عالم من علماء غزالة ( أحمد القرعيش )
أحمد القرعيش( 1313 - 1379 هـ)
( 1895 - 1969 م)
سيرة الشاعر:أحمد حسين القرعيش.
ولد في بلدة غزالة (محافظة الشرقية - بمصر) - وفيها توفي.
عاش في مصر، وزار الحجاز حاجًا.
تلقى تعليمًا أوليًا في قريته، ثم حصل على كفاءة المعلمين.
عمل معلمًا في المدارس الإلزامية كمدرسة غزالة، ومدرسة عجيبا، وبعض المدارس في القرى الأخرى.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «ذكرى دسوقي أباظة» قصيدة واحدة، وله عدد من المقطوعات الشعرية ضمن كتاب «ذكريات لا مذكرات»، وقصيدة مطلعها: «قالت أحبك صادقًا» - مجلة الثقافة - العدد (292) - 1/8/1944.
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول الرثاء الذي اختص به دسوقي أباظة، وله شعر في الغزل يذكر بحواريات عمر بن أبي ربيعة الغزلية، وكتب المراسلات والمطارحات الشعرية الإخوانية. اتسمت لغته بالطواعية مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب ينشط أحيانًا. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد عبدالمجيد الغزالي: ذكرى دسوقي أباظة - القاهرة 1954.
2 - ثروت أباظة: ذكريات لا مذكرات - الأعمال الكاملة لثروت أباظة - مكتبة غريب - القاهرة 1988م.
3 - الدوريات: ثروت أباظة: شعراء مغمورون - مجلة الثقافة - العدد (292) - السنة (6) - 1/8/1944.عناوين القصائد:
فقـدتُ نفسـيَ يـــــــــــومَ الروع والكُرَبِ _____
يـومَ الفجـيعة فـي الأوطـــــــان والأدبِ _____
فقـدتهـا يـومَ سـارت فـي جنـازة مــــــن _____
هـزّ الـوجـود بفقـدٍ غـير مــــــــــرتقب _____
فـي كل قطرٍ لهـول الخطب صـــــــــــاعقةٌ _____
وأفدحُ الرزء مـا قـد حـاق بـالعـــــــرب _____
حـزنٌ أفـاض عـلى الـدنـيـا فذكَّرَهـــــــا _____
بحـال «يثربَ» يـومَ اختـير خـيرُ نـبـــــي _____
أحسست بـالـيُتْم لاقـانـي عــــــــلى كِبَرٍ _____
أقسمت لـم ألقه فـي يـوم مـات أبـــــــي _____
كـان الرحـيـمَ ومـا أقسـاه يـومَ نـــــوًى _____
هـذا الرحـيل ولـم يـخطر بـمُغتــــــــرب _____
كـان الـوفـيَّ أبـا الأوطــــــان إن وفدت _____
جندُ الـمكـاره بــــــــــالأحداث والنُّوَب _____
كـان الغـيـور عـلى مـصرٍ فآثرهـــــــــا _____
بـالـحـب والـــــــــبذل للأرواح والنَّشب _____
كـان الكريـمَ بــــــــــــلا مَنٍّ ولا كَدَرٍ _____
مضى وآلاؤه تبقى عـلى الـــــــــــــحِقَب _____
كـان الشجـاعَ فلـم يـقعـد بـهــــــــمّته _____
صَعْبٌ مـن الأمـر أو يصرفْه عـــــــــن أرب _____
كـان القـويَّ عـلى الأشـــــــــرار وطأته _____
وبـالضعـاف رحـيـمَ القـلــــــــب ذا حَدَب _____
كـان الـوزيرَ الـذي تعـنـو الـوجـــوه له _____
يُصـفـي الـوداد ضعـيفًا غـــــــير ذي نسب _____
