تاريخنا الجميل
بسم الله الرحمن الرحيم
إدريس ثانى نبى أوحى اليه الرسالة السماوية بعد آدم
يوسف
موسى وهارون
ابراهيم
عيسى ابن مريم
حكمة لقمان
امتدح الله مصر بصدق العقيدة وبالترحيب بالرسل والرسالات ومقاومة الفساد
( فالقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب موسى وهارون )
عندا يتاله المستبد يولع بالخلق والإبداع وما دام يشعر بالعجز امام شعبه عن خلق السموات والأرض فليصنه تماثيل ويصنع اهرامات ومسلات
ليوهم العامه أنه خلق شيئا هذا هو التاريخ
ولكن التاريخ الحقيقى الذى سجله الله لمصر فى كتابه ( ومن أصدق من الله حديثا )
========================
ذكر الله مصر فى القرآن 25 مرة فى مقام مدح
ومكة 41 مرة
وسبأ مرة
والروم مرة
وبابل مرة
والأحقاف مرة
====================
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس : 87]
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف : 21]
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ [يوسف : 99]
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الزخرف : 51]
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ [المؤمنون : 20]
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [طه : 12]
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [النازعات : 16]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص : 7]
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [القصص : 30]
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ [القصص : 22]
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى [طه : 77]
وَالطُّورِ [الطور : 1]
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص : 46]
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ [القصص : 20]
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 63]
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ [البقرة : 93]
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً [النساء : 154]
فَلَمَّا قَضَى موسى الأجل وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ [القصص : 29]
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى [طه : 80]
وَطُورِ سِينِينَ [التين : 2]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إلى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ [غافر : 24] الذين كذبوه الثلاثة وليس شعب مصر فلهم موقف مشرف مع يوسف
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان : 13]
================
تاريخنا العام
نسبنا جميعا متصل بآدم فهو جدنا الأكبر والجنة كانت هي موطننا الأصلي
ثم أهبطنا إلى الأرض - أول شهيد فى التاريخ هو هابيل بن آدم
=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-
إدريس عليه السلام و هو ثاني نبي أرسل للبشرية بعد آدم -عليه السلام- ، أختلف العلماء في مكان ولادته، قال بعضهم إنه ولد في بابل في العراق، وقال البعض إنه ولد بمصر .يعتقد أنه نفسه إينوخ (Enoch) الوارد ذكره في الكتاب المقدس
فكانت مصر ارض إقامته _ وأهلها رواد مدرسته فنالت شرف القيادة للبشر وخطت أول خطوة على طريق الحضارة المكتملة روحيا وماديا
- أول من خط بالقلم أنه وأول من خاط الثياب ولبسها.
كانت مدة إقامة إدريس -عليه السلام- في الأرض (82) سنة ثم رفعه الله إليه كما قال تعالى {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً }مريم57
وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) وشيث
أين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال إذا هاجرنا الله رزقنا غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق
وقيل إنه كان في زمانه 72 لساناً يتكلم الناس بها وقد علمه الله تعالي منطقهم جميعاً ليعلم كل فرقة منهم بلسانهم
ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدناً في أرضها وأنشئت في زمانه 188 مدينة
كتاب البداية والنهاية(ابن كثير)
=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-
إبراهيم
إبراهيم (سنة 2000-1500 قبل الميلاد؛ بالعبرية: ????? (إبراهام)؛ بالعربية: إبراهيم ومعناه "أب لجمهور") . ومنهٌ يعتقد أنه خَرَجَ نسل العرب ونسل بني إسرائيل.
