((الحاج علي أدم إبراهيم - تأريخُ ناصع وحياةُ حافل بالإنجازات والتضحيات ))
نقدم لكم بتواضعٍ شديد البطاقة الشخصية لأحد عظماء قبيلة الميدوب وأحد أساطين السياسة في دارفورومن أكابر رجال أعمالها وهو رجلٌ ذو تاريخ ناصع وحياة حافلة بالتضحيات والمغامرات من أجل الكادحين في عموم دارفور ولايخاف في ذلك لومة لائم ويعتبر من أشجع الواقفين مع الحق أمام سلطان الدولة طوال مسيرته السياسية وله مواقفٌ كثيرة في ذلك ، إنه رجل البر والإحسان والبرلماني الأسبق الحاج علي أدم إبراهيم . فأسمحوا لي أن نسلّط بصيصٌ من الضوء علي سيرته الذاتية :
الاسم :
الحاج علي ادم ابراهيم هاشم ويتصل نسبه بأحمد الادوبي إبن المجذوبي ملك مملكة دنقلا الاخيرة .
تأريخ الميلاد :
ولد عام 1930م في منطقة إيجو قرية بدي وسط جبل الميدوب بشمال دارفور.
الحياة الإجتماعية :
متزوج وله من الاولاد بنين وبنات منهم الأستاذ/محمد الحافظ خريج جامعات الهند .
الحياة التعليمية :
§ درس الخلاوي منذ الصغر وتخرج فيها عام 1939م .
§ درس بالمدرسة الاولية بكتم في الفترة من 1940-1943م .
الحياة العملية :
v بدأ العمل بالتجارة عام 1947م حتى صار من كبار التجار في دارفور بل أقدم وأكبر مليونير في دارفور الكبرى .
v قام بتصديراولي قافلته التجارية الي جمهورية مصر العربية عام 1964م وحتى عام عام 1967م وكان القافلة عبارة عن قطيع من الجمال ويسمى محلياً ب(دبّوكة) .
v في عام 1968م قام بإجراءات رسمية من وزارة التجارة الخارجية بالخرطوم بعقد تجاري مع حكومة الجماهيرية الليبية بغرض تصديرالجمال والخراف الي ليبيا كما لعب دوراً كبيراً في فتح الحدود بين البلدين والاشراف علي الطريق البري .
v أشرف علي إجراءات المحجر البيطري الذي قام به الدكتور أحمد إبراهيم يوسف علي 200رأس من الجمال وصادرها الي ليبيا بالبر وفي حراسته 65 رجل من الميدوب ابناء معظمهم خبراء الطريق والصحراء الذين لهم دراية في معرفة مواقع النجوم وإتجاه المجرّة .وتحرك القافلة الي ليبيا يوم 1/1/1969م من منطقة الحارة بجبل الميدوب بإتجاه الشمال مروراً ببئر العطرون وجبل العوينات حتى الكفرة حيث أستقبل بترحاب شديد من قبل الحكومة الليبية .
v إستمر الصادر والوارد الي ان تم تصديق محطة جمارك المالحة عام 1971م وكان للحاج ادم الدور الاعظم في ذلك وفي الثمانينيات من القرن ال20 تم تحويل جمارك المالحة الي مليط لاسباب عدة .
v لعب دوراً منقطع النظير في تنظم حركة الصادر والوارد من دارفور الي مصر وليبيا .
v قام بمجهودات جبّارة لاقناع القائد الاممي معمر القذافي والرئيس جعفر نميري بعمل طريق مسفلت بين القطرين تبدا بالكفرة الليبية مروراً بالعوينات والمالحة حتي مليط ثم الفاشرولسوء الحظ لم تقم هذا المشروع الحيوي بسبب تدهور العلاقات بين البلدين في عام 1980م-1981م علاوةًً علي ظهور القرصنة البرية(النهب المسلح) في الحدود بين الدولتين وقد تطور الامر الي تمرد في دارفور منذ عام 2003م .
الحياة السياسية :
حضر وشارك وساهم في إستقلال جمهورية السودان عام 1956م .
في عام 1963/1964م اسس مع مجموعة من الطلبة رابطة منطقة الميدوب لتوعية المواطنين وتشجيعهم علي التعليم والتقدم والرقي .
