هناك فرق شاسع بين السرعة والتسرع... واحد زائد واحد يساوي 2 وليس 3.
**/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته**
*****ونحن نتعلم الحساب فى المدرسة، عرفت أن الصفر إذا كان على اليسار فلا قيمة له وإذا كان على اليمين تضاعفت قيمة العدد إلى عشرة أضعاف, أما إذا كانت هناك علامة عشرية فإن الصفر إلى اليسار يقل معه العدد معشار قيمته، وهكذا...
** هناك نكتة تقول .. سؤال... لماذا الرجل لما يمشي رفقة زوجته يضعها في غالب الاحيان الى جانبه الايمن..؟..الجواب ...لانها بكل بساطة تحسبه صفر على اليسار... ** لا تغضب ايها الشهم...***لابد ان نفرق بين السرعة والتسرع....وبين العقلانية والتهور...
**إننا إذا أردنا أن نجعل الصفر إلى ناحية اليمين علينا أن نصطلح مع الله انطلاقاً من قوله عز وجل: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}.
فالله تبارك وتعالى بيده الرزق، قال تعالى: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}، وقال فى كتابه العزيز {ولله خزائن السماوات والأرض}، ثم علينا بعد ذلك أن نجتاز هذه المحنة ببذل الجهد والتعاون على كل أعمال الخير والبر والتصدى لكل عدوان وأن نتوجه إلى الله تعالى بالشكر الذى هو تقييد للنعم، {لئن شكرتم لأزيدنكم}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {النعم أوابد فقيدوها بالشكر}، فوجب علينا أن نحافظ على النعمة التى بين أيدينا وأن نسعى لإقامة دولة العدل والحرية والمساواة والكفالة الاجتماعية.
***أما أُمِّنا الكبيرة الجزائر فلن تموت ولا يجب أن تموت، وعلينا جميعًاو بكل أبنائنا وأحزابنا ووو، وكل من يعيش على أرضها أن يساهم فى بنائها ونهضتها، ولا يسمح لأحد مهما كان أن يهدمها أو يحرقها. فالجزائر لن تسقط وثورتها لن تضيع والمؤامرات التى تحاك لإسقاطها مصيرها الفشل وستنقلب على أصحابها وستبقى الجزائر قوية بأبنائها وشبابها وعلمائها، لقوله تعالى "وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه".
وراية الشهداء لن تسقط: " الجزائر بلد معافاة من الفتن مَن أرادها بسوء كبّه الله على وجهه".
فالجزائر ولدت لتبقى لأنها العمق الاستراتيجى لكل العرب والمسلمين، ولن يترك الله أمر الجزائر بلد الشهداء بيد بليد أو غبى لينهبها، فالثورةالتحريرية كانت أمر الله ولا يستطيع أحد أن ينهيها.
نسأل المولى- عز وجل - أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل سوء, اللهم اجعل بلدنا آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين, وأن يسبغ علينا نعمة الأمن والأمان اللهم آمين.
وأخيرا أقول لكم جميعا ***الجزائر أمنا الكبيرة هي أمانة في أعناقنا.....ومن لا وطن له لا تاريخ له.....الجزائر أمانة في أعناقنا...أمة لا تعرف تاريخها لا تحسن صياغة مستقبلها....
لن... ولن تسقط راية الشهداء.......المجد والخلود للشهداء في جنة النعيم.....تحيا الجزائر والى الابد... **** ونصلي ونسلم على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبعه الى يوم الدين....
هذا والله المستعان
*****ونحن نتعلم الحساب فى المدرسة، عرفت أن الصفر إذا كان على اليسار فلا قيمة له وإذا كان على اليمين تضاعفت قيمة العدد إلى عشرة أضعاف, أما إذا كانت هناك علامة عشرية فإن الصفر إلى اليسار يقل معه العدد معشار قيمته، وهكذا...
** هناك نكتة تقول .. سؤال... لماذا الرجل لما يمشي رفقة زوجته يضعها في غالب الاحيان الى جانبه الايمن..؟..الجواب ...لانها بكل بساطة تحسبه صفر على اليسار... ** لا تغضب ايها الشهم...***لابد ان نفرق بين السرعة والتسرع....وبين العقلانية والتهور...
**إننا إذا أردنا أن نجعل الصفر إلى ناحية اليمين علينا أن نصطلح مع الله انطلاقاً من قوله عز وجل: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}.
فالله تبارك وتعالى بيده الرزق، قال تعالى: {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}، وقال فى كتابه العزيز {ولله خزائن السماوات والأرض}، ثم علينا بعد ذلك أن نجتاز هذه المحنة ببذل الجهد والتعاون على كل أعمال الخير والبر والتصدى لكل عدوان وأن نتوجه إلى الله تعالى بالشكر الذى هو تقييد للنعم، {لئن شكرتم لأزيدنكم}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {النعم أوابد فقيدوها بالشكر}، فوجب علينا أن نحافظ على النعمة التى بين أيدينا وأن نسعى لإقامة دولة العدل والحرية والمساواة والكفالة الاجتماعية.
***أما أُمِّنا الكبيرة الجزائر فلن تموت ولا يجب أن تموت، وعلينا جميعًاو بكل أبنائنا وأحزابنا ووو، وكل من يعيش على أرضها أن يساهم فى بنائها ونهضتها، ولا يسمح لأحد مهما كان أن يهدمها أو يحرقها. فالجزائر لن تسقط وثورتها لن تضيع والمؤامرات التى تحاك لإسقاطها مصيرها الفشل وستنقلب على أصحابها وستبقى الجزائر قوية بأبنائها وشبابها وعلمائها، لقوله تعالى "وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه".
وراية الشهداء لن تسقط: " الجزائر بلد معافاة من الفتن مَن أرادها بسوء كبّه الله على وجهه".
فالجزائر ولدت لتبقى لأنها العمق الاستراتيجى لكل العرب والمسلمين، ولن يترك الله أمر الجزائر بلد الشهداء بيد بليد أو غبى لينهبها، فالثورةالتحريرية كانت أمر الله ولا يستطيع أحد أن ينهيها.
نسأل المولى- عز وجل - أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل سوء, اللهم اجعل بلدنا آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين, وأن يسبغ علينا نعمة الأمن والأمان اللهم آمين.
وأخيرا أقول لكم جميعا ***الجزائر أمنا الكبيرة هي أمانة في أعناقنا.....ومن لا وطن له لا تاريخ له.....الجزائر أمانة في أعناقنا...أمة لا تعرف تاريخها لا تحسن صياغة مستقبلها....
لن... ولن تسقط راية الشهداء.......المجد والخلود للشهداء في جنة النعيم.....تحيا الجزائر والى الابد... **** ونصلي ونسلم على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم ومن اتبعه الى يوم الدين....
هذا والله المستعان