الفيسبوك ... بين النعمة والنقمة
الفيسبوك ... بين النعمة والنقمة
لا أدري لعلك تصنفه بين النعم أو تعتبره من بين النقم، لا يختلف اثنان بأنّ الانترنت بحد ذاتها نعمة كبيرة حيث تجد نفسك تتنقل بين صفحتها تجتاز مسافات طويلة من سطح الأرض بزمن قصير وهذا لا يمنع من أنه يتوجب علينا حسن استخدامها ومعرفة كيفية تسخيرها لخدمتنا.
أتوجه بمقالي هذا في البداية إلى كل رواد وأعضاء منتدى مدينة حارم وإلى كل شخص ترك موقع بلده ومنتداها واتجه إلى الفيسبوك والتويتر واليوتيوب وغيرها من المواقع المسماة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ولا ألومه على ذلك وأنا من الذين توجهوا لتلك المواقع ولكن عتبي وكبير لومي على الجميع دون استثناء وخاصةً الذين يظنون نفسهم كباراً في الثقافة وعرض الحلول وممن جعلونا نظن نفسنا أننا مقصرين كثيراً مع بلدنا مقارنةً بهم وبأحاسيسهم وحيث أنهم توجهوا وأينما توجه إلى موقع بلدهم ومنتداها وأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ولا أبخسهم حقهم فقد كانوا كذلك ورفعوا من شأن الموقع ومن شأن بلدهم ولكن للأسف كان ذلك لفترة قصيرة جداً وأشعرونا كأنهم كانوا في نزوة عابرة واستفاقوا بعد ذلك منها، أقول لأبناء بلدي: هل الفيسبوك بكلمة أعجبني يكفيك أو برد عابر ساخر ينهيك أو بكثرة الأصدقاء الذين تدخل لمواقعهم فلا ترى أي فكر فيه سوى الأبراج أو كلمات الابتذال الرنانة ذات الطعم غير المستساغ أو الصور التي يكون جلها كاريكاتورياً ومذيلاً بكلام سفسطائي لا معنى له أو صورة بنت رخيصة جل جسمها مكشوف هل هذا ما تسعون إليه يا أهل الثقافة.
تذكر عندما كنت في موقع بلدك أو منتداه تكتب موضوعاً فعلى الأقل يقرأ هذا الموضوع أبناء بلدك ويشاركوك فيه ويرون عليك أي أشخاص وأناس تعرفهم وتلتقيهم وتحاورهم وجهاً لوجه.
أما في الفيسبوك فإن ردّ أحدهم عليك فلا تعرف له وجهاً ولا وجهةً ولا أرضاً ولا ديناً ولا علماً ولا أدباً وبالكثير كلمة أعجبني على السرعة فهل هذا ما تبغيه يا مثقف اليوم.
أنا من جهتي كان لي موقع على الفيسبوك وألغيته لأنه ببساطة لم يشبع حاجتي كأقل المثقفين بينكم وتركت فقط موقع حارم على الفيسبوك وذلك من أجل إطلاق الموقع الرئيسي ولفت الانتباه إليه ومع ذلك الكثير يمرون مرّ الكرام، أرجو ممن تصلهم كلاماتي أن لا أكون جارحاً معهم وأن أكون ممن أصبت ولنعود كلنا لموقعنا ومنتدانا والله الموفق وشكراً.
لا أدري لعلك تصنفه بين النعم أو تعتبره من بين النقم، لا يختلف اثنان بأنّ الانترنت بحد ذاتها نعمة كبيرة حيث تجد نفسك تتنقل بين صفحتها تجتاز مسافات طويلة من سطح الأرض بزمن قصير وهذا لا يمنع من أنه يتوجب علينا حسن استخدامها ومعرفة كيفية تسخيرها لخدمتنا.
أتوجه بمقالي هذا في البداية إلى كل رواد وأعضاء منتدى مدينة حارم وإلى كل شخص ترك موقع بلده ومنتداها واتجه إلى الفيسبوك والتويتر واليوتيوب وغيرها من المواقع المسماة بمواقع التواصل الاجتماعي.
ولا ألومه على ذلك وأنا من الذين توجهوا لتلك المواقع ولكن عتبي وكبير لومي على الجميع دون استثناء وخاصةً الذين يظنون نفسهم كباراً في الثقافة وعرض الحلول وممن جعلونا نظن نفسنا أننا مقصرين كثيراً مع بلدنا مقارنةً بهم وبأحاسيسهم وحيث أنهم توجهوا وأينما توجه إلى موقع بلدهم ومنتداها وأنهم وجدوا ضالتهم المنشودة ولا أبخسهم حقهم فقد كانوا كذلك ورفعوا من شأن الموقع ومن شأن بلدهم ولكن للأسف كان ذلك لفترة قصيرة جداً وأشعرونا كأنهم كانوا في نزوة عابرة واستفاقوا بعد ذلك منها، أقول لأبناء بلدي: هل الفيسبوك بكلمة أعجبني يكفيك أو برد عابر ساخر ينهيك أو بكثرة الأصدقاء الذين تدخل لمواقعهم فلا ترى أي فكر فيه سوى الأبراج أو كلمات الابتذال الرنانة ذات الطعم غير المستساغ أو الصور التي يكون جلها كاريكاتورياً ومذيلاً بكلام سفسطائي لا معنى له أو صورة بنت رخيصة جل جسمها مكشوف هل هذا ما تسعون إليه يا أهل الثقافة.
تذكر عندما كنت في موقع بلدك أو منتداه تكتب موضوعاً فعلى الأقل يقرأ هذا الموضوع أبناء بلدك ويشاركوك فيه ويرون عليك أي أشخاص وأناس تعرفهم وتلتقيهم وتحاورهم وجهاً لوجه.
أما في الفيسبوك فإن ردّ أحدهم عليك فلا تعرف له وجهاً ولا وجهةً ولا أرضاً ولا ديناً ولا علماً ولا أدباً وبالكثير كلمة أعجبني على السرعة فهل هذا ما تبغيه يا مثقف اليوم.
أنا من جهتي كان لي موقع على الفيسبوك وألغيته لأنه ببساطة لم يشبع حاجتي كأقل المثقفين بينكم وتركت فقط موقع حارم على الفيسبوك وذلك من أجل إطلاق الموقع الرئيسي ولفت الانتباه إليه ومع ذلك الكثير يمرون مرّ الكرام، أرجو ممن تصلهم كلاماتي أن لا أكون جارحاً معهم وأن أكون ممن أصبت ولنعود كلنا لموقعنا ومنتدانا والله الموفق وشكراً.
