جنين بورزق

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .
....الشباب مفخرة كل بلد على وجه الأرض ، والشباب الجزائري هو مفخرة الجزائر ، وثورة أول نوفمبر 1954.سيكتب لها التاريخ أنها كانت ثورة شباب ... فلولا الشباب ......
.... فمن الشاب الأمير عبد القادر إلى الشابة لالة فاطمة نسومر ، ومن قبلهم شبان وشابات ، كان حصنا حصينا للجزائر بدمهم وروحهم .ومن شباب المقاومات الشعبية المختلفة بشبابها نساءا ورجالا ، دون أن ننسى دور الشيوخ والذي كان له دورا كبيرا كذلك عبر التاريخ في مشاركتهم الفعالة في المقاومات الشعبية وفي الثورة التحريرية .
**** وجاء دور الشباب ، وجاء نداء أول نوفمبر 1954 تحت رعاية وقيادة الشباب الجزائري ، وكانت المعجزة وما ينكرها إلا ناكر ، تحقق حلم الشباب وتحقق حلم الجزائر بكل مقوماتها واستقلت والحمد لله رب العالمين .
**** نعم إن الشباب قاد كل الإنتصارات ..... عندما حتمت الضرورة عقد "مؤتمر الصومام" التاريخي ، فإن الثورة لم تنتظر بناء دار فخمة لعقد الإجتماع ، بل كان المقر بسيطا بساطة أهل منطقة القبائل الكبرى من فلاحي " إيفري " فكان الإجتماع وكان الدفع قوي الزخم ، فأغلب القرارات التي اتخذت لتغيير مجرى تاريخ البشرية نحو الخير لم تتخذ في دور فخمة ضخمة ، بل كانت في أنفاق وسراديب وغابات ووو..... وكان الأهم هو الإنسان مبادرة الإنسان والرغبة في تجاوز واقع مرفوض والخروج من الغابة ..... كانت هذه مقدمة فرضتها الحالة الشعورية للحديث عن الشباب وحالته في الجزائر ... لأن الإمكانيات موجودة ..... والقرارات موجودة ، والقوانين أيضا موجودة ، وخاصة قرار السيد رئيس الجمهورية الضخم في الخماسي 2009/2014 .... إذن فما الداعي إلى الجمود والتقوقع والمصلحة الوطنية تفرض إستغلال الإندفاع الحيوي للشباب في رفع البناء الوطني عوض صرف الشباب إلى .... تعاطي المخدرات ، والتكاسل ، والسرقة ، وكل الامور العمياء التاي تخل بالنظام ، وإذا سمح الله حتى إستغلالهم من طرف المنظمات الإرهابية اللئيمة ، وتفاديا لإبقاء الشباب بين الجدران والمقاهي وفي الطرقات .
........ الإمكانيات والأموال موجودة ، أعطوا الشباب العمل وحاسبوه ، وافتحوا للشباب ، المصانع والشركات ، والقسطاس بين أبناء الشعب الواحد .
.................. وللحديث بقيــــــــــــــــــــة ................
الشباب في الإنتظار يا معشر المسؤولين ..............
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن رائعة من روائع امير المؤمنين علي ابن ابي طالبحيث يضع الامام علي يده على السبب الحقيقي للشعور بالاغتراب ويجعلها المقياس الواقعي لهذا الامر ..
وهي الحالة الاقتصادية للافرادفالحاجة وربما فقدالامن الاقتصادي كفيل بتسرب الشعور بالاغتراب وان كان الانسان في داره وبين اهله !!
وتوفير حاجات الانسان الاقتصادية هي الكفيلة بتسرب شعور المواطنة وتعزيزه ...
مقياس امير المؤمنين الحقيقة والوعي هو المقياس الواقعي والصائب ..وماعداه محاولة لتزييف الحقيقة والوعي ..وما اكثر الغرباء في هذا الوطن على مقياس امير المؤمنين