مثل امام القانون الخلاف الذي نشب بين حزب الامة والاتحادي في مليط وكان الاستاذ مبارك زروق ممثلاً لحزب الاتحادي والاستاذ كمال الدين عباس ممثلاً لحزب الامة وعلي اثرها سجن حتي حدوث إنقلاب الفريق ابراهيم عبود في نوفمبر 1958م .
أحد مؤسسي حركة القوة الثورية بليبيا من أجل الحق والحقوق وكان ذلك عام 1971- 1981م ثم تحول الحركة الي الجبهة الشعبية الاشتراكية السودانية .
في عام 1972م اصدر الرئيس نميري قراراً بإلقاء قبضه وتم القبض عليه وفي مارس 1973م قابل محافظ الفاشر عثمان محمد حسين وكان النتيجة أن أُجبر علي أداء قسم تأييد الثورة .وعُيّن رئيساً للجنة التمهيدية القومية المكلفة بتأسيس الاتحاد الاشتراكي السوداني .
خلال الفترة من 31/12/1973م- مارس 1973م كُلّف رئيساً للجنة تأسيس 33 وحدة جغرافية بمركز كتم تشمل مناطق قبائل الميدوب والزغاوة والمهرية والبرتي والزيادية مروراً ببوادي الكبابيش ومن اشهر تلك الوحدات الادارية راحب والعطرون وتمت العملية بنجاح في مديرية دارفور ورفعت التقارير والخطط الي الخرطوم للإعتماد .
بصفته عضواً في مجلس الشعب القومي نفي ما يزعم بوجود قوة متمردة عددها 5000شخص يتتدربون علي جميع انواع الاسلحة بما فيه مضادات الطائرات والدبابات في منطقة جبل الميدوب ،كما إستنكر تقرير محافظ دارفور الطيب المرضي والذي بسببها وصلت قوة عسكرية حكومية بقيادة عقيد المالحة بل ذهب الي الخرطوم لمقابلة الطيب المرض واقناعه بعدم وجود التمرد وبعدها عين منسقاً للتمرد مع الشريف حسين الهندي في طرابلس .
لم تفلح مقابلته للطيب المرضي لذلك ذهب للخرطوم ومعه الامير حسين ايوب علي دينار ولكن كان الرئيس نميري خارج البلاد لذلك قابل السيد محمد الباقر احمد النائب الاول لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية واقنعه ببطلان ما يزعم بوجود تمرد في منطقة المالحة بل زار السيد الباقرالمالحة بنفسه في مارس 1976م وارسل قوة الي العطرون والنخيلة للتقصي وبعد سبعة ايام من البحث لم يجدوا سوي اثار مبرك ل7 جمال في وادي هور .
قام بمساعدة الافراج عن الالاف من المسجونين ومعظمهم من اولاد الغرب بسبب ضرب المرتزقة للخرطوم في يوليو 1976م .
بعد ذلك اتهم بالتعاون مع المرتزقة ولذا تم تفتيش منزله الكائن بام درمان الثورة وأُقتيد الطلبة الساكنين معه الي السجن وتم وضعه رهن الاقامة الجبرية خلال الفترة من 2يوليو1976 وحتي حل مجلس الشعب عام 1978م .
كان ضمن الوفد البرلماني الذي زار مصر لعقد التكامل بين السودان ومصر وتمخض عن ذلك تلبيتهم دعوة الرئيس محمد أنور السادات لزيارة الجيش المصري المرابط في جبل الطور وخط بارليف لمواجهة العدو الصهيوني (إسرائيل) .
اول من عارض اقتراح عبد الماجد حامد خليل النائب الاول لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والطيب المرضي في ان تكون كردفان ودارفور اقليم واحد وايده في ذلك سليمان مصطفي ابكر ونور الدين محمد احمد ولكن جوهلت رفضهم فتم الامر.
في يوم 15/1/1980م تجاهل قرار حظره من الخروج من السودان فخرج الي ليبيا للحاق ب600رأس من الجمال الخاص به .
قابل العقيد ريفي حاكم مدينة الكفرة وتباحث معه مشكلة المسجونين من ابناء الغرب في سجون ليبيا وخاصة سجن اجدابيا وفيه اكثر من50الف مسجون سوداني .
