الرياضة بإقليم إفران تعاني التهميش
الرياضة بإقليم إفران تعاني التهميش
آزرو- محمد عبيد
عن واقع الرياضة بإقليم إفران عموما و من خلال تصريحات لعدد من المتتبعين و المهتمين بالمشهد الرياضي بإقليم إفران عموما و بمدينة آزرو على وجه الخصوص، خلفت جلها انطباعا وحيدا ألا و هو أن هناك شيئا غريبا يستثني هذه المنطقة من غيرها من مدن و مناطق المغرب ، كون المتحدثين للجريدة اجمعوا على أن هناك شلل رياضي عام و ضعف قاتل سرعان ما أصاب شباب المدينة بانهيار نفسي خطير و إحباط تام، ما أنجب الكثير من الانحرافات و المزالق بعدما كانت كل من إفران و آزرو عبر عقود من الزمان قلعة رياضية بامتياز في عدد من الأنواع الرياضية الشتوية أو العاب القوى آو الكروية منها اليد ، الطائرة، و كرة القدم بالطبع.. و يقول احد المنتمين للشأن الرياضي في آزرو في حديثه للجريدة :" إن قتامة الوضع الراهن اعتبرت الماضي الحافل بالأمجاد و الألقاب تاريخا ولى و انقضى لتقتحم الرياضة النفق المسدود بعدما قدمتها سنوات قبل القرن الجاري كعكة أسالت لعاب الكثير من المتطفلين على الحقل الرياضي و تفنن الأوصياء الحاليون عن الشؤون المحلية و الرياضية و الإقليمية على انتفاء السبل الجهنمية بالرغم من تسطير المشاريع دون برامج ضامنة لتطور و تقدم القطاع الرياضي ميدانيا بالإقليم ككل ... و لم يعد الرأي العام الإفراني عموما و الآزروي على وجه الخصوص و في غياب مبدأ الشفافية يتحدث إلا عن بعض الأسباب المبهمة التي تعيق الاستمرارية أمام غياب الحوافز عوض الرمي بالقطاع في متاهة التسول و في غياب أدنى متطلبات النهضة الرياضية.. إذ وسط ركام إحباط ، تحاول العديد من الطاقات ترويض نفسها اعتمادا على الذات و تسلحا بالإيمان للحفاظ على حضور الرياضة الإفرانية و الآزروية عوض أن تكون آزرو بمثابة شبه عجوز جرباء ..و يخشى المتتبعون للشأن الرياضي الإفراني أن تأتي ريح عاصفة ممنهجة للتحكم في احتضار الرياضة بهذه المنطقة ".
آزرو- محمد عبيد
عن واقع الرياضة بإقليم إفران عموما و من خلال تصريحات لعدد من المتتبعين و المهتمين بالمشهد الرياضي بإقليم إفران عموما و بمدينة آزرو على وجه الخصوص، خلفت جلها انطباعا وحيدا ألا و هو أن هناك شيئا غريبا يستثني هذه المنطقة من غيرها من مدن و مناطق المغرب ، كون المتحدثين للجريدة اجمعوا على أن هناك شلل رياضي عام و ضعف قاتل سرعان ما أصاب شباب المدينة بانهيار نفسي خطير و إحباط تام، ما أنجب الكثير من الانحرافات و المزالق بعدما كانت كل من إفران و آزرو عبر عقود من الزمان قلعة رياضية بامتياز في عدد من الأنواع الرياضية الشتوية أو العاب القوى آو الكروية منها اليد ، الطائرة، و كرة القدم بالطبع.. و يقول احد المنتمين للشأن الرياضي في آزرو في حديثه للجريدة :" إن قتامة الوضع الراهن اعتبرت الماضي الحافل بالأمجاد و الألقاب تاريخا ولى و انقضى لتقتحم الرياضة النفق المسدود بعدما قدمتها سنوات قبل القرن الجاري كعكة أسالت لعاب الكثير من المتطفلين على الحقل الرياضي و تفنن الأوصياء الحاليون عن الشؤون المحلية و الرياضية و الإقليمية على انتفاء السبل الجهنمية بالرغم من تسطير المشاريع دون برامج ضامنة لتطور و تقدم القطاع الرياضي ميدانيا بالإقليم ككل ... و لم يعد الرأي العام الإفراني عموما و الآزروي على وجه الخصوص و في غياب مبدأ الشفافية يتحدث إلا عن بعض الأسباب المبهمة التي تعيق الاستمرارية أمام غياب الحوافز عوض الرمي بالقطاع في متاهة التسول و في غياب أدنى متطلبات النهضة الرياضية.. إذ وسط ركام إحباط ، تحاول العديد من الطاقات ترويض نفسها اعتمادا على الذات و تسلحا بالإيمان للحفاظ على حضور الرياضة الإفرانية و الآزروية عوض أن تكون آزرو بمثابة شبه عجوز جرباء ..و يخشى المتتبعون للشأن الرياضي الإفراني أن تأتي ريح عاصفة ممنهجة للتحكم في احتضار الرياضة بهذه المنطقة ".