عندما يجوع المثقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــاته
عندما يجوع المثقف
اذا كان الانسان يؤدي وظائفه الحيوية وفق معطياته البيئية المحيطة به ، من تنفس
وغذاء ...الخ ، فإن العقل كجزء من هذا البشر ، يتغذى هو الاخر، واي غذاء ، ، إنه
الثقافة.
وبصفتنا في عصر تشوبه مختلف التقنيات والتكنولوجيات ، وجب تكييف العقلية او الفكر
وفقا لهذه المعطيات الجديدة ، وبعيدا عن الاختلاف الحاصل حول مفهوم الثقافة ،فإنها تبقى
ذلك الشريان لاي فكر حضاري واعي ،فبها تسمو الاخلاق ومنها تنحط ، وبصفتنا مجتمع
اسلامي عربي يعيش في وقت انهالت علينا مختلف التقاليد الغربية ،فإن المثقف العربي
عامة والاسلامي خاصة ،شاب تفكيره بعض الشوائب السامة التي جعلته يضمحل تدريجيا
،،كأنه يسكب الماء في جوف فارغ ، فجاع المثقف ، وهنا حلت الكارثة.
اعزائي الكرام مثقفينا ب 2011 هم عبارة عن مجموعة من المقلدين ، او مدمنين فن
ورقص وغناء ، مثقفونا هذا العام وما سبقه، عبارة عن كاتبي للصحافة الصفراء ، وما اقبح
هذا الاسم ، وحكيمُُُ ُ هو من اختاره ، فالاصفرار يأتي من المرض او نقول اِصفر وجهه اي
مات من الخجل ، اي ان كتابات مثقفينا حاليا عبارة عن ترهات تخدش حياء الافراد وتسقط
قيمهم ، بين قصص غرامية وعلاقات مشبوهة ،واخبار فنية وسينمائية والحب والغرام !! ،
فصرنا كالنهر يجذب معه اي شيء ، فانتقل وباء المثقفين الى العامة ، فجاع المجتمع ككل ،
مقارنة غريبة بين الاكل والثقافة ، لكنها تصف الواقع بحق فمن لا ثقافة له لا روح ايضا ،
اين التغيير في هذا المجال ليس بشراء الاكل المناسب انما اعادة تصنيعه ، فإذا كنا نستورد
تلك السموم الغربية بصفتنا مثقفين وجب علينا تنقيتها واخضاعها للتحليل وتصفية تلك
الشوائب ومن ثم توزيعها على مجتمعنا المريض والذي طالما نحن كنا جائعين فهو في
مجاعة فكرية ، ولي وقفة لابد ان امر عليها قبل ان انتهي وهي مهمة جدا، اذا جاع
المثقف فإن كتاباته وافكاره وابداعه تباع لاصحاب النفوذ ، اذا جاع المثقف فإنه يصير اداة
طيعة ومرنة في يد من يسعى الى غير ما احل الله ، من سلطة ومال وووو...لذا وجب
تكييف الطبيعة الغربية المستوردة كما ذكرت والتعاييش مع الثقافة الحديثة وفق ما شرع
الاسلام .حتى نكون تلك المرآة التي تعكس النور وتمتص الظلام
ودمتم ....
عندما يجوع المثقف
اذا كان الانسان يؤدي وظائفه الحيوية وفق معطياته البيئية المحيطة به ، من تنفس
وغذاء ...الخ ، فإن العقل كجزء من هذا البشر ، يتغذى هو الاخر، واي غذاء ، ، إنه
الثقافة.
وبصفتنا في عصر تشوبه مختلف التقنيات والتكنولوجيات ، وجب تكييف العقلية او الفكر
وفقا لهذه المعطيات الجديدة ، وبعيدا عن الاختلاف الحاصل حول مفهوم الثقافة ،فإنها تبقى
ذلك الشريان لاي فكر حضاري واعي ،فبها تسمو الاخلاق ومنها تنحط ، وبصفتنا مجتمع
اسلامي عربي يعيش في وقت انهالت علينا مختلف التقاليد الغربية ،فإن المثقف العربي
عامة والاسلامي خاصة ،شاب تفكيره بعض الشوائب السامة التي جعلته يضمحل تدريجيا
،،كأنه يسكب الماء في جوف فارغ ، فجاع المثقف ، وهنا حلت الكارثة.
اعزائي الكرام مثقفينا ب 2011 هم عبارة عن مجموعة من المقلدين ، او مدمنين فن
ورقص وغناء ، مثقفونا هذا العام وما سبقه، عبارة عن كاتبي للصحافة الصفراء ، وما اقبح
هذا الاسم ، وحكيمُُُ ُ هو من اختاره ، فالاصفرار يأتي من المرض او نقول اِصفر وجهه اي
مات من الخجل ، اي ان كتابات مثقفينا حاليا عبارة عن ترهات تخدش حياء الافراد وتسقط
قيمهم ، بين قصص غرامية وعلاقات مشبوهة ،واخبار فنية وسينمائية والحب والغرام !! ،
فصرنا كالنهر يجذب معه اي شيء ، فانتقل وباء المثقفين الى العامة ، فجاع المجتمع ككل ،
مقارنة غريبة بين الاكل والثقافة ، لكنها تصف الواقع بحق فمن لا ثقافة له لا روح ايضا ،
اين التغيير في هذا المجال ليس بشراء الاكل المناسب انما اعادة تصنيعه ، فإذا كنا نستورد
تلك السموم الغربية بصفتنا مثقفين وجب علينا تنقيتها واخضاعها للتحليل وتصفية تلك
الشوائب ومن ثم توزيعها على مجتمعنا المريض والذي طالما نحن كنا جائعين فهو في
مجاعة فكرية ، ولي وقفة لابد ان امر عليها قبل ان انتهي وهي مهمة جدا، اذا جاع
المثقف فإن كتاباته وافكاره وابداعه تباع لاصحاب النفوذ ، اذا جاع المثقف فإنه يصير اداة
طيعة ومرنة في يد من يسعى الى غير ما احل الله ، من سلطة ومال وووو...لذا وجب
تكييف الطبيعة الغربية المستوردة كما ذكرت والتعاييش مع الثقافة الحديثة وفق ما شرع
الاسلام .حتى نكون تلك المرآة التي تعكس النور وتمتص الظلام
ودمتم ....