تمكن من تسليم السيد حسن اشكال في سرت خطابه الي الزعيم معمر القذافي وفي متطلباته شروط عدة منها عدم ربط ابناء الغرب بمشكلة الهندي وخلاف نميري مع القذافي ،الافراج عن السجناء ،تسليم اموالهم التي صودرت ووضعت في البنوك الليبية.
امر القائد القذافي بتكوين لجنة من كل القبائل السودانية في ليبيا للنظر في تقرير وخطاب الحاج وكونت اللجنة برئاسة الاخ عبدالله زكريا وعضوية الحاج علي أدم وآخرين تحت اشراف العميد/ابوبكر يونس جابر عضو مجلس قيادة الثورة .
شارك في الفترة من 15/1/1980م-30/7/1983م في عملية الافراج عن السودانيين المعتقلين في سجون ليبيا وتحرير اموالهم من البنوك .
ذهب الي السعودية لغرض الحج وزيارة قبر النبي (ص) ولكن السلطات السعودية رفض ذلك ورحله علي الفور الي السودان .
فور عودته من السعودية قدّم له البرلماني محمود بشير جماع دعوة عشاء في منزله ولما ذهب اليه فوجئ بوجود 7 من كبار نظام مايو الذين حاولوا اقناعه بضرورة مقابلة الرئيس نميري ولكنه رفض ذلك بشدة .
غادر الي الفاشر لمقابلة احمد ابراهيم دريج حاكم اقليم دارفور للبحث عن فكرة ترحيل قبيلة الميدوب الي حفرة النحاس بسبب المجاعة .
اقترح بناء خزاني عين بسارو ومدو وتعهد بدفع ثلث تكاليف تشييد خزان عين بسارو علي أن يلتزم حكومة الاقليم متمثلة بمحمود حمدي وزير الاسكان والمرافق العامة وحكومة سكسونيا المانيا (السفلي) متمثلة بدكتور ناس بالثلثين الباقية وهي عبارة عن تكاليف العمالة والمواد .
في الفترة من عام 1983-1985م قام بمجهودات جبّارة في إعادة تصديق1970م علي مشروع ام بياضة .
ترشح للبرلمان في انتخابات الجمعية التأسيسية عام 1986م في دائرة قبائل البرتي والميدوب والزيادية وفاز بها واستمر بالمقعد حتي عام 1989م .
مساهماته وإنجازاته في التنمية :
v ساهم في حفر أكثر من 20 دونكي في منطقة الميدوب .
v شارك في تمويل مشروعي تشييد خزان عين بسارو وخزان مدو .
v شارك في تدشين اكبر ورشة لصيانة الدوانكي في المالحة في عهد الرئيس جعفر نميري .
v ساهم في بناء المدارس الابتدائية والاساسية في جبل الميدوب .
v ساهم بناء مدرستي المالحة الثانويتين بنين /بنات .
v ساعد في المصادقة علي مستشفى المالحة وبناءها .
v خلال الفترة من عام 1973 -30/6/1989م جلب لخدمة مشروع ام بياضة عدد 3 تراكتورات وعدد من الدسكات والحفارات ولودر وكمية من الاسمنت تبلغ اكثر200طن .
v قدّم مقترح مشروع وادي عين بسارو -وادي دار ضيفة -وادي جبل عيسى ووادي الحارة .
الانجازات والمشاركات الخارجية في المجال الاقتصادي :
§ شارك وفد شركة منتجي المواشي السودانية الذي غادر الي ليبيا عام 1987م لعقد اتفاق تجاري للصادر والوارد .
§ كان ضمن الوفد التجاري في مصر عام 1988م برئاسة وزير التجارة الخارجية الاستاذ مبارك الفاضل المهدي لعقد اتفاق تجاري بين مصر والسودان .
§ خلال الفترة من عام 4-8-1988م -10-10-1988م ابتثعه السيد الصادق المهدي الي كل من هولندا وبلجيكا وايطاليا ومصر والجماهيرية الليبية بغرض التفاكر في تنمية دارفور .
§ قام ببذل مجهودات كبيرة في ليبيا من اجل عقد بروتوكول تنمية دارفور والتقي بسفير ليبيا بالسودان السيد /جمعة فزّان في هيلتون الخرطوم وخطأ بذلك خطوات متقدمة .
