فرقد السماء_يوسف مكيد
نحيل ,طويل واسمر البشرة,اسود الشعر لا بل ابيضة,صغير العينين وكثيف الحاجبين,لسانه رطب,جاد,مازح كثيرا وحاد,صدرة الصغير الضعيف يضم بين ضلوعه قلب حنون نابض ,يتوقد ايمانا وعزا بالله والرسول,سريع الخطى حتى انه تعجل السير بهذه الدنيا فوصل الى اخر حافة ولم يتردد عنها بقفزها .........وذهب وبدون رجعه.
انه يوسف مكيد الخطباء ,عاش ما عاش من هذه الدنيا لكنها لم ترحمة وتراف بالايام التي سرقها منها فاعطته ما اعطت باخر سنين عمرة وجادت فكانت خير جواد ومعطاء ضانه منه انه سيتاوه ويعجز لكنه حول ذلك الى صالحة واستمر بتعب وعناء ,فراقة الم حاد ووجع بالقلب حتى انه جعلني اكتب(احياء بين اموات)لاضع بعض المي ومرارتي بها,وحياته التي عاشها بكد وتعب وكثير الكثير من العناء لاكتب(الوشق_عناق الارض)فهذا يوسف كان اكبر معانق للارض ومحبا لها عاش ليزرع الارض وعاش ليدرس العلم وعاش ليحب اطفالة وابنائة ويفني عمرة من اجل الفضيلة والاخلاق الحسنة.
لا ادري ان كان قريبا من الرجال الصالحين ليكون كلامه كافعالة او كلامه صادق وكلة حكم والغاز مبطنة,عذرا ربي عذرا ولكن كانه كان قريبا من الانبياء لتعصمه كل العصمة عن الرذيلة والانحطاط لها او الكذب حتى والزور.
عاش طيبا وكان مماته طيبا,فرفعته طيبته وحسن جمالة ليكون فرقدا بالسماء الكبيرة الواسعه المظلمة فشع نورة وسطع بالزمان.اليك الف الف رحمة من عند ربك يا فرقدي في سمائي .