تقديم الخبر على المبتدأ
تقديم الخبر على المبتدأ
..................
الأصل في الخبر أن يتأخر لأنه وصف والمبتدأ موصوف به وهو إخبار عن المبتدأ
نحو : القرآن عظيم . الربيع جميل . التلميذ مهذب
قال ابن مالك في ألفيته :
والأصل في الأخبار أن تؤخرا : وجوزوا التقديم إذ لا ضررا
و يتقدم الخبر على المبتدأ في الأحوال الآتية .
أولا : تقديم الخبر جوازا :
يجوز تقديم الخبر على المبتدأ في الحالات الآتية :
1- إذا لم يكن هناك ما يوجب التقديم وأمن اللبس في المعنى
نحو : في العجلة الندامة - في الدار محمد
2 - إذا كان الخبر شبه جملة والمبتدأ نكرة مخصصة بــ وصف أو إضافة
نحو : ( فيها عين جارية ) - ( لهم عذاب عظيم )
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) - ( في جيدها حبل من مسد )
(عندها جنة المأوى ) - ( له دعوة الحق )
ثانيا : تقديم الخبر وجوبا :
يجب تقديم الخبر على المبتدأ في الحالات الآتية :
1- إذا كان الخبر شبه جملة و المبتدأ نكرة غير مخصصة بوصف أو إضافة
نحو: ( ولكم في القصاص حياة ) - ( في قلوبهم مرض )
(وفوق كل ذي علم عليم)- ( لدينا مزيد )
2-إذا كان الخبر شبه جملة وفي المبتدأ المتأخر ضمير يعود على بعض الخبر
نحو : (لكل أمة أجلها )-( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
(وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ) - للإسلام رجاله
3- إذا كان الخبر مقصورا على المبتدأ
والقصر : تخصيص شيء بشيء آخر
ويتم بـــ :
أ-إنما . نحو : ( إنما وليكم الله )
ب- بالاستثناء المفرغ
نحو ( وإن منكم إلا واردها )- ( ما على الرسول إلا البلاغ )
4-إذا كان الخبر من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام
نحو : (أيان يوم الدين )- (أيان مرساها )
(متى هذا الوعد )
5- و يتقدم الخبر وجوبا في :
ا- صيغة المدح (حبذا)
نحو : حبذا الصادق – حبذا الكريم
ب- في صيغة التعجب السماعي (لله در )
نحو : لله در محمد من وفي