الحاج علي أدم اليوم :
رغم تقدمه في السن مازال الحاج علي أدم يمارس النشاط السياسي بحيوية تامة وهو الان مستشار السيد والي الولاية في المحلية ،كما يمارس نشاطه الاقتصادي بصورة عادية .
نسأل الله له العمر المديد والصحة والعافية وأن ينفعنا بفيض علمه الواسع وخبرته السياسية . آمـــــــــــــــــــين ،،،،،،،،
تقييم:
0
0
الاسم :
الحاج علي ادم ابراهيم هاشم ويتصل نسبه بأحمد الادوبي إبن المجذوبي ملك مملكة دنقلا الاخيرة .
تأريخ الميلاد :
ولد عام 1930م في منطقة إيجو قرية بدي وسط جبل الميدوب بشمال دارفور.
الحياة الإجتماعية :
متزوج وله من الاولاد بنين وبنات منهم الأستاذ/محمد الحافظ خريج جامعات الهند .
الحياة التعليمية :
§ درس الخلاوي منذ الصغر وتخرج فيها عام 1939م .
§ درس بالمدرسة الاولية بكتم في الفترة من 1940-1943م .
الحياة العملية :
v بدأ العمل بالتجارة عام 1947م حتى صار من كبار التجار في دارفور بل أقدم وأكبر مليونير في دارفور الكبرى .
v قام بتصديراولي قافلته التجارية الي جمهورية مصر العربية عام 1964م وحتى عام عام 1967م وكان القافلة عبارة عن قطيع من الجمال ويسمى محلياً ب(دبّوكة) .
v في عام 1968م قام بإجراءات رسمية من وزارة التجارة الخارجية بالخرطوم بعقد تجاري مع حكومة الجماهيرية الليبية بغرض تصديرالجمال والخراف الي ليبيا كما لعب دوراً كبيراً في فتح الحدود بين البلدين والاشراف علي الطريق البري .
v أشرف علي إجراءات المحجر البيطري الذي قام به الدكتور أحمد إبراهيم يوسف علي 200رأس من الجمال وصادرها الي ليبيا بالبر وفي حراسته 65 رجل من الميدوب ابناء معظمهم خبراء الطريق والصحراء الذين لهم دراية في معرفة مواقع النجوم وإتجاه المجرّة .وتحرك القافلة الي ليبيا يوم 1/1/1969م من منطقة الحارة بجبل الميدوب بإتجاه الشمال مروراً ببئر العطرون وجبل العوينات حتى الكفرة حيث أستقبل بترحاب شديد من قبل الحكومة الليبية .
v إستمر الصادر والوارد الي ان تم تصديق محطة جمارك المالحة عام 1971م وكان للحاج ادم الدور الاعظم في ذلك وفي الثمانينيات من القرن ال20 تم تحويل جمارك المالحة الي مليط لاسباب عدة .
v لعب دوراً منقطع النظير في تنظم حركة الصادر والوارد من دارفور الي مصر وليبيا .
v قام بمجهودات جبّارة لاقناع القائد الاممي معمر القذافي والرئيس جعفر نميري بعمل طريق مسفلت بين القطرين تبدا بالكفرة الليبية مروراً بالعوينات والمالحة حتي مليط ثم الفاشرولسوء الحظ لم تقم هذا المشروع الحيوي بسبب تدهور العلاقات بين البلدين في عام 1980م-1981م علاوةًً علي ظهور القرصنة البرية(النهب المسلح) في الحدود بين الدولتين وقد تطور الامر الي تمرد في دارفور منذ عام 2003م .
الحياة السياسية :
حضر وشارك وساهم في إستقلال جمهورية السودان عام 1956م .
في عام 1963/1964م اسس مع مجموعة من الطلبة رابطة منطقة الميدوب لتوعية المواطنين وتشجيعهم علي التعليم والتقدم والرقي .
مثل امام القانون الخلاف الذي نشب بين حزب الامة والاتحادي في مليط وكان الاستاذ مبارك زروق ممثلاً لحزب الاتحادي والاستاذ كمال الدين عباس ممثلاً لحزب الامة وعلي اثرها سجن حتي حدوث إنقلاب الفريق ابراهيم عبود في نوفمبر 1958م .
