البازا عند الميدوب
إذا تأملنا لما يحدث في مهرجان البازا مرتكزا علي المناسبة والعادات التي تمارس أثناء الأداء متمثلا أيضا في الإمكانية ،نجد أنه شبيه لما يقوم به الحاج أثناء أداء فريضة الحج وأولي إشارات نجد اختيار المكان والزمان بحيث نجد الزمان بالتحديد في شهري " أوري وساد نقل " وتعني بلهجة العربية . ضحية وضختين. والمكان في (بازاقريكا) حيث المبيت عندها ليلة اليوم التاسع من شهر ذو الحجة إسنادا للمصادر التي وجدتها في بطون الكتب والأقوال الشفهية في المقابلات .
ونجد أن المشاركين كلهم يجتمعون في ذلك الجبل والاعتقاد في ذلك المبيت بجبل عرفة كما يفعل الحجاج وبعدها النزول من الجبل صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة ويجتمعوا في الساحة لاستعراض بعض عروض المصارعة احسب أنها التجهيز للمسابقة لفترة محددة ثم الاستراحة وفي هذه اللحظات يقوم رئيس البازا (سيد العوائض) بالترتيبات اللازمة للسباق .إذن الكاتب يعتقد أن رئيس البازا هو المخرج بالمفهوم المسرحي لان المخرج هو ذلك الشخص الذي يقوم بمسئولية قيادة الفرقة في تدبير شئونهم لإنجاح العمل المسرحي .
وبهذا الفهم "سيد العوائض " هو المخرج الأساسي في مهرجان البازا وبالتالي تقع علي عاتقه مسئولية في كل صغيرة وكبيرة للممثلين المشاركين في المهرجان ‘وفي لحظات الانطلاق لا بد أن يحمل كل ممثل قطعة حجر ويرمي بها عند عبور الخور .
عند حديثي عن طقوس البازا تناولت فروع الميدوب الرئيسية ،وهنا نجد سباق البازا عند (اورتي) يبدأ في مكان مخصص لربط الخروف في بئر سريف والتي لا تبعد عن مكان الخروف كثيرا وأثناء السباق يحمل المشاركين مطارق لكي يقذفوا بها في نبع الماء في البئر ثم العودة إلي الخروف وبنفس المنوال نجد (الكارقدي) يتسابقون ابتداء من "بذا قريكا" قاصدين خور(كركي) ويحمل المشاركين قطع حجارة لكي يرمي في ذلك الخور .إذن في كل الجانبين هنالك إشارات واضحة تؤكد لما يقوم به الحجاج أثناء رمي الجمرات ويري كاتب المقال أنهم يعتقدون ما يحصل في الحج .والجدير بذكر أن اورتي عندما يحمل المطارق أثناء السباق لابد أن تزين بريش النعام ويكون بارزا أثناء السباق وبينما الكارقدي يحملون معهم برال وهي عبارة عن فأس صغيرة تزين وتزخرف بطريقة جميلة من جلود الأغنام تعطي أبعاد جمالية ،ونعتقد أن هذه الإشارات الواردة من الجانبين دلالة علي القوة والرجولة والفروسية أنه اجتياز الامتحان بعد التعب والمشقة وتغطي أصعب مرحلة في حياته والأعمار المشاركة للبازا تتراوح بين 18ــــــــ30 والمعلوم بعد انتهاء المهرجان كل المشاركين يعتبرون أنداد أي دفعة واحدة بالتالي التعامل مع بعضهم علي قدر المسئولية .
إذن عن طريق هذا المهرجان يمكن أن تفسر كثيرا من الألعاب الشعبية ذات الجذور الفلكلورية الفنية بالمظاهر ذات الإبعاد الدرامية ومثل هذه المناسبات كانت تتصل بدوره حياة الإنسان واهتمت بجميع الميدوب بإقامة مثل هذه المناسبات الجماعية عن القضايا التي تشبع من خلالها العديد من رغبات وسلوكيات المرتبطة بقيمتها الاجتماعية والثقافية وهي أنموذج مفيد لإجراء دراسات حولها .
ونجد أن المشاركين كلهم يجتمعون في ذلك الجبل والاعتقاد في ذلك المبيت بجبل عرفة كما يفعل الحجاج وبعدها النزول من الجبل صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة ويجتمعوا في الساحة لاستعراض بعض عروض المصارعة احسب أنها التجهيز للمسابقة لفترة محددة ثم الاستراحة وفي هذه اللحظات يقوم رئيس البازا (سيد العوائض) بالترتيبات اللازمة للسباق .إذن الكاتب يعتقد أن رئيس البازا هو المخرج بالمفهوم المسرحي لان المخرج هو ذلك الشخص الذي يقوم بمسئولية قيادة الفرقة في تدبير شئونهم لإنجاح العمل المسرحي .
وبهذا الفهم "سيد العوائض " هو المخرج الأساسي في مهرجان البازا وبالتالي تقع علي عاتقه مسئولية في كل صغيرة وكبيرة للممثلين المشاركين في المهرجان ‘وفي لحظات الانطلاق لا بد أن يحمل كل ممثل قطعة حجر ويرمي بها عند عبور الخور .
عند حديثي عن طقوس البازا تناولت فروع الميدوب الرئيسية ،وهنا نجد سباق البازا عند (اورتي) يبدأ في مكان مخصص لربط الخروف في بئر سريف والتي لا تبعد عن مكان الخروف كثيرا وأثناء السباق يحمل المشاركين مطارق لكي يقذفوا بها في نبع الماء في البئر ثم العودة إلي الخروف وبنفس المنوال نجد (الكارقدي) يتسابقون ابتداء من "بذا قريكا" قاصدين خور(كركي) ويحمل المشاركين قطع حجارة لكي يرمي في ذلك الخور .إذن في كل الجانبين هنالك إشارات واضحة تؤكد لما يقوم به الحجاج أثناء رمي الجمرات ويري كاتب المقال أنهم يعتقدون ما يحصل في الحج .والجدير بذكر أن اورتي عندما يحمل المطارق أثناء السباق لابد أن تزين بريش النعام ويكون بارزا أثناء السباق وبينما الكارقدي يحملون معهم برال وهي عبارة عن فأس صغيرة تزين وتزخرف بطريقة جميلة من جلود الأغنام تعطي أبعاد جمالية ،ونعتقد أن هذه الإشارات الواردة من الجانبين دلالة علي القوة والرجولة والفروسية أنه اجتياز الامتحان بعد التعب والمشقة وتغطي أصعب مرحلة في حياته والأعمار المشاركة للبازا تتراوح بين 18ــــــــ30 والمعلوم بعد انتهاء المهرجان كل المشاركين يعتبرون أنداد أي دفعة واحدة بالتالي التعامل مع بعضهم علي قدر المسئولية .
إذن عن طريق هذا المهرجان يمكن أن تفسر كثيرا من الألعاب الشعبية ذات الجذور الفلكلورية الفنية بالمظاهر ذات الإبعاد الدرامية ومثل هذه المناسبات كانت تتصل بدوره حياة الإنسان واهتمت بجميع الميدوب بإقامة مثل هذه المناسبات الجماعية عن القضايا التي تشبع من خلالها العديد من رغبات وسلوكيات المرتبطة بقيمتها الاجتماعية والثقافية وهي أنموذج مفيد لإجراء دراسات حولها .