المصريون هم عرق ينحدر من السلالة الحامية الشرقية التى تنسب إلى حام بن نوح, يعيشون في مصر و عددهم الآن يقارب ال69,000,000 مليون نسمة و هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة (الحضارة الفرعونية), تاريخ المصريين تاريخ طويل جداً يرجع إلى حوالى عام 13,000 ق.م. تقريباً و هم من أقدم الأجناس البشرية. و يرجع إسمهم إلى مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح مؤسس مصر و أبو المصريين[
السلالة الحامية هى سلالة بشرية تضم مجموعة الأجناس التى تنتمى إلى حام بن نوح. و هم المصريون و الأمازيغ و النوبيون و القباءل الأفريقية الأخرى مثل البجا و الصوماليون و الأقزام...إلخ
حام بن نوح هو أحد أبناء سيدنا نوح عليه السلام الأربعة. ثلاثة آمنوا بنوح و برسالة نبوته فركبوا معه السفينة تفادياً للطوفان الذى بعثه الله ليهلك الكافرين أما الرابع فقد غرق مع أمه لأنهما رفضا ركوب السفينة. الأبناء الثلاثة هم: (سام و حام و يافث), حام هو أصل السلالة الحامية, فمن نسله جاء المصريون و الأمازيغ و البجا و الصوماليون و القبائل الأفريقية الأخرى
مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام, هو أبو المصريين و مؤسس مصر. و ذلك أن قليمون الكاهن خرج من مصر و لحق بنوح عليه السلام و آمن به هو و أهله و ولده و تلامذته و ركب معه السفينة و زوّج ابنته من بنصر بن حام بن نوح عليه السلام, فلما خرج نوح عليه السلام من السفينة و قَسَّم الأرض بين أولاده, كانت ابنة قليمون الكاهن قد ولدت لبنصر بن حام بن نوح ولداً أسماه مصرايم فقال الكاهن قليمون لنوح عليه السلام : ابعث معي يا نبيّ الله حفيدى حتى أمضي به بلدي و أظهره على كنوزي و أوقفه على علومه و رموزه, فأنفذه معه في جماعة من أهل بيته و كان غلاماً فلما قرب من أرض مصر بنى له جده الكاهن قليمون عريشاً من أغصان الشجر و ستره بحشيش الأرض ثم بنى له بعد ذلك في هذا الموضع مدينة و سماها : (درسان) أي باب الجنة فزرعوا و غرسوا الأشجار و الأجنة من درسان إلى البحر فصارت هناك زروع و أجنة و عمارة و كان أهل مصرايم جبابرة فقطعوا الصخور و بنوا المعالم و المصانع و أقاموا في أرغد عيش, و نَصَّب أهل مصر مصرايم بن بنصر ملكاً عليهم, فَمَلَكَ مصر و هي مدينة منيعة على النيل و سماها باسمه و غرس الأشجار بيده و كانت ثمارها عظيمة بحيث يشق الأترجة نصفين فيحمل على البعير نصفها و كان القثاء في طول 14 شبراً و هو أول من صنع السفن بالنيل و أول سفينة كانت 300ذراع طولاً في عرض 100 ذراع و نكح مصرايم امرأة من بني الكهنة فولدت له قفطيم وأشمون وأتريب و صا. و بعد 70 عاما نكح قفطيم أكبر أبناء مصرايم امرأة ولدت له أربعة أولاد : قفطريم و أشمون و أتريب و صا, فتكاثروا و عَمَّروا أرض مصر و بورك لهم فيها و فبنوا مدينة سموها (نافة) و معنى نافة 30 بلغتهم و هي من نفر (منف) و (ممفيس) و كشفوا عن كنوز مصر و علومها و أثاروا المعادن و علموا علم الطلسمات و وضعوا علم الصنعة و بنوا على البحر مدناً منها (رقودة) مكان الإسكندرية, و لَمَّا حضرت مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام الوفاة عهد إلى ابنه قفطيم, و كان مصرايم قد قَسَّم أرض مصر بين بنيه فجعل لقفطيم من قفط إلى أسوان و لأشمون من أشمون إلى منف و لأتريب الجرف كله و لصا من ناحية صا البحرية إلى قرب برقة. و قال لأخيه : فارق لك من برقة إلى الغرب و فارق هو صاحب إفريقية و والد الأفارقة. ثم أمر مصرايم كل واحد من بنيه قفطيم و أشمون و أتريب و صا أن يبني لنفسه مدينة في موضعه. مات مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام بعد 700 عام مضت من أيام الطوفان و لم يعبد صَنماً قط و حَصَّن نفسه بأسماء اللّه العظام و آمَن بدين جد أبيه (نوح عليه السلام) دين الملك الديان و آمن بالمبعوث بالفرقان.
مصرايم و مصر و مباركة سيدنا نوح له
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر و أخبارها عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : أنّ نوحاً رغب إلى الله عزّ و جلّ و سأله أن يرزقه الإجابة في ولده و ذريته فنادى حام فقام مصرايم يسعى إلى نوح و قال : يا جدّي قد أجبتك إذ لم يجبك جدي و لا أحد من ولده فاجعل لي دعوة من دعائك ففرح نوح و وضع يده على رأسه و قال : اللهمّ إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه و في ذريته و أسكنه الأرض المباركة التي هي أمّ البلاد و غوث العباد التي نهرها أفضل أنهار الدنيا و أجعل فيها أفضل البركات و سخر له و لولده الأرض و ذللها لهم و قوّهم عليها.
