الشرشف من الزي الشعبي النسائي في منطقة حارم
الشرشف من الزي الشعبي النسائي في منطقة حارم
يعتبر الشرشف من الزي الشعبي النسائي في منطقة حارم، وهو عبارة عن قطعة قماش واحدة وقد تكون قطعتين أحياناً ملتصقتين ومخيّطتين ببعضهما البعض ليشكلا قطعة واحدة ويكون الشرشف في البداية بلون كحلي ثمّ يصبغ ليصبح لونه أسود.
ولا يحمل الشرشف أي نوع من التطريزات أو الألوان الأخرى ويوجد على أطرافه (ربد ) شراشيب يتم تصنيعها بلفها أو برمها حول بعضها البعض بطريقة فنية بحيث تبقى لفترة أطول.
ويعتبر الشرشف في ما مضى الزي المفضل لدى المرأة في منطقة حارم حيث يشكل جزءًا من هويتها وانتمائها إلى البيئة التي تحمل في طياتها قيم المجتمع الريفي التقليدي المحافظ بحشمته وأصالته.
تضع المرأة الشرشف على جسمها حيث يغطيها من قمة رأسها إلى أسفل قدميها وتقوم بربطه بواسطة الزنار من منطقة الخصر ليتم تثبيته، وتقوم المرأة بمسك الشرشف بيديها تحت الذقن بعد أن تطوق به رأسها فلا يظهر من وجهها سوى عينيها وبالتالي تكون قد غطت جسمها كله وهذا أبلغ آيات الحشمة عند المرآة الريفية الحارمية.
يعتقد أنّ الشرشف ذو أصول عثمانية وردنا عن طريق العثمانيين من خلال حقبة الاستعمار العثماني للوطن العربي لأنّ الشرشف لا يوجد فقط في سوريا وإنما في بلاد عربية أخرى مثل الأردن واليمن وفلسطين وغيرها.
وحالياً يعتبر الشرشف من الأمور التراثية ولا يستخدمه إلا القليل من النساء الكبيرات في السن.
ينتشر الشرشف بمنطقة حارم في مدن حارم وسلقين وكفرتخاريم وأرمناز أما باقي البلدان فلها زيها الخاص كما في سرمدا والدانا وأطمة وغيرها.
وهناك أنواع أخرى للشراشف منها شرشف السرير وشرشف غطاء للصلاة وغيرها.
يعتبر الشرشف من الزي الشعبي النسائي في منطقة حارم، وهو عبارة عن قطعة قماش واحدة وقد تكون قطعتين أحياناً ملتصقتين ومخيّطتين ببعضهما البعض ليشكلا قطعة واحدة ويكون الشرشف في البداية بلون كحلي ثمّ يصبغ ليصبح لونه أسود.
ولا يحمل الشرشف أي نوع من التطريزات أو الألوان الأخرى ويوجد على أطرافه (ربد ) شراشيب يتم تصنيعها بلفها أو برمها حول بعضها البعض بطريقة فنية بحيث تبقى لفترة أطول.
ويعتبر الشرشف في ما مضى الزي المفضل لدى المرأة في منطقة حارم حيث يشكل جزءًا من هويتها وانتمائها إلى البيئة التي تحمل في طياتها قيم المجتمع الريفي التقليدي المحافظ بحشمته وأصالته.
تضع المرأة الشرشف على جسمها حيث يغطيها من قمة رأسها إلى أسفل قدميها وتقوم بربطه بواسطة الزنار من منطقة الخصر ليتم تثبيته، وتقوم المرأة بمسك الشرشف بيديها تحت الذقن بعد أن تطوق به رأسها فلا يظهر من وجهها سوى عينيها وبالتالي تكون قد غطت جسمها كله وهذا أبلغ آيات الحشمة عند المرآة الريفية الحارمية.
يعتقد أنّ الشرشف ذو أصول عثمانية وردنا عن طريق العثمانيين من خلال حقبة الاستعمار العثماني للوطن العربي لأنّ الشرشف لا يوجد فقط في سوريا وإنما في بلاد عربية أخرى مثل الأردن واليمن وفلسطين وغيرها.
وحالياً يعتبر الشرشف من الأمور التراثية ولا يستخدمه إلا القليل من النساء الكبيرات في السن.
ينتشر الشرشف بمنطقة حارم في مدن حارم وسلقين وكفرتخاريم وأرمناز أما باقي البلدان فلها زيها الخاص كما في سرمدا والدانا وأطمة وغيرها.
وهناك أنواع أخرى للشراشف منها شرشف السرير وشرشف غطاء للصلاة وغيرها.