اللسان
دين الله ودين الرواة
اللسان نعمة من نعم الله العظيمة علينا، وعلى صغر حجمة كم هو عظيم عندما يلهث بالطاعة وتكون بضاعته أثمن بضاعة، وكم هو وضيع عندما يلهث بالكفر والشاذ من القول وهنالك تكون بضاعته أخسَّ بضاعة. اللسان هو الناطق الرسمى بالكفر أو الإيمان، هو الناطق الرسمى بالطاعة أو العصيان، فيا له من مغانم، ويا له من مغارم، عن ابن مسعود أنه كان على الصفا يلبي ويقول ": يا لسان قل خيرا تغنم , واسكت عن شر تسلم , من قبل أن تندم" فقيل له يا أبا عبد الرحمن, أهذا شيء تقوله أو شيء سمعته ؟ فقال لا, بل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه) على جنيدى