إدريس ثانى نبى أوحى اليه الرسالة السماوية بعد آدم
يوسف
موسى وهارون
ابراهيم
عيسى ابن مريم
حكمة لقمان
امتدح الله مصر بصدق العقيدة وبالترحيب بالرسل والرسالات ومقاومة الفساد
( فالقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب موسى وهارون )
عندا يتاله المستبد يولع بالخلق والإبداع وما دام يشعر بالعجز امام شعبه عن خلق السموات والأرض فليصنه تماثيل ويصنع اهرامات ومسلات
ليوهم العامه أنه خلق شيئا هذا هو التاريخ
ولكن التاريخ الحقيقى الذى سجله الله لمصر فى كتابه ( ومن أصدق من الله حديثا )
========================
ذكر الله مصر فى القرآن 25 مرة فى مقام مدح
ومكة 41 مرة
وسبأ مرة
والروم مرة
وبابل مرة
والأحقاف مرة
====================
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [يونس : 87]
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [يوسف : 21]
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ [يوسف : 99]
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الزخرف : 51]
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ [المؤمنون : 20]
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [طه : 12]
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى [النازعات : 16]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص : 7]
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [القصص : 30]
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ [القصص : 22]
وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى [طه : 77]
وَالطُّورِ [الطور : 1]
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص : 46]
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ [القصص : 20]
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 63]
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ [البقرة : 93]
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً [النساء : 154]
فَلَمَّا قَضَى موسى الأجل وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ [القصص : 29]
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى [طه : 80]
وَطُورِ سِينِينَ [التين : 2]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إلى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ [غافر : 24] الذين كذبوه الثلاثة وليس شعب مصر فلهم موقف مشرف مع يوسف
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان : 13]
================
تاريخنا العام
نسبنا جميعا متصل بآدم فهو جدنا الأكبر والجنة كانت هي موطننا الأصلي
ثم أهبطنا إلى الأرض - أول شهيد فى التاريخ هو هابيل بن آدم
=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-
إدريس عليه السلام و هو ثاني نبي أرسل للبشرية بعد آدم -عليه السلام- ، أختلف العلماء في مكان ولادته، قال بعضهم إنه ولد في بابل في العراق، وقال البعض إنه ولد بمصر .يعتقد أنه نفسه إينوخ (Enoch) الوارد ذكره في الكتاب المقدس
فكانت مصر ارض إقامته _ وأهلها رواد مدرسته فنالت شرف القيادة للبشر وخطت أول خطوة على طريق الحضارة المكتملة روحيا وماديا
- أول من خط بالقلم أنه وأول من خاط الثياب ولبسها.
كانت مدة إقامة إدريس -عليه السلام- في الأرض (82) سنة ثم رفعه الله إليه كما قال تعالى {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً }مريم57
وقد أخذ في أول عمره بعلم شيث بن آدم، ولما كبر آتاه الله النبوة فنهي المفسدين من بني آدم عن مخالفتهم شريعة (آدم) وشيث
أين نجد إذا رحلنا مثل (بابل) فقال إذا هاجرنا الله رزقنا غيره، فخرج وخرجوا حتى وصلوا إلى أرض مصر فرأوا النيل فوقف على النيل وسبح الله، وأقام إدريس ومن معه بمصر يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق
وقيل إنه كان في زمانه 72 لساناً يتكلم الناس بها وقد علمه الله تعالي منطقهم جميعاً ليعلم كل فرقة منهم بلسانهم
ورسم لقومه قواعد تمدين المدن، فبنت كل فرقة من الأمم مدناً في أرضها وأنشئت في زمانه 188 مدينة
كتاب البداية والنهاية(ابن كثير)
=--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=--=-
إبراهيم
إبراهيم (سنة 2000-1500 قبل الميلاد؛ بالعبرية: ????? (إبراهام)؛ بالعربية: إبراهيم ومعناه "أب لجمهور") . ومنهٌ يعتقد أنه خَرَجَ نسل العرب ونسل بني إسرائيل.