كـان الـحـلـيـمَ وكـان الـحـلــــمُ معجزةً _____
له مع الجـاه والسلطـان والــــــــــحسب _____
كـان الـوقـورَ فلـم تشهد سـوامــــــــرُهُ _____
حـالاً مـن اللغو أو حـالاً مــــــن اللعب _____
كـان الخمـيلَ إلى الشـاديـن قَرَّبـهــــــم _____
مـن وحـيـه فأتـوا بـالسّحـر والعجــــــب _____
كـان الـحكـيـمَ كأن الغَيْبَ مـنــــــــبسطٌ _____
أمــــــــــــــــامه دون أَسْدالٍ ولا حُ _____
كـان العـظيـمَ سمـا بـالنفس فـــــارتفعَتْ _____
فـوق العـظائم والأقــــــــــدار والرتب _____
كـان الـمكـمَّلَ مـن ديـنٍ ومـــــــــن خُلُقٍ _____
سمـا عـلى الـوصـف والأشعــــــار والخطب _____
كـان الجـمـالَ ولن تبـلى محـــــــــاسنُهُ _____
عـلى الـدّهـور فَلُذْ بـالصـــــــمت واحتسب _____
واجعـلْ عزاءك آهـاتٍ تُردّدهــــــــــــــا _____
فـي كل حـيـنٍ ومُرْ بـالـدَّمع يــــــــنسكب _____
حوار قـالـت: أحـبُّك صـــــــــــــــــــادقًا؟ _____
قـلـت: الـدلائلُ قـاطعــــــــــــــــاتُ _____
قـالـت: وعهدك، قـلـتُ: بـــــــــــــــا _____
قٍ مـا رعتْ عهدي الـحـيــــــــــــــــاةُ _____
قـالـت: وصـبرك، قـلـــــــــــــــت: لا _____
صـبرٌ لـديَّ ولا أنـــــــــــــــــــــاة _____
قـالـت: وحـبّي، قـلــــــــــــــــت: ذا _____
كَ هـو الأمـانـي الكـاذبــــــــــــــات _____
قـالـت: وعهدي، قـلـت: فَصْـــــــــــــــ _____
ـلٌ مـثَّلـته الغانـيـــــــــــــــــــات _____
ضحكتْ وقـالــــــــــــــــــــــت: هكذا _____
مـن قبـلك العـشّاقُ مـاتـــــــــــــــوا _____
مكارم الأخلاق أيُّ الـمـنـاقب أشـــــــــــــــــــــرحُ _____
أيّ الفضــــــــــــــــــــــــائل أمدحُ _____
وقف الـيراع براحتـــــــــــــــــــــي _____
حـيـنًا فـمـا يـتزحـــــــــــــــــــزح _____
إن قـلـت ذو حسبٍ لَقــــــــــــــــــــا _____
لَ النـاس أمــــــــــــــــــــــرٌ واضح _____
أو قـلـت ذو أدبٍ بـــــــــــــــــــــهِ _____
يسمـو الأديب ويُفلـــــــــــــــــــــح _____
أو قـلـت: عـلـمٌ حـــــــــــــــــــازه _____
عقـلٌ رصـيــــــــــــــــــــــــنٌ راجح _____
أو: قـلـت ديـنٌ قـــــــــــــــــــــيّمٌ _____
يـهـب الرشـاد ويـمـــــــــــــــــــنح _____
أو قـلـــــــــــــــــــــــت حُسْنٌ دونه _____
وردُ الربـا الـــــــــــــــــــــمتفتّح _____
قـالـوا عجزت ولـم تقــــــــــــــــــل _____
مـا يُستسـاغ ويصلــــــــــــــــــــــح _____
بـمكـــــــــــــــــــــارم الأخلاق هل _____
تشدو بـهــــــــــــــــــــــــنَّ وتصدح _____
فهـي الـتـي أولى بـمــــــــــــــــــا _____
تُثنـي ومـا تتـــــــــــــــــــــــمدَّح _____
تلك الشمـائل مـن يُؤَلْـــــــــــــــــــ _____
