فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1458.41
إعلانات


من الدلالات المتشابهة في القرآن .. ( كلمة الحياة )

من الدّلالات المُتشابهة في القرآن الكريم كلمة ( الحياة )

...................

وقد جاءت في الكتاب الكريم على ثمانية أوجه:

1 ـ القوة النامية الموجودة في النبات والحيوان،

ومنه قوله تعالى: ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ) الحديد: 17،

ومنه أيضًا ( وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ) ق: 11.

2 ـ القوة الحسّاسة، وبه سُمِّي الحيوان حيوانًا،

ومنه قوله تعالى ( وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ) فاطـر: 22،

وأما قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ) فصلت: 39،

فقوله تعالى ( أَحْيَاهَا ) إشارةً إلى القوة النامية،

وقوله ( لَمُحْيِي الْمَوْتَى ) إشارةً إلى القوة الحساسة.

3 ـ القوة العاملة،

ومنه ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ) الأنعام: 122.

4 ـ ارتفاع الغم،

ومنه قوله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) آل عمران: 169، أي منعمون متلذذون.

5 ـ الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم،

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )

الأنفال: 24،

وقوله تعالى ( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر: 24،

يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.

6 ـ الحياة التي يوصف بها الباري جل وعز،

ومنه قوله تعالى ( هُوَ الْحَيُّ ) غافر : 65

، ومعناها لا يصح عليه الموت، وليس ذلك إلا لله عزّ وجلّ.

7 ـ الأعراض الدنيوية،

ومنه قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37 ) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 38 ) )

النازعات: 37، 38،

وقوله ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ ) البقرة: 86،

وقوله ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ) الرعـد: 26،

فالحياة في هذه المواطن الثلاثة بمعنى الأعراض الزائلة.

8- التنجية من الهلاك،

ومنه قوله تعالى ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) المائدة: 32،

أي من نجاها من الهلاك،

ومنه قوله تعالى مخبرًا عن خبر إبراهيم

وهي مقالة الذي حاجّ إبراهيم في ربه ( أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ) البقرة: 258،

أي : أنا أعفو فيكون العفو إحياءً.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة