أولاد امحمد

لازالت ساكنة اولاد امحمد التي خرجت في شهر نونبر الماضي في مسيرة احتجاجية ضد سياسة التهميش وسوء التدبير والارتجال في التعامل مع الملف الاجتماعي وعدم اعتماد استراتيجية واضحة لتدبير الشان المحلي , لازالت الساكنة تنتظر الوعود هذه اللفظة التي اضحت غريبة في بلدها وبين اهلها واحبابها والله تعالى يقول اوفوا بالعهود والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن اذا عاهد وفى . فاين الوفاء يا اصحاب القرار ام ان الامر لايعدو ان يكون سياسة للالهاء وتغطية الشمس بالغربال ادت الغرض من ورائها وامتصت غضب الساكنة في وقته . ارجو ان لا تجعلوا الساكنة بتصرفات لامسؤولة تفقد الثقة في وعود مسؤوليها . لقد انصرم الاجل المحدد لنهاية اشغال وبداية اخرى فما العمل : انصبر و نطوي الكتاب ونستسلم للتواطؤ المكشوف بين المسؤول والمسؤول ام نرفع الوثيرة و نخبر المتضررين ان مسؤولنا المحترم الذي شرفنا قد اكل العنب على رؤوسنا كما فعل صاحبه وهو يتوعد الساكنة بان وقت التكوك سوف ينتهي ويبرد حال البقر , اعلم فرحك الله بما اتاك ان الحال غير الحال وان الاوان غير الاوان وان الزمان قد تغير فهل من معتبر مسارع الى تنزيل على امر الواقع يراه الناس فيامنون ويفرحون والا فانها الثورة والاعتصام المفتوح حتى يتحقق المطلوب , فلا تلعبوا بعواطف الناس فانها جمر يحرق الاخضر واليابس.