أحد مؤسسي حركة القوة الثورية بليبيا من أجل الحق والحقوق وكان ذلك عام 1971- 1981م ثم تحول الحركة الي الجبهة الشعبية الاشتراكية السودانية .
في عام 1972م اصدر الرئيس نميري قراراً بإلقاء قبضه وتم القبض عليه وفي مارس 1973م قابل محافظ الفاشر عثمان محمد حسين وكان النتيجة أن أُجبر علي أداء قسم تأييد الثورة .وعُيّن رئيساً للجنة التمهيدية القومية المكلفة بتأسيس الاتحاد الاشتراكي السوداني .
خلال الفترة من 31/12/1973م- مارس 1973م كُلّف رئيساً للجنة تأسيس 33 وحدة جغرافية بمركز كتم تشمل مناطق قبائل الميدوب والزغاوة والمهرية والبرتي والزيادية مروراً ببوادي الكبابيش ومن اشهر تلك الوحدات الادارية راحب والعطرون وتمت العملية بنجاح في مديرية دارفور ورفعت التقارير والخطط الي الخرطوم للإعتماد .
بصفته عضواً في مجلس الشعب القومي نفي ما يزعم بوجود قوة متمردة عددها 5000شخص يتتدربون علي جميع انواع الاسلحة بما فيه مضادات الطائرات والدبابات في منطقة جبل الميدوب ،كما إستنكر تقرير محافظ دارفور الطيب المرضي والذي بسببها وصلت قوة عسكرية حكومية بقيادة عقيد المالحة بل ذهب الي الخرطوم لمقابلة الطيب المرض واقناعه بعدم وجود التمرد وبعدها عين منسقاً للتمرد مع الشريف حسين الهندي في طرابلس .
لم تفلح مقابلته للطيب المرضي لذلك ذهب للخرطوم ومعه الامير حسين ايوب علي دينار ولكن كان الرئيس نميري خارج البلاد لذلك قابل السيد محمد الباقر احمد النائب الاول لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية واقنعه ببطلان ما يزعم بوجود تمرد في منطقة المالحة بل زار السيد الباقرالمالحة بنفسه في مارس 1976م وارسل قوة الي العطرون والنخيلة للتقصي وبعد سبعة ايام من البحث لم يجدوا سوي اثار مبرك ل7 جمال في وادي هور .
قام بمساعدة الافراج عن الالاف من المسجونين ومعظمهم من اولاد الغرب بسبب ضرب المرتزقة للخرطوم في يوليو 1976م .
بعد ذلك اتهم بالتعاون مع المرتزقة ولذا تم تفتيش منزله الكائن بام درمان الثورة وأُقتيد الطلبة الساكنين معه الي السجن وتم وضعه رهن الاقامة الجبرية خلال الفترة من 2يوليو1976 وحتي حل مجلس الشعب عام 1978م .
كان ضمن الوفد البرلماني الذي زار مصر لعقد التكامل بين السودان ومصر وتمخض عن ذلك تلبيتهم دعوة الرئيس محمد أنور السادات لزيارة الجيش المصري المرابط في جبل الطور وخط بارليف لمواجهة العدو الصهيوني (إسرائيل) .
اول من عارض اقتراح عبد الماجد حامد خليل النائب الاول لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والطيب المرضي في ان تكون كردفان ودارفور اقليم واحد وايده في ذلك سليمان مصطفي ابكر ونور الدين محمد احمد ولكن جوهلت رفضهم فتم الامر.
في يوم 15/1/1980م تجاهل قرار حظره من الخروج من السودان فخرج الي ليبيا للحاق ب600رأس من الجمال الخاص به .
قابل العقيد ريفي حاكم مدينة الكفرة وتباحث معه مشكلة المسجونين من ابناء الغرب في سجون ليبيا وخاصة سجن اجدابيا وفيه اكثر من50الف مسجون سوداني .
تمكن من تسليم السيد حسن اشكال في سرت خطابه الي الزعيم معمر القذافي وفي متطلباته شروط عدة منها عدم ربط ابناء الغرب بمشكلة الهندي وخلاف نميري مع القذافي ،الافراج عن السجناء ،تسليم اموالهم التي صودرت ووضعت في البنوك الليبية.
امر القائد القذافي بتكوين لجنة من كل القبائل السودانية في ليبيا للنظر في تقرير وخطاب الحاج وكونت اللجنة برئاسة الاخ عبدالله زكريا وعضوية الحاج علي أدم وآخرين تحت اشراف العميد/ابوبكر يونس جابر عضو مجلس قيادة الثورة .
شارك في الفترة من 15/1/1980م-30/7/1983م في عملية الافراج عن السودانيين المعتقلين في سجون ليبيا وتحرير اموالهم من البنوك .
ذهب الي السعودية لغرض الحج وزيارة قبر النبي (ص) ولكن السلطات السعودية رفض ذلك ورحله علي الفور الي السودان .
فور عودته من السعودية قدّم له البرلماني محمود بشير جماع دعوة عشاء في منزله ولما ذهب اليه فوجئ بوجود 7 من كبار نظام مايو الذين حاولوا اقناعه بضرورة مقابلة الرئيس نميري ولكنه رفض ذلك بشدة .
غادر الي الفاشر لمقابلة احمد ابراهيم دريج حاكم اقليم دارفور للبحث عن فكرة ترحيل قبيلة الميدوب الي حفرة النحاس بسبب المجاعة .
اقترح بناء خزاني عين بسارو ومدو وتعهد بدفع ثلث تكاليف تشييد خزان عين بسارو علي أن يلتزم حكومة الاقليم متمثلة بمحمود حمدي وزير الاسكان والمرافق العامة وحكومة سكسونيا المانيا (السفلي) متمثلة بدكتور ناس بالثلثين الباقية وهي عبارة عن تكاليف العمالة والمواد .
في الفترة من عام 1983-1985م قام بمجهودات جبّارة في إعادة تصديق1970م علي مشروع ام بياضة .
ترشح للبرلمان في انتخابات الجمعية التأسيسية عام 1986م في دائرة قبائل البرتي والميدوب والزيادية وفاز بها واستمر بالمقعد حتي عام 1989م .
مساهماته وإنجازاته في التنمية :
v ساهم في حفر أكثر من 20 دونكي في منطقة الميدوب .
v شارك في تمويل مشروعي تشييد خزان عين بسارو وخزان مدو .
v شارك في تدشين اكبر ورشة لصيانة الدوانكي في المالحة في عهد الرئيس جعفر نميري .
v ساهم في بناء المدارس الابتدائية والاساسية في جبل الميدوب .
v ساهم بناء مدرستي المالحة الثانويتين بنين /بنات .
v ساعد في المصادقة علي مستشفى المالحة وبناءها .
v خلال الفترة من عام 1973 -30/6/1989م جلب لخدمة مشروع ام بياضة عدد 3 تراكتورات وعدد من الدسكات والحفارات ولودر وكمية من الاسمنت تبلغ اكثر200طن .
v قدّم مقترح مشروع وادي عين بسارو -وادي دار ضيفة -وادي جبل عيسى ووادي الحارة .
الانجازات والمشاركات الخارجية في المجال الاقتصادي :
§ شارك وفد شركة منتجي المواشي السودانية الذي غادر الي ليبيا عام 1987م لعقد اتفاق تجاري للصادر والوارد .
§ كان ضمن الوفد التجاري في مصر عام 1988م برئاسة وزير التجارة الخارجية الاستاذ مبارك الفاضل المهدي لعقد اتفاق تجاري بين مصر والسودان .
§ خلال الفترة من عام 4-8-1988م -10-10-1988م ابتثعه السيد الصادق المهدي الي كل من هولندا وبلجيكا وايطاليا ومصر والجماهيرية الليبية بغرض التفاكر في تنمية دارفور .
§ قام ببذل مجهودات كبيرة في ليبيا من اجل عقد بروتوكول تنمية دارفور والتقي بسفير ليبيا بالسودان السيد /جمعة فزّان في هيلتون الخرطوم وخطأ بذلك خطوات متقدمة .
الحاج علي أدم اليوم :
رغم تقدمه في السن مازال الحاج علي أدم يمارس النشاط السياسي بحيوية تامة وهو الان مستشار السيد والي الولاية في المحلية ،كما يمارس نشاطه الاقتصادي بصورة عادية .
نسأل الله له العمر المديد والصحة والعافية وأن ينفعنا بفيض علمه الواسع وخبرته السياسية . آمـــــــــــــــــــين ،،،،،،،،
تقييم:
0
0