليها العاشقة التي تنتظرها من قرون ،والتلاميذ يقولون هذا العام سنتخلص من اوحال التي اعتادت ان تلتسق باحديتنا والفتياة كل سنة تظهر بشارة على وجههم هذه السنة سيسمح لنا بان نلج الى الاعدادية لانه سيكون الطريق معبد ووسائل النقل ستدخل وسائل النقل دوارنا وسيحل مشكل فصلنا من الدراسة بسبب الخون علينا من الاشرار الفلاح بدور يقول هذه السنة ساقوم بنقل الاسمدة والبدور من البيزانة الى الحقل وحتى الحمار قال في شهقته ربما قد يتحقق حلم الفلاحون وينتهي زمن العداب واصبح انا مثل الفرس بعد موث الفرسان فقط ياخذ الكل معي صورا . هذه حقيقة اهل دوار المقوقين العيون عين بومناخر والسخيرة