ايات الله فى البيانات فى الموروثات
إن خلية في جسدنا تتكاثر بالانقسام و لابد من نسخ الحامض النووي (DNA) الذي داخل نواة الخلية عند الانقسام ، و عملية الانقسام هذه تتم وفق نظام دقيق لا قصور فيه ، يصيب الإنسان بحالة انبهار ، فجزيئة ( DNA) تشبه سلماً حلزونياً يحتوي على ثلاثة مليارات حرف تعد مركزاً للمعلومات ، و يأتي أنزيم اللولب ( هليكاز) إلى موقع الانقسام عند بداية عملية الانقسام فينقسم السلم الحلزوني (DNA) إلى شريطين بعد حل اللولب المزدوج ، و يتم انفصال الشريطين عن بعضهما بكسر الروابط الهيدروجينية الموجودة بين القواعد المزدوجة في الشريطين ، و في النهاية يفترق وجهاً ( DNA) عن بعضها البعض بشكل " هيلكس " الذي دخل في بعضهم البعض .
يقوم (DNA) بوظيفة في الوقت المناسب و دون تأخير و بغير تخاذل أو إهمال ، و دون أدنى خطأ يذكر ، كما لا يصاب (DNAبأي ضرر و لو بسيط ، أما الآن فلقد جاء دور أنزيم DNA POLYMERASE بوليميراز فوظيفته تكمله و جهي الـ (DNA) اللذين انقسام إلى شريطين بشريط آخر لجعلها وحدة متكاملة .
الأنزيم المكون من ذرات الذي يتوقع أن يكون له عقل و علم ووعي يستطيع أن يثبت المعلومات اللازمة التي تأتي بها من أماكنها في الخلية وصفها في موقعها الصحيحة لتكملة النصف الثاني ، و يكون (DNA) خلال هذه العملية دقيقاً كل الدقة حيث لا يوجد أدنى خطأ خلال العملية و بدقة متناهية جداً يثبت ثلاثة مليارات حرف الواحد وراء الآخر ، و في نفس اللحظة يقوم أنزيم بوليميراز آخر نفس العملية لتكمله النصف الآخر (DNA) بينما يحدث كل هذا تمسك أنزيمات الربط (DNA) من أطرافها لكي لا يحدث اختلاط بين جزأين منفصلين في شريطي (DNA) .
كما نرى فإن كل أنزيم يعمل من خلال تنظيم عسكري صارم جداً خلال عملية استنساخ (DNA) الذي يحتاج إلى العقل و العلم للقيام بهذه العملية الدقيقة .
هل لكم أن تتصورا القيام بنسخ كتاب يحتوي على ثلاثة مليارات حرف عن طريق الآلة الكاتبة من غير أن يحدث خطأ في حرف من الحروف ؟ طبعاً هذا مستحيل ... فبدون شك لا بد أن يحدث خطأ في النسخ و لو بسيط .
و على الرغم من ذلك فإن أنصار النظرية الدارونية يزعمون أن العمليات التي تقوم بها الأنزيمات و مليارات المعلومات الموجودة في (DNA) خلال الاستنساخ و التنظيم الهائل الذي لا خلل فيه يتم بمحض المصادفة العشوائية ، إن اعتقاد أنصار النظرية بمثل هذه الظنون التي لا يصدقها عقل حدث ضخم مثير للاهتمام بل إنه خارق للعادة . و نحن نجد أن السبب الوحيد لإيمانهم بهذه المعتقدات الخاطئة العمياء ، و نشرها هو تمسكهم بالإلحاد و تمردهم على الاعتراف بوجود الله ومشيئته .
المصدر : كتاب السلوك الذكي لدى الخلية تأليف هارون يحيى
تقييم:
0
0
يقوم (DNA) بوظيفة في الوقت المناسب و دون تأخير و بغير تخاذل أو إهمال ، و دون أدنى خطأ يذكر ، كما لا يصاب (DNAبأي ضرر و لو بسيط ، أما الآن فلقد جاء دور أنزيم DNA POLYMERASE بوليميراز فوظيفته تكمله و جهي الـ (DNA) اللذين انقسام إلى شريطين بشريط آخر لجعلها وحدة متكاملة .
الأنزيم المكون من ذرات الذي يتوقع أن يكون له عقل و علم ووعي يستطيع أن يثبت المعلومات اللازمة التي تأتي بها من أماكنها في الخلية وصفها في موقعها الصحيحة لتكملة النصف الثاني ، و يكون (DNA) خلال هذه العملية دقيقاً كل الدقة حيث لا يوجد أدنى خطأ خلال العملية و بدقة متناهية جداً يثبت ثلاثة مليارات حرف الواحد وراء الآخر ، و في نفس اللحظة يقوم أنزيم بوليميراز آخر نفس العملية لتكمله النصف الآخر (DNA) بينما يحدث كل هذا تمسك أنزيمات الربط (DNA) من أطرافها لكي لا يحدث اختلاط بين جزأين منفصلين في شريطي (DNA) .
كما نرى فإن كل أنزيم يعمل من خلال تنظيم عسكري صارم جداً خلال عملية استنساخ (DNA) الذي يحتاج إلى العقل و العلم للقيام بهذه العملية الدقيقة .
هل لكم أن تتصورا القيام بنسخ كتاب يحتوي على ثلاثة مليارات حرف عن طريق الآلة الكاتبة من غير أن يحدث خطأ في حرف من الحروف ؟ طبعاً هذا مستحيل ... فبدون شك لا بد أن يحدث خطأ في النسخ و لو بسيط .
و على الرغم من ذلك فإن أنصار النظرية الدارونية يزعمون أن العمليات التي تقوم بها الأنزيمات و مليارات المعلومات الموجودة في (DNA) خلال الاستنساخ و التنظيم الهائل الذي لا خلل فيه يتم بمحض المصادفة العشوائية ، إن اعتقاد أنصار النظرية بمثل هذه الظنون التي لا يصدقها عقل حدث ضخم مثير للاهتمام بل إنه خارق للعادة . و نحن نجد أن السبب الوحيد لإيمانهم بهذه المعتقدات الخاطئة العمياء ، و نشرها هو تمسكهم بالإلحاد و تمردهم على الاعتراف بوجود الله ومشيئته .
المصدر : كتاب السلوك الذكي لدى الخلية تأليف هارون يحيى
تقييم:
0
0