لفُ شمـلهــــــــــــــــــــــــنَّ ويُفصح _____
هـاب الـمؤلف سـردهــــــــــــــــــــا _____
عـيّاً وهـاب الشــــــــــــــــــــــارح _____
هـي روضةٌ شـــــــــــــــــــــتى الأزا _____
هـرِ فـي ربـاهـا تـــــــــــــــــــنفح _____
كلُّ الفضـائل والسجـــــــــــــــــــــا _____
يـا الغُرّ مــــــــــــــــــــــنه تسنح _____
فـيـه الطهـــــــــــــــــــارة والنزا _____
هةُ والشهـامة تُلــــــــــــــــــــــمَح _____
ويُرى صريحًا فـي الـمقــــــــــــــــــا _____
لِ وفـي الـمقـــــــــــــــــــاصد أصرح _____
وتـــــــــــــــــــــــراه ذا بأسٍ يكفْ _____
فُ يـدَ الجـمـوح ويلـــــــــــــــــــبح _____
وتـراه يحـلـم عـند مَقْــــــــــــــــــ _____
ـدرةٍ عـلـيـه ويصـــــــــــــــــــــفح _____
سهل الطبـاع وقـد فشـــــــــــــــــــا _____
فـي النـاس طبعٌ جــــــــــــــــــــامح _____
وافٍ وتلقـــــــــــــــــــــــــاه إلى _____
صدق الـمـــــــــــــــــــــــودّة يجنح _____
سمحٌ وفـيضُ يـديـه مــــــــــــــــــــن _____
فـيضِ السحــــــــــــــــــــــائب أسمح _____
ألفـاظه مـن لفـظ «سَحْـــــــــــــــــــ _____
ـبـــــــــــــــــــــــانٍ» «وقُسٍّ» أف _____
وبـيـانُه مـن سحــــــــــــــــــــــره _____
يجلـو الغمـــــــــــــــــــــوض ويُوضح _____
لهجـوا بحـمدك فـي الـبكـــــــــــــــو _____
رِ وفـي الأصـائل سبَّحــــــــــــــــــوا _____
تُمسـي عـلى الـذكر الجـمـيــــــــــــــ _____
ـلِ وبـالـمحـامد تُصـــــــــــــــــــبح
( 1895 - 1969 م)
سيرة الشاعر:أحمد حسين القرعيش.
ولد في بلدة غزالة (محافظة الشرقية - بمصر) - وفيها توفي.
عاش في مصر، وزار الحجاز حاجًا.
تلقى تعليمًا أوليًا في قريته، ثم حصل على كفاءة المعلمين.
عمل معلمًا في المدارس الإلزامية كمدرسة غزالة، ومدرسة عجيبا، وبعض المدارس في القرى الأخرى.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «ذكرى دسوقي أباظة» قصيدة واحدة، وله عدد من المقطوعات الشعرية ضمن كتاب «ذكريات لا مذكرات»، وقصيدة مطلعها: «قالت أحبك صادقًا» - مجلة الثقافة - العدد (292) - 1/8/1944.
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول الرثاء الذي اختص به دسوقي أباظة، وله شعر في الغزل يذكر بحواريات عمر بن أبي ربيعة الغزلية، وكتب المراسلات والمطارحات الشعرية الإخوانية. اتسمت لغته بالطواعية مع ميلها إلى البث المباشر، وخياله قريب ينشط أحيانًا. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد عبدالمجيد الغزالي: ذكرى دسوقي أباظة - القاهرة 1954.
2 - ثروت أباظة: ذكريات لا مذكرات - الأعمال الكاملة لثروت أباظة - مكتبة غريب - القاهرة 1988م.
