الوضع غير مطمئن -ربنا يستر على مصر
قال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى ووكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق فى حديثه لـ"بوابة الأهرام" إن المشهد الحالى غير مطمئن لا بحالة الطوارئ ولا بإلغائها، مشيرا لعوامل كثيرة منها الوضع الاقتصادى السيئ للغاية، وارتفاع الأسعار وميزانية الدولة المرعبة على حد وصفه-، فى ظل عدم وجود عملة صعبة بالبلاد.
أكد اللواء فؤاد علام خطورة الوضع الحالى، قائلا: نحن مقبلون على أزمات خطيرة سواء انتخابات رئاسية أو أزمات القمح والبنزين والسولار، مشيرا إلى أنها عوامل تساعد على حدوث مزيد من الاضطرابات الآن.
حذر اللواء فؤاد علام من استخدام العنف، والتى شاهدنا بوادرها من حرق مقار انتخابية، والصراع على السلطة الذى يؤدى بنا إلى حالة من الضبابية خاصة أمام الشباب المصرى، والذى يشعر باليأس، محذرا مما سيترتب على ذلك من عدم استقرار أمنى.
أكد اللواء فؤاد علام أن الوضع الاجتماعى أيضا متأزم، فالأسر مفككة ولا توجد بها رقابة على أبنائها، ممكن يجعل الشباب يتجهون إلى اتجاهات غير محسوب عواقبها، تجعلهم فى بعض الأحيان خطرا على مجتمعهم.
وفيما يتعلق بالأمن المصرى أكد اللواء فؤاد علام أنه يحتاج إلى إعادة هيكلة، خاصة ما شاهدناه من حالات إحباط واحتجاجات لعدد غير قليل لأفراد الشرطة ، فى ظل تصاعد حالة الكراهية من الشعب للشرطة، والتى تتطلب جهدا كبيرا لإعادة الثقة بينهما، وبالتالى فى ظل تردى الأوضاع لا يستطيع الأمن استرداد صورته.
وعن المجتمع الدولى قال اللواء فؤاد علام إن توجهات المجتمع الدولى الحالية لا تطمئن خاصة بالنسبة لنتائج الانتخابات الرئاسية، والتى لا نعلم مستقبلها حتى الآن، وكيف سيتقبلها المجتمع الدولى، متسائلا هل سيقبل دولة يسيطر عليها الإخوان المسلمون والسلفيون؟، قائلا:" الله أعلم"، فالموقف غير محسوم وضبابى.
ولفت اللواء فؤاد علام الانتباه إلى بعض الدول العربية المهمة والمؤثرة، وموقفها الغامض جدا -على حد تعبيره- والتى يشار أو ينسب إليها أنها تتخذ إجراءات ضد المصلحة الوطنية المصرية، من خلال دفع العديد من الأموال لتحقيق أهدافها، مختتما حديثه بأن كل تلك المؤشرات تعطى حالة من عدم الاحتمالات الأمنية، مرددا "ربنا يستر على مصر والجميع".
أكد اللواء فؤاد علام خطورة الوضع الحالى، قائلا: نحن مقبلون على أزمات خطيرة سواء انتخابات رئاسية أو أزمات القمح والبنزين والسولار، مشيرا إلى أنها عوامل تساعد على حدوث مزيد من الاضطرابات الآن.
حذر اللواء فؤاد علام من استخدام العنف، والتى شاهدنا بوادرها من حرق مقار انتخابية، والصراع على السلطة الذى يؤدى بنا إلى حالة من الضبابية خاصة أمام الشباب المصرى، والذى يشعر باليأس، محذرا مما سيترتب على ذلك من عدم استقرار أمنى.
أكد اللواء فؤاد علام أن الوضع الاجتماعى أيضا متأزم، فالأسر مفككة ولا توجد بها رقابة على أبنائها، ممكن يجعل الشباب يتجهون إلى اتجاهات غير محسوب عواقبها، تجعلهم فى بعض الأحيان خطرا على مجتمعهم.
وفيما يتعلق بالأمن المصرى أكد اللواء فؤاد علام أنه يحتاج إلى إعادة هيكلة، خاصة ما شاهدناه من حالات إحباط واحتجاجات لعدد غير قليل لأفراد الشرطة ، فى ظل تصاعد حالة الكراهية من الشعب للشرطة، والتى تتطلب جهدا كبيرا لإعادة الثقة بينهما، وبالتالى فى ظل تردى الأوضاع لا يستطيع الأمن استرداد صورته.
وعن المجتمع الدولى قال اللواء فؤاد علام إن توجهات المجتمع الدولى الحالية لا تطمئن خاصة بالنسبة لنتائج الانتخابات الرئاسية، والتى لا نعلم مستقبلها حتى الآن، وكيف سيتقبلها المجتمع الدولى، متسائلا هل سيقبل دولة يسيطر عليها الإخوان المسلمون والسلفيون؟، قائلا:" الله أعلم"، فالموقف غير محسوم وضبابى.
ولفت اللواء فؤاد علام الانتباه إلى بعض الدول العربية المهمة والمؤثرة، وموقفها الغامض جدا -على حد تعبيره- والتى يشار أو ينسب إليها أنها تتخذ إجراءات ضد المصلحة الوطنية المصرية، من خلال دفع العديد من الأموال لتحقيق أهدافها، مختتما حديثه بأن كل تلك المؤشرات تعطى حالة من عدم الاحتمالات الأمنية، مرددا "ربنا يستر على مصر والجميع".
