اوصرة / الموقع
بلدة اوصرة على اكتاف وادي الريان وفي اقصى شمال محافظة عجلون تربض بلدة اوصرة وادعة واثقة على هضبة اشبه ما تكون بشبه جزيرة .. تحيط بها الاودية السحيقة التي تكسو بطونها اشجار الزيتون الرومي من الجنوب والشمال والغرب .. تدخل اليها من الشرق ومن الشرق تخرج . تحيط بها الجبال المرتفعة احاطة السوار بالمعصم تكسو سفوحها اشجار البلوط والسنديان والبطم والعبهر والزعرور وغيرها لتعطيها لونا اخضر على مدار العام .. يزيدها جمالا ازهار الربيع التي تعبق عطرا وريحانا .. يحدها من الشرق بلدة باعون ومن الشمال وادي الريان الذي يشكل حدود محافظة عجلون مع لواء الكورة اما من الغرب فيحدها بلدة حلاوة والهاشمية التي ارتبطت بهما بطريق سياحي جميل في اواخر القرن الماضي ليصلها مع غور الاردن . اما من الجنوب فيحدها خربة ابو الزيتون ذات الموقع الخلاب .. وخربة لستب الاثرية والتي ما زالت اثارها الاسلامية والمسيحية ماثلة للعيان حيث المسجد الذي ما زال يحتفظ بمعالمه الدينية وفنه المعاري والكنيسة البيزنطية التي تشهد على ان نبي الله الياس كان قد اقامها وسكن هذه المنطقة وقد اخذت المنطقة اسمها من اسم النبي الكريم فاطلق عليها اسم مار الياس منذ الاف السنين .وقد اعتمدها الباب السابق نقطة من نقاط الحج المسيحي .
يبلغ عدد سكان بلدة اوصرة ما يزيد عن 3000 الاف نسمه يعمل معظمهم باجهزة الدولة والبعض الاخر في الزراعة وتربية الماشية التي تشكل دخلا رئيسيا لاقتصاد البلدة بينما يعيش نسبة عالية منهم في المدن خاصة عمان والزرقاء . غير ان ارتباطهم ببلدتهم يجعلهم في حنين دائم لها ويتواجدون هنا وهناك . تخرج من ابناء هذه البلدة العديد من الذين حصلوا على وظائف متقدمة في القوات المسلحة والتربية والتعليم وغيرها من المهن الاخرى حتى لا تجد مهنة الا ويشغل ابناء هذه البلدة موقعه فيها . ويحمل العديد منهم درجة الماجستير والبكالوريوس والدكتوراة مما يؤكد على ارتفاع نسبة التعليم بين افرادها . يمتاز اهل اوصرة بالكرم واقراء الضيف ومساعدة المحتاج ..
اما مساحتها فتزيد عن عشرة كيلومترات مربعة .. تغطي اراضيها غابات الزيتون الرومي والبلدي الحديث اضافة الى الاشجار الحرجية التي تلبس جبالها عباءة خضراء طيلة العام .. وتعتبر شجرة الزيتون من اهم الموارد الاقتصادية يليها اشجار اللوز والتين .
يعرف عن اوصره شح موارها المائية الامر الذي يؤكد على اعتمادها على ماء المطر ويجعل زيت زيتونها معروفا ومشهورا انه زيت بعل .. وتتمثل مواردها المائية بنبعين من الماء الاول يقع في الطرف الجنوبي من البلدة وهو نبع ضعيف جدا خاصة في الصيف تصل نسبة تدفق الماء منه الى مستوى الجفاف يستفيد منه اصحاب الماشية في ري مواشيهم . اما النبع الاخر فيقع في اقصى الشمال وعند ملتقى حدود البلدة مع بلدة جديتا وحلاوة في نقطة تتجمع عندها مياه الامطار من مختلف الجهات لتشكل سيلا عارما ذهب ضحيته شاب في ربيع العمر قبل عدة سنوات وفي هذه النقطة تجد حوض ماء لا تزيد مساحته عن متر مربع تنزل اليه على درجات تزيد عن العشرة وتظهر في هذا الحوض معجزة الله تعالى واعجوبة الموقع .. مستوى الماء في هذا الحوض ثابت لا يزيد ولا ينقص مهما اغترفت منه .. فهو ثابت دائما حتى لو ركبت عليه ماتور شفط لن يتغير مستواه حيث ينبلج الماء من اسفل الحوض مشكلا نافورة ماء تعوض ما اخذ من الحوض بسرعة فائقة حتى انك لترى تدفق الماء من هذه النافورة اذا كان الماء صافيا وهذا الحوض من الماء كاف لري قطعان الماشية لكل القرى المحيطة به .
ترتبط حكاية هذا النبع برواية قد تفسر سر هذا النبع اذ يقال ان احد الزهاد من عباد الله المؤمنين يدعى عبدالعزيز مر من هذا الوادي يبحث عن مكان ينقطع فيه لعبادة ربه واعتزال الناس فاعجبه كهف منحوت في الصخر على طرف الوادي يرتفع عنه حوالي 10 امتار ويصعد اليه عبر درج طبيعي صخري قد تجد صعوبة في ارتقائه لكن يمكن الوصول اليه فاوى اليه وعندما شعر بالعطش وحاجته الى الماء نزل اما م الكهف وغرس عكازه في الارض واخذ يدعو الله ان يخرج له الماء فاستجاب الله له وانفجرت المياه من مكان العصا . وما زال الكهف والموقع شاهدا على ذلك والله تعالى اعلم .
