جماعة سيدي علي بنحمدوش: سحر الطبيعة بين الواقع و الأفاق
تتميز جماعة سيدي علي بنحمدوش بتوفرها على موقع آستراتيجي هام فهي تتموقع بمحاذاة نهر أم الربيع على الضفة الشرقية للنهر، كما تتوفر على شريط ساحلي يمتد لحوالي14كيلومتراً إضافة إلى ملتقى النهر والبحر والغابة عند مصب نهر أم الربيع علاوة على أن الجماعة تنتمي لمنطقة الولجة أو ماآصطلح على تسميتها الفردوس المفقود أو كما سميت من قبل كاليفورنيا المغرب أو باريس المغرب... وكلها ألقاب أُطلِقت سابقاً على الولجة، ومن منا لايعرف مميزات الولجة الجغرافية والمناخية حيث النسيم العليل والجو السليم الصحي مائة بالمائة... كل هذا يجعل الجماعة تمتلك مؤهلات وثروات طبيعية لايستهان بها من مناظر خلابة وجمالية منقطعة النظير...
إلا أن الإهمال الذي يطول الجماعة جرَّاء سوء التسيير جعل كل هاته المؤهلات بلا جدوى فهي لاتستفيد منها على أي مستوى يُذكَر لتظل فقط ـ كل تلك المؤهلات ـ مجرد حبر على ورق يتباهى بها أعضاء المجلس الجماعي في أحاديثهم ولقاء اتهـم الخاصـة لتحقيق مصالحهم الشخصيـة ليس إلا...
ـ كيف يعقل أن لاتُــوفِّـر الجماعة فضاأت للشباب كمُـركب ثقافي أو دارٍللشباب حتى...؟ إضافة إلى التهميش والإقصاء الممنهج وعن قصد في وجه كافة مكونات جمعيات المجتمع المدني ومحاصرتها بكل الوسائل ومن شتى السبل...
ـ كيف يعقل أن لاتتوفر الجماعة على سوق أسبوعي إذ تضطر الساكنة إلى التوجه للسوق الأسبوعي بأزمـور قصد التسوق...؟
كيف يعقل أن لاتتوفر الجماعة على مرآب جماعي رغم الإمكانات التي تسمح بذلك، وبإمكان هذا المرآب ـ في حال توفره ـ أن يعود بالنفع على مالية الجماعة وأن يدر عليها بعض الدخل؟
كيف يعقل أن يطول الإهمال ضريح لالة عائشة البحرية والذي يمكن آستغلاله كمركز تجاري وسياحي بآمتياز لأن كل الظروف ملائمة لذلك وخاصة من حيث الإقبال بحكم آلتقاء الغابة بالنهر والبحر إضافة إلى الضريح نقطة الآلتقاء؟؟؟
ورغم كل ماتمتاز به الجماعة من مميزات وما تتوفر عليه من إمكانات تظل تعايش البؤس والفقر والتهميش بإصرار من المسؤولين عنها وكأن لهم رغبة جامحة في جعل هاته الجماعة في حال يرثى له لآستدرار العطف والشفقة حتى يتسنى لهم التحكم في مصير الساكنة المغلوبة على أمرها والتمتع في خيرات الجماعة دون حسيب أورقيب...
إلا أن الإهمال الذي يطول الجماعة جرَّاء سوء التسيير جعل كل هاته المؤهلات بلا جدوى فهي لاتستفيد منها على أي مستوى يُذكَر لتظل فقط ـ كل تلك المؤهلات ـ مجرد حبر على ورق يتباهى بها أعضاء المجلس الجماعي في أحاديثهم ولقاء اتهـم الخاصـة لتحقيق مصالحهم الشخصيـة ليس إلا...
ـ كيف يعقل أن لاتُــوفِّـر الجماعة فضاأت للشباب كمُـركب ثقافي أو دارٍللشباب حتى...؟ إضافة إلى التهميش والإقصاء الممنهج وعن قصد في وجه كافة مكونات جمعيات المجتمع المدني ومحاصرتها بكل الوسائل ومن شتى السبل...
ـ كيف يعقل أن لاتتوفر الجماعة على سوق أسبوعي إذ تضطر الساكنة إلى التوجه للسوق الأسبوعي بأزمـور قصد التسوق...؟
كيف يعقل أن لاتتوفر الجماعة على مرآب جماعي رغم الإمكانات التي تسمح بذلك، وبإمكان هذا المرآب ـ في حال توفره ـ أن يعود بالنفع على مالية الجماعة وأن يدر عليها بعض الدخل؟
كيف يعقل أن يطول الإهمال ضريح لالة عائشة البحرية والذي يمكن آستغلاله كمركز تجاري وسياحي بآمتياز لأن كل الظروف ملائمة لذلك وخاصة من حيث الإقبال بحكم آلتقاء الغابة بالنهر والبحر إضافة إلى الضريح نقطة الآلتقاء؟؟؟
ورغم كل ماتمتاز به الجماعة من مميزات وما تتوفر عليه من إمكانات تظل تعايش البؤس والفقر والتهميش بإصرار من المسؤولين عنها وكأن لهم رغبة جامحة في جعل هاته الجماعة في حال يرثى له لآستدرار العطف والشفقة حتى يتسنى لهم التحكم في مصير الساكنة المغلوبة على أمرها والتمتع في خيرات الجماعة دون حسيب أورقيب...