ملف المنح
عامل إقليم الخميسات يحرم أبناء الفقراء من المنحة الدراسية الجامعية
للأسف الشديد مرة أخرى يظهر أن عمالة الخميسات في شخصها العامل حسن فاتح لازال يشتغل بعقلية قديمة ، لم يستوعب بعد التحولات التي يعرفها العالم العربي ولا حتى مضمون الدستور الجديد ، فمنذ مجيئه لهذا الإقليم غير السعيد طبعا وهو يراكم في الأخطاء، خصوصا وان المنحة وضعت لأبناء الفقراء وليس لأبناء الأغنياء المحظوظين، هذا الإقليم يعاقب بتعيين عامل من طينة حسن فاتح القريب جدا من الهمة.
فإقليم الخميسات دائما يعين فيه عمال من أمثال زيدوح وولد سيدي مومة وغيرهم بغرض العقاب وزيادة تهميش الإقليم ، وإقصاء أبناء الإقليم لدفعهم نحو الانتحار أو الهجرة أو الارتماء في أحضان المخدرات، رغم أن الإقليم يزخر بثروات هائلة كمنجم الحمام وسيدي علي ووالماس الذي يخوض عماله منذ شهر رمضان اعتصاما بطوليا من اجل انتزاع حقه في العيش الكريم والاستفادة من خيرات المنطقة.
إن غياب المسائلة وإنزال العقاب بلوبيات الفساد بالإقليم شجع على المزيد من الممارسات، وخير دليل على ذلك فضيحة رؤساء الأقسام بعمالة الخميسات أو ما يسمى بفيلات الكاموني بحديقة عبد الحميد الزموري التي استحوذ عليها رؤساء الأقسام وزوجاتهم ومسؤولين نافذين بوزارة الداخلية .
عودة لملف المنح فالعمالة فضلت إقصاء مجموعة من الملفات لدواعي وحجج واهية رغم أن أوليائهم من ذوي الدخل المحدود، في حين استفاد بعض أبناء الدخل المحترم وذوي العلاقات والمحسوبية والزبونية، فهل ستتدخل الوزارة الوصية من اجل إنصاف ذوي الدخل المحدود أبناء الفقراء لإتمام دراستهم ، أم سيحرمون من متابعة الدراسة، خاصة أننا نعرف بان إقليم الخميسات لا يتوفر على جامعة وبالتالي فالمنحة رغم هزا لتها هي الكفيل بمساعدة الفئات المهمشة لاستكمال الدراسة الجامعية.
لدى نوجه نداء نحن المقصيين من المنحة من اجل التنظيم في مجموعة لخوض معارك نضالية من اجل انتزاع حقنا المشروع في المنحة الدراسية، لأننا نعتبرها من حقنا وليست صدقة من احد.
للأسف الشديد مرة أخرى يظهر أن عمالة الخميسات في شخصها العامل حسن فاتح لازال يشتغل بعقلية قديمة ، لم يستوعب بعد التحولات التي يعرفها العالم العربي ولا حتى مضمون الدستور الجديد ، فمنذ مجيئه لهذا الإقليم غير السعيد طبعا وهو يراكم في الأخطاء، خصوصا وان المنحة وضعت لأبناء الفقراء وليس لأبناء الأغنياء المحظوظين، هذا الإقليم يعاقب بتعيين عامل من طينة حسن فاتح القريب جدا من الهمة.
فإقليم الخميسات دائما يعين فيه عمال من أمثال زيدوح وولد سيدي مومة وغيرهم بغرض العقاب وزيادة تهميش الإقليم ، وإقصاء أبناء الإقليم لدفعهم نحو الانتحار أو الهجرة أو الارتماء في أحضان المخدرات، رغم أن الإقليم يزخر بثروات هائلة كمنجم الحمام وسيدي علي ووالماس الذي يخوض عماله منذ شهر رمضان اعتصاما بطوليا من اجل انتزاع حقه في العيش الكريم والاستفادة من خيرات المنطقة.
إن غياب المسائلة وإنزال العقاب بلوبيات الفساد بالإقليم شجع على المزيد من الممارسات، وخير دليل على ذلك فضيحة رؤساء الأقسام بعمالة الخميسات أو ما يسمى بفيلات الكاموني بحديقة عبد الحميد الزموري التي استحوذ عليها رؤساء الأقسام وزوجاتهم ومسؤولين نافذين بوزارة الداخلية .
عودة لملف المنح فالعمالة فضلت إقصاء مجموعة من الملفات لدواعي وحجج واهية رغم أن أوليائهم من ذوي الدخل المحدود، في حين استفاد بعض أبناء الدخل المحترم وذوي العلاقات والمحسوبية والزبونية، فهل ستتدخل الوزارة الوصية من اجل إنصاف ذوي الدخل المحدود أبناء الفقراء لإتمام دراستهم ، أم سيحرمون من متابعة الدراسة، خاصة أننا نعرف بان إقليم الخميسات لا يتوفر على جامعة وبالتالي فالمنحة رغم هزا لتها هي الكفيل بمساعدة الفئات المهمشة لاستكمال الدراسة الجامعية.
لدى نوجه نداء نحن المقصيين من المنحة من اجل التنظيم في مجموعة لخوض معارك نضالية من اجل انتزاع حقنا المشروع في المنحة الدراسية، لأننا نعتبرها من حقنا وليست صدقة من احد.
