مول البركي

في الوقت الذي اصبح السجن المحلي لمول البركي تشد اليه الرحال من كل ربوع الوطن يظل الماء الشروب بين ايدي الباعة المستعملين للصهاريج والمستغلين للماء الباطني مع العلم ان الوكالة المستقلة هي من تدبر امر الماء.فكيف يعقل ان يظل هؤلاء خارج القانون والناس يشترون الصهريج ؟. لماذا تظل الوكالة وممثلو السكان غافلين عن هذا الريع الانتخابي ؟.هل سيبحث اهالي السجين عن شربة ماء بطرق ابواب السكان ؟ ام ان هموم قوم عند هؤلاء القوم فرجة ؟ .السكان مستعدون لربط منازلهم بالماء والطلبات موضوعة بالجماعة والسيد القائد السابق وعد بانهاء التعثر الذي عرفته المرحلة الاولى. ومن الناس من اعطوا (500 درهم) كتسبيق عند التسجيل .فهل من مستجيب لرفع المعاناة ؟ وهل هناك من لا زال يراهن على العالم القروي لتحقيق اهدافهم ومصالحهم؟ها هو رمضان الثالث الشاهد على الاستعطاف على الابواب وفصل الصيف لا يرحم .فهل لا زال بهذه الارض من يرحم؟ ام ان الاذان بها الوقر؟ ام ان الشعار كم من حاجة قضيناها بتركها اصبح هو الاصل ؟ اين الجمعيات التنموية ؟ اين جمعية الشرفاء؟ التاريخ يسجل ولا ينسى والفضل والمعروف لا يبلى .والديان لا يموت فكما يدين المرء يدان.