المصريون هم عرق ينحدر من السلالة الحامية الشرقية التى تنسب إلى حام بن نوح, يعيشون في مصر و عددهم الآن يقارب ال69,000,000 مليون نسمة و هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة (الحضارة الفرعونية), تاريخ المصريين تاريخ طويل جداً يرجع إلى حوالى عام 13,000 ق.م. تقريباً و هم من أقدم الأجناس البشرية. و يرجع إسمهم إلى مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح مؤسس مصر و أبو المصريين[
السلالة الحامية هى سلالة بشرية تضم مجموعة الأجناس التى تنتمى إلى حام بن نوح. و هم المصريون و الأمازيغ و النوبيون و القباءل الأفريقية الأخرى مثل البجا و الصوماليون و الأقزام...إلخ
حام بن نوح هو أحد أبناء سيدنا نوح عليه السلام الأربعة. ثلاثة آمنوا بنوح و برسالة نبوته فركبوا معه السفينة تفادياً للطوفان الذى بعثه الله ليهلك الكافرين أما الرابع فقد غرق مع أمه لأنهما رفضا ركوب السفينة. الأبناء الثلاثة هم: (سام و حام و يافث), حام هو أصل السلالة الحامية, فمن نسله جاء المصريون و الأمازيغ و البجا و الصوماليون و القبائل الأفريقية الأخرى
مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام, هو أبو المصريين و مؤسس مصر. و ذلك أن قليمون الكاهن خرج من مصر و لحق بنوح عليه السلام و آمن به هو و أهله و ولده و تلامذته و ركب معه السفينة و زوّج ابنته من بنصر بن حام بن نوح عليه السلام, فلما خرج نوح عليه السلام من السفينة و قَسَّم الأرض بين أولاده, كانت ابنة قليمون الكاهن قد ولدت لبنصر بن حام بن نوح ولداً أسماه مصرايم فقال الكاهن قليمون لنوح عليه السلام : ابعث معي يا نبيّ الله حفيدى حتى أمضي به بلدي و أظهره على كنوزي و أوقفه على علومه و رموزه, فأنفذه معه في جماعة من أهل بيته و كان غلاماً فلما قرب من أرض مصر بنى له جده الكاهن قليمون عريشاً من أغصان الشجر و ستره بحشيش الأرض ثم بنى له بعد ذلك في هذا الموضع مدينة و سماها : (درسان) أي باب الجنة فزرعوا و غرسوا الأشجار و الأجنة من درسان إلى البحر فصارت هناك زروع و أجنة و عمارة و كان أهل مصرايم جبابرة فقطعوا الصخور و بنوا المعالم و المصانع و أقاموا في أرغد عيش, و نَصَّب أهل مصر مصرايم بن بنصر ملكاً عليهم, فَمَلَكَ مصر و هي مدينة منيعة على النيل و سماها باسمه و غرس الأشجار بيده و كانت ثمارها عظيمة بحيث يشق الأترجة نصفين فيحمل على البعير نصفها و كان القثاء في طول 14 شبراً و هو أول من صنع السفن بالنيل و أول سفينة كانت 300ذراع طولاً في عرض 100 ذراع و نكح مصرايم امرأة من بني الكهنة فولدت له قفطيم وأشمون وأتريب و صا. و بعد 70 عاما نكح قفطيم أكبر أبناء مصرايم امرأة ولدت له أربعة أولاد : قفطريم و أشمون و أتريب و صا, فتكاثروا و عَمَّروا أرض مصر و بورك لهم فيها و فبنوا مدينة سموها (نافة) و معنى نافة 30 بلغتهم و هي من نفر (منف) و (ممفيس) و كشفوا عن كنوز مصر و علومها و أثاروا المعادن و علموا علم الطلسمات و وضعوا علم الصنعة و بنوا على البحر مدناً منها (رقودة) مكان الإسكندرية, و لَمَّا حضرت مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام الوفاة عهد إلى ابنه قفطيم, و كان مصرايم قد قَسَّم أرض مصر بين بنيه فجعل لقفطيم من قفط إلى أسوان و لأشمون من أشمون إلى منف و لأتريب الجرف كله و لصا من ناحية صا البحرية إلى قرب برقة. و قال لأخيه : فارق لك من برقة إلى الغرب و فارق هو صاحب إفريقية و والد الأفارقة. ثم أمر مصرايم كل واحد من بنيه قفطيم و أشمون و أتريب و صا أن يبني لنفسه مدينة في موضعه. مات مصرايم بن بنصر بن حام بن نوح عليه السلام بعد 700 عام مضت من أيام الطوفان و لم يعبد صَنماً قط و حَصَّن نفسه بأسماء اللّه العظام و آمَن بدين جد أبيه (نوح عليه السلام) دين الملك الديان و آمن بالمبعوث بالفرقان.
مصرايم و مصر و مباركة سيدنا نوح له
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في كتاب فتوح مصر و أخبارها عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : أنّ نوحاً رغب إلى الله عزّ و جلّ و سأله أن يرزقه الإجابة في ولده و ذريته فنادى حام فقام مصرايم يسعى إلى نوح و قال : يا جدّي قد أجبتك إذ لم يجبك جدي و لا أحد من ولده فاجعل لي دعوة من دعائك ففرح نوح و وضع يده على رأسه و قال : اللهمّ إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه و في ذريته و أسكنه الأرض المباركة التي هي أمّ البلاد و غوث العباد التي نهرها أفضل أنهار الدنيا و أجعل فيها أفضل البركات و سخر له و لولده الأرض و ذللها لهم و قوّهم عليها.