التكية المصرية بالسعودية
التكيات المصرية وصورة تكية مكة داخل الحرم
أن اسمها عربي وكأنها وضعت لمن يتكئ فلا يعمل ولا يطلب رزقاً حتى إذا حان وقت الوجبة اتجه إليها ليحصل على الطعام .
أما سبب نسبتها إلى مصر فذلك لأنها أحدي صور المساعدة التي كانت تقدم من مصر لمساعدة بعض الدول الفقيرة في دول العالم بصورة عامة ولدولة السعودية بصورة خاصة حيث ان كان هناك بعض الأماكن التي انشات بها التكية ومنها المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة.......
كانت عبارة عن مكان يقدم فية الطعام للفقراء. وتم إنشاء التكية في السعودية عام 1816 ميلادي. كان يقدم بها ارز وخبز لفقراء المدينة المنورة ومكة المكرمة. تم إنشاء التكيات المصرية بامر من إبراهيم باشا ويبلغ طولها 89م وعرضها 50م وهي متقنة البناء. البناء عبارة عن مبني من دور واحد وكانت يزورها أكثر من 4000 آلاف من الفقراء يومياَوقد أوقفت ( 4751) فدان فقط للتكية المصرية في مكة والمدينة المنورة غير أراضي التكية المصرية بجدة .
وعن هذه التكية يذكر لنا إبراهيم باشا أنها (هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأجر عظيم .
وكان يصرف يومياً من العيش ما يقارب (400 أُقه) والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت بتناوبون في الأخذ ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم ثم يتناقص العدد بعد ذلك .
وكان فيها طاحون يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة وكان فيها بركة ماءللجلوس وكان لها ناظر ومعاون وكتبة يقومون جمعياً بخدمة الفقراء وقد أنشأها محمد علي باشا سنة 1238هـ أثناء حكم المصريين للحجاز .
وفيها حنفيات بتوضأ منها الناس ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئاً من الشربة .
وأقيمت هذه التكية مكان دارالسعادة التي كانت سابقاً محل حكومة بني زيد من الأشراف ودار السعادة بناها الشرف محمد بركات في عام 866هـ .وكان موقعها في أجياد من الجهة الجنوبية وبجوارها دار الحميدية مقر الرئاسة التركية الرسمية والتي أصبحت مقراً لدوائر الحكومة في العهد السعودي كما مر بنا .
وقد هدمت في أيام الملك سعود عام 1375هـ وتم إدخال مكانها في توسعة المسجد الحرام وأعطت الحكومة السعودية لوزارة الأوقاف المصرية مكاناً ممتازاً بمحلة أجياد لإقامة هذه التكية عوضاً عن محلها القديم . فبنيت على حساب وزارة الأوقاف المصرية .
ومما يجدر بالذكر أنه بعد قيام الثورة المصرية وإخراج أسرة محمد علي باشا من الحكم استبدلت وزارة الأوقاف اسم التكية المصرية باسم (المبرة المصرية) وذلك عام 1374هـمشاهدة المزيد
تقييم:
0
0
أن اسمها عربي وكأنها وضعت لمن يتكئ فلا يعمل ولا يطلب رزقاً حتى إذا حان وقت الوجبة اتجه إليها ليحصل على الطعام .
أما سبب نسبتها إلى مصر فذلك لأنها أحدي صور المساعدة التي كانت تقدم من مصر لمساعدة بعض الدول الفقيرة في دول العالم بصورة عامة ولدولة السعودية بصورة خاصة حيث ان كان هناك بعض الأماكن التي انشات بها التكية ومنها المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة.......
كانت عبارة عن مكان يقدم فية الطعام للفقراء. وتم إنشاء التكية في السعودية عام 1816 ميلادي. كان يقدم بها ارز وخبز لفقراء المدينة المنورة ومكة المكرمة. تم إنشاء التكيات المصرية بامر من إبراهيم باشا ويبلغ طولها 89م وعرضها 50م وهي متقنة البناء. البناء عبارة عن مبني من دور واحد وكانت يزورها أكثر من 4000 آلاف من الفقراء يومياَوقد أوقفت ( 4751) فدان فقط للتكية المصرية في مكة والمدينة المنورة غير أراضي التكية المصرية بجدة .
وعن هذه التكية يذكر لنا إبراهيم باشا أنها (هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأجر عظيم .
وكان يصرف يومياً من العيش ما يقارب (400 أُقه) والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت بتناوبون في الأخذ ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم ثم يتناقص العدد بعد ذلك .
وكان فيها طاحون يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة وكان فيها بركة ماءللجلوس وكان لها ناظر ومعاون وكتبة يقومون جمعياً بخدمة الفقراء وقد أنشأها محمد علي باشا سنة 1238هـ أثناء حكم المصريين للحجاز .
وفيها حنفيات بتوضأ منها الناس ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئاً من الشربة .
وأقيمت هذه التكية مكان دارالسعادة التي كانت سابقاً محل حكومة بني زيد من الأشراف ودار السعادة بناها الشرف محمد بركات في عام 866هـ .وكان موقعها في أجياد من الجهة الجنوبية وبجوارها دار الحميدية مقر الرئاسة التركية الرسمية والتي أصبحت مقراً لدوائر الحكومة في العهد السعودي كما مر بنا .
وقد هدمت في أيام الملك سعود عام 1375هـ وتم إدخال مكانها في توسعة المسجد الحرام وأعطت الحكومة السعودية لوزارة الأوقاف المصرية مكاناً ممتازاً بمحلة أجياد لإقامة هذه التكية عوضاً عن محلها القديم . فبنيت على حساب وزارة الأوقاف المصرية .
ومما يجدر بالذكر أنه بعد قيام الثورة المصرية وإخراج أسرة محمد علي باشا من الحكم استبدلت وزارة الأوقاف اسم التكية المصرية باسم (المبرة المصرية) وذلك عام 1374هـمشاهدة المزيد
تقييم:
0
0