3 - الدوريات: ثروت أباظة: شعراء مغمورون - مجلة الثقافة - العدد (292) - السنة (6) - 1/8/1944.عناوين القصائد:
- دموع
- حوار
- مكارم الأخلاق
فقـدتُ نفسـيَ يـــــــــــومَ الروع والكُرَبِ _____
يـومَ الفجـيعة فـي الأوطـــــــان والأدبِ _____
فقـدتهـا يـومَ سـارت فـي جنـازة مــــــن _____
هـزّ الـوجـود بفقـدٍ غـير مــــــــــرتقب _____
فـي كل قطرٍ لهـول الخطب صـــــــــــاعقةٌ _____
وأفدحُ الرزء مـا قـد حـاق بـالعـــــــرب _____
حـزنٌ أفـاض عـلى الـدنـيـا فذكَّرَهـــــــا _____
بحـال «يثربَ» يـومَ اختـير خـيرُ نـبـــــي _____
أحسست بـالـيُتْم لاقـانـي عــــــــلى كِبَرٍ _____
أقسمت لـم ألقه فـي يـوم مـات أبـــــــي _____
كـان الرحـيـمَ ومـا أقسـاه يـومَ نـــــوًى _____
هـذا الرحـيل ولـم يـخطر بـمُغتــــــــرب _____
كـان الـوفـيَّ أبـا الأوطــــــان إن وفدت _____
جندُ الـمكـاره بــــــــــالأحداث والنُّوَب _____
كـان الغـيـور عـلى مـصرٍ فآثرهـــــــــا _____
بـالـحـب والـــــــــبذل للأرواح والنَّشب _____
كـان الكريـمَ بــــــــــــلا مَنٍّ ولا كَدَرٍ _____
مضى وآلاؤه تبقى عـلى الـــــــــــــحِقَب _____
كـان الشجـاعَ فلـم يـقعـد بـهــــــــمّته _____
صَعْبٌ مـن الأمـر أو يصرفْه عـــــــــن أرب _____
كـان القـويَّ عـلى الأشـــــــــرار وطأته _____
وبـالضعـاف رحـيـمَ القـلــــــــب ذا حَدَب _____
كـان الـوزيرَ الـذي تعـنـو الـوجـــوه له _____
يُصـفـي الـوداد ضعـيفًا غـــــــير ذي نسب _____
كـان الـحـلـيـمَ وكـان الـحـلــــمُ معجزةً _____
له مع الجـاه والسلطـان والــــــــــحسب _____
كـان الـوقـورَ فلـم تشهد سـوامــــــــرُهُ _____
حـالاً مـن اللغو أو حـالاً مــــــن اللعب _____
كـان الخمـيلَ إلى الشـاديـن قَرَّبـهــــــم _____
مـن وحـيـه فأتـوا بـالسّحـر والعجــــــب _____
كـان الـحكـيـمَ كأن الغَيْبَ مـنــــــــبسطٌ _____
أمــــــــــــــــامه دون أَسْدالٍ ولا حُ _____
كـان العـظيـمَ سمـا بـالنفس فـــــارتفعَتْ _____
فـوق العـظائم والأقــــــــــدار والرتب _____
كـان الـمكـمَّلَ مـن ديـنٍ ومـــــــــن خُلُقٍ _____
سمـا عـلى الـوصـف والأشعــــــار والخطب _____
كـان الجـمـالَ ولن تبـلى محـــــــــاسنُهُ _____
عـلى الـدّهـور فَلُذْ بـالصـــــــمت واحتسب _____
واجعـلْ عزاءك آهـاتٍ تُردّدهــــــــــــــا _____
فـي كل حـيـنٍ ومُرْ بـالـدَّمع يــــــــنسكب _____
حوار قـالـت: أحـبُّك صـــــــــــــــــــادقًا؟ _____
قـلـت: الـدلائلُ قـاطعــــــــــــــــاتُ _____
قـالـت: وعهدك، قـلـتُ: بـــــــــــــــا _____
قٍ مـا رعتْ عهدي الـحـيــــــــــــــــاةُ _____
قـالـت: وصـبرك، قـلـــــــــــــــت: لا _____
صـبرٌ لـديَّ ولا أنـــــــــــــــــــــاة _____
قـالـت: وحـبّي، قـلــــــــــــــــت: ذا _____
كَ هـو الأمـانـي الكـاذبــــــــــــــات _____
قـالـت: وعهدي، قـلـت: فَصْـــــــــــــــ _____
