قالوا عن محمد - صلى الله عليه وسلم -
قالوا عن محمد
- صلى الله عليه وسلم –
...................
من دائرة المعارف البريطانية :
"العديد من الشواهد الأولية تظهر إن محمد (صلي الله عليه وسلم)
* من أوائل الأمثلة التي نسوقها كان رجلا مستقيماً أمينا اكتسب احتراما وولاء العديد من الرجال المحترمين الأمناء"
(الجزء 12)
* الكاتب مايكل هارت في تحفته "المائة قائمة بأكثر الرجال تأثيرا في التاريخ" حيث يضع الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) في المرتبة الأولى بين