زار النبع مهندسين من سلطة المياه وكانت تفسيراتهم ان النافورة التي تخرج منها الماء انما تشكل مخرجا لبحر من الماء تحت الارض ليس له منفذا الا هذا المنفذ وانه كلما اخذت كمية من الماء من هذا النبع حل محله الكمية ذاتها ورغم ذلك ما زالت مهملة من قبل الدولة وتشكل التضاريس المحيطة بها عائقا للوصول اليها بالسيارة . وفي معظم الاعوام تطمرها الاتربة والحجارة التي تجرفها السيول معها اثناء الشتاء لكن الاهالي من القرى المحيطة يتعاونون فيما بينهم لاعادة الشكف عنها وابرازها شاهدة على عظمة الخالق واهمال بني البشر
يبلغ عدد سكان بلدة اوصرة ما يزيد عن 3000 الاف نسمه يعمل معظمهم باجهزة الدولة والبعض الاخر في الزراعة وتربية الماشية التي تشكل دخلا رئيسيا لاقتصاد البلدة بينما يعيش نسبة عالية منهم في المدن خاصة عمان والزرقاء . غير ان ارتباطهم ببلدتهم يجعلهم في حنين دائم لها ويتواجدون هنا وهناك . تخرج من ابناء هذه البلدة العديد من الذين حصلوا على وظائف متقدمة في القوات المسلحة والتربية والتعليم وغيرها من المهن الاخرى حتى لا تجد مهنة الا ويشغل ابناء هذه البلدة موقعه فيها . ويحمل العديد منهم درجة الماجستير والبكالوريوس والدكتوراة مما يؤكد على ارتفاع نسبة التعليم بين افرادها . يمتاز اهل اوصرة بالكرم واقراء الضيف ومساعدة المحتاج ..
اما مساحتها فتزيد عن عشرة كيلومترات مربعة .. تغطي اراضيها غابات الزيتون الرومي والبلدي الحديث اضافة الى الاشجار الحرجية التي تلبس جبالها عباءة خضراء طيلة العام .. وتعتبر شجرة الزيتون من اهم الموارد الاقتصادية يليها اشجار اللوز والتين .
يعرف عن اوصره شح موارها المائية الامر الذي يؤكد على اعتمادها على ماء المطر ويجعل زيت زيتونها معروفا ومشهورا انه زيت بعل .. وتتمثل مواردها المائية بنبعين من الماء الاول يقع في الطرف الجنوبي من البلدة وهو نبع ضعيف جدا خاصة في الصيف تصل نسبة تدفق الماء منه الى مستوى الجفاف يستفيد منه اصحاب الماشية في ري مواشيهم . اما النبع الاخر فيقع في اقصى الشمال وعند ملتقى حدود البلدة مع بلدة جديتا وحلاوة في نقطة تتجمع عندها مياه الامطار من مختلف الجهات لتشكل سيلا عارما ذهب ضحيته شاب في ربيع العمر قبل عدة سنوات وفي هذه النقطة تجد حوض ماء لا تزيد مساحته عن متر مربع تنزل اليه على درجات تزيد عن العشرة وتظهر في هذا الحوض معجزة الله تعالى واعجوبة الموقع .. مستوى الماء في هذا الحوض ثابت لا يزيد ولا ينقص مهما اغترفت منه .. فهو ثابت دائما حتى لو ركبت عليه ماتور شفط لن يتغير مستواه حيث ينبلج الماء من اسفل الحوض مشكلا نافورة ماء تعوض ما اخذ من الحوض بسرعة فائقة حتى انك لترى تدفق الماء من هذه النافورة اذا كان الماء صافيا وهذا الحوض من الماء كاف لري قطعان الماشية لكل القرى المحيطة به .
ترتبط حكاية هذا النبع برواية قد تفسر سر هذا النبع اذ يقال ان احد الزهاد من عباد الله المؤمنين يدعى عبدالعزيز مر من هذا الوادي يبحث عن مكان ينقطع فيه لعبادة ربه واعتزال الناس فاعجبه كهف منحوت في الصخر على طرف الوادي يرتفع عنه حوالي 10 امتار ويصعد اليه عبر درج طبيعي صخري قد تجد صعوبة في ارتقائه لكن يمكن الوصول اليه فاوى اليه وعندما شعر بالعطش وحاجته الى الماء نزل اما م الكهف وغرس عكازه في الارض واخذ يدعو الله ان يخرج له الماء فاستجاب الله له وانفجرت المياه من مكان العصا . وما زال الكهف والموقع شاهدا على ذلك والله تعالى اعلم .
زار النبع مهندسين من سلطة المياه وكانت تفسيراتهم ان النافورة التي تخرج منها الماء انما تشكل مخرجا لبحر من الماء تحت الارض ليس له منفذا الا هذا المنفذ وانه كلما اخذت كمية من الماء من هذا النبع حل محله الكمية ذاتها ورغم ذلك ما زالت مهملة من قبل الدولة وتشكل التضاريس المحيطة بها عائقا للوصول اليها بالسيارة . وفي معظم الاعوام تطمرها الاتربة والحجارة التي تجرفها السيول معها اثناء الشتاء لكن الاهالي من القرى المحيطة يتعاونون فيما بينهم لاعادة الشكف عنها وابرازها شاهدة على عظمة الخالق واهمال بني البشر
