انقوسة التاريخ
التسمية : تكتب منقوصة ـ أنقوسة ـ إنقوسة
جاء في رحلة العياشي (ماء الموائد) مقوسا و قال عنها نزلنا ببلدة قريبة منها - ورقلا أي ورقلة حاليا - على نصف مرحلة تسمى مقوسا و هم من طاعة وادي ريغ لا من طاعة ورقلا في 16م ـ 17م
كما ذكر إسمها في القرن الثالث هجري ( التاسع ميلادي ) إسمها منهوسة ، وورد إسمها في رحلة عبد اللطيف البغدادي - محروسة أنقوسة - وفي الكتب الفرنسية ( أرشيف ولاية قسنطينة ) و أحيانا N'GOUSSA ، Ngouça و عن طريق الروايات الشفوية معهد المغرب العربي بباريس إسمها ( قصر الحجر ) قد تكون هذه المدينة الفنيقية الأصلية التي تأسست في 146 ق.م بعد سقوط مدينة قرطاج التونسية إلا أن المراجع التاريخية المصرية القديمة يعود بها إلى 6000 ق.م
يتبع
نظام الحكم : الحكم كان مطلقا يتمتع الشيخ ( السلطان ) بجميع الصلاحيات و كانت السلطة مدعمة بقاعدة مجتمعية متجانسة عرقيا و مترابطة سياسيا و لكون السلطة في ورقلة تعيش الصراع الداخلي فهي تخضع لمشيخة بنو بابية ( شيوخ أنقوسة ) على الرغم من تفوقها بشريا و قد إستعمل بنو بابية شتى الوسائل لإرغام سلطنة ورقلة و حلفائها على تقبل زعماتهم منها :
ـ تدعيم شرعية أحقيتهم في الحكم بالتأكيد على نسبهم الشريف المنحدر من حليمة السعدية
ـ تطبيق سياسة القوة بإعتمادها على قبيلة سعيد عتبة و بني وقين .
ـ الوضع الإجتماعي : القصور هي قرى و المداشر تتكون وحدة جغرافية و إقتصادية و عمرانية و إجتماعية متشابهة فكل قصر أو مدينة أو قرية تضم بداخلها مجموعة من السكان متقاربين بالجوار و المصاهرة و ربما بالنسب القريب ، لذلك فكل وحدة من هذه الوحدات تشكل قصر من القصور له إستقلالية في الأزمات .
فقصر أنقوسة عبارة عن كتلة واحدة على ربوة يحيط بها خندق واسع يليه أبواب رئيسية بحيث يستطيع هذا القصر التحصن به و صد الغارات
و كل قصر يدير شأنه و أمره شيخ يساعده في ذلك الأعيان و رؤساء الأسر و العروش و كبار التجار و الملاك و من العادة تكون وظيفة شيخ البلد (البث في النزاعات بين السكان و توزيع المياه على الأراضي و النخيل )
و في هذا النظام نجد وثيقة تاريخية تعود إلى عام 1842 تعتبر تقريرا تحت رقم 226 أنقوسة تتشكل من 400 إلى 500 كانون .
ويعتبر هذا إحصاء دون ذكر العروش أي أن هناك وحدة إجتماعية كما يدكر دوماس 50إلى200 منزل محاطة بسور خارجي يعلو 05 أمتار بسمك 75 سم بها 04 أبواب وهي باب باعلوش ، باب القصبة ، باب زغبة ، باب باساسي
من خلال ذلك يتجلى لنا أبواب القصر و سوره و حتى الإرتفاع و العرض لكن نجد تقريرا آخر لدوماس يذكر أن هناك 05 أبواب و هي باب عين زرقة ، باب تالموسة ، باب العلوشة ، باب الزاوية أو الزوارية و هنا بقصد باب زغبة و باب القصبة.
جاء في رحلة العياشي (ماء الموائد) مقوسا و قال عنها نزلنا ببلدة قريبة منها - ورقلا أي ورقلة حاليا - على نصف مرحلة تسمى مقوسا و هم من طاعة وادي ريغ لا من طاعة ورقلا في 16م ـ 17م
كما ذكر إسمها في القرن الثالث هجري ( التاسع ميلادي ) إسمها منهوسة ، وورد إسمها في رحلة عبد اللطيف البغدادي - محروسة أنقوسة - وفي الكتب الفرنسية ( أرشيف ولاية قسنطينة ) و أحيانا N'GOUSSA ، Ngouça و عن طريق الروايات الشفوية معهد المغرب العربي بباريس إسمها ( قصر الحجر ) قد تكون هذه المدينة الفنيقية الأصلية التي تأسست في 146 ق.م بعد سقوط مدينة قرطاج التونسية إلا أن المراجع التاريخية المصرية القديمة يعود بها إلى 6000 ق.م
يتبع
نظام الحكم : الحكم كان مطلقا يتمتع الشيخ ( السلطان ) بجميع الصلاحيات و كانت السلطة مدعمة بقاعدة مجتمعية متجانسة عرقيا و مترابطة سياسيا و لكون السلطة في ورقلة تعيش الصراع الداخلي فهي تخضع لمشيخة بنو بابية ( شيوخ أنقوسة ) على الرغم من تفوقها بشريا و قد إستعمل بنو بابية شتى الوسائل لإرغام سلطنة ورقلة و حلفائها على تقبل زعماتهم منها :
ـ تدعيم شرعية أحقيتهم في الحكم بالتأكيد على نسبهم الشريف المنحدر من حليمة السعدية
ـ تطبيق سياسة القوة بإعتمادها على قبيلة سعيد عتبة و بني وقين .
ـ الوضع الإجتماعي : القصور هي قرى و المداشر تتكون وحدة جغرافية و إقتصادية و عمرانية و إجتماعية متشابهة فكل قصر أو مدينة أو قرية تضم بداخلها مجموعة من السكان متقاربين بالجوار و المصاهرة و ربما بالنسب القريب ، لذلك فكل وحدة من هذه الوحدات تشكل قصر من القصور له إستقلالية في الأزمات .
فقصر أنقوسة عبارة عن كتلة واحدة على ربوة يحيط بها خندق واسع يليه أبواب رئيسية بحيث يستطيع هذا القصر التحصن به و صد الغارات
و كل قصر يدير شأنه و أمره شيخ يساعده في ذلك الأعيان و رؤساء الأسر و العروش و كبار التجار و الملاك و من العادة تكون وظيفة شيخ البلد (البث في النزاعات بين السكان و توزيع المياه على الأراضي و النخيل )
و في هذا النظام نجد وثيقة تاريخية تعود إلى عام 1842 تعتبر تقريرا تحت رقم 226 أنقوسة تتشكل من 400 إلى 500 كانون .
ويعتبر هذا إحصاء دون ذكر العروش أي أن هناك وحدة إجتماعية كما يدكر دوماس 50إلى200 منزل محاطة بسور خارجي يعلو 05 أمتار بسمك 75 سم بها 04 أبواب وهي باب باعلوش ، باب القصبة ، باب زغبة ، باب باساسي
من خلال ذلك يتجلى لنا أبواب القصر و سوره و حتى الإرتفاع و العرض لكن نجد تقريرا آخر لدوماس يذكر أن هناك 05 أبواب و هي باب عين زرقة ، باب تالموسة ، باب العلوشة ، باب الزاوية أو الزوارية و هنا بقصد باب زغبة و باب القصبة.