ـلٌ مـثَّلـته الغانـيـــــــــــــــــــات _____
ضحكتْ وقـالــــــــــــــــــــــت: هكذا _____
مـن قبـلك العـشّاقُ مـاتـــــــــــــــوا _____
مكارم الأخلاق أيُّ الـمـنـاقب أشـــــــــــــــــــــرحُ _____
أيّ الفضــــــــــــــــــــــــائل أمدحُ _____
وقف الـيراع براحتـــــــــــــــــــــي _____
حـيـنًا فـمـا يـتزحـــــــــــــــــــزح _____
إن قـلـت ذو حسبٍ لَقــــــــــــــــــــا _____
لَ النـاس أمــــــــــــــــــــــرٌ واضح _____
أو قـلـت ذو أدبٍ بـــــــــــــــــــــهِ _____
يسمـو الأديب ويُفلـــــــــــــــــــــح _____
أو قـلـت: عـلـمٌ حـــــــــــــــــــازه _____
عقـلٌ رصـيــــــــــــــــــــــــنٌ راجح _____
أو: قـلـت ديـنٌ قـــــــــــــــــــــيّمٌ _____
يـهـب الرشـاد ويـمـــــــــــــــــــنح _____
أو قـلـــــــــــــــــــــــت حُسْنٌ دونه _____
وردُ الربـا الـــــــــــــــــــــمتفتّح _____
قـالـوا عجزت ولـم تقــــــــــــــــــل _____
مـا يُستسـاغ ويصلــــــــــــــــــــــح _____
بـمكـــــــــــــــــــــارم الأخلاق هل _____
تشدو بـهــــــــــــــــــــــــنَّ وتصدح _____
فهـي الـتـي أولى بـمــــــــــــــــــا _____
تُثنـي ومـا تتـــــــــــــــــــــــمدَّح _____
تلك الشمـائل مـن يُؤَلْـــــــــــــــــــ _____
لفُ شمـلهــــــــــــــــــــــــنَّ ويُفصح _____
هـاب الـمؤلف سـردهــــــــــــــــــــا _____
عـيّاً وهـاب الشــــــــــــــــــــــارح _____
هـي روضةٌ شـــــــــــــــــــــتى الأزا _____
هـرِ فـي ربـاهـا تـــــــــــــــــــنفح _____
كلُّ الفضـائل والسجـــــــــــــــــــــا _____
يـا الغُرّ مــــــــــــــــــــــنه تسنح _____
فـيـه الطهـــــــــــــــــــارة والنزا _____
هةُ والشهـامة تُلــــــــــــــــــــــمَح _____
ويُرى صريحًا فـي الـمقــــــــــــــــــا _____
لِ وفـي الـمقـــــــــــــــــــاصد أصرح _____
وتـــــــــــــــــــــــراه ذا بأسٍ يكفْ _____
فُ يـدَ الجـمـوح ويلـــــــــــــــــــبح _____
وتـراه يحـلـم عـند مَقْــــــــــــــــــ _____
ـدرةٍ عـلـيـه ويصـــــــــــــــــــــفح _____
سهل الطبـاع وقـد فشـــــــــــــــــــا _____
فـي النـاس طبعٌ جــــــــــــــــــــامح _____
وافٍ وتلقـــــــــــــــــــــــــاه إلى _____
صدق الـمـــــــــــــــــــــــودّة يجنح _____
سمحٌ وفـيضُ يـديـه مــــــــــــــــــــن _____
فـيضِ السحــــــــــــــــــــــائب أسمح _____
ألفـاظه مـن لفـظ «سَحْـــــــــــــــــــ _____
ـبـــــــــــــــــــــــانٍ» «وقُسٍّ» أف _____
وبـيـانُه مـن سحــــــــــــــــــــــره _____
يجلـو الغمـــــــــــــــــــــوض ويُوضح _____
لهجـوا بحـمدك فـي الـبكـــــــــــــــو _____
رِ وفـي الأصـائل سبَّحــــــــــــــــــوا _____
تُمسـي عـلى الـذكر الجـمـيــــــــــــــ _____
ـلِ وبـالـمحـامد تُصـــــــــــــــــــبح