وللمراة ......
فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الأخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها .
فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تبثُها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، و ترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخُلق الحسن في أطراف زمانها ، و أركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يُغادر بعيداً عنها ، لكي ينشر الخُلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها
فهذه هى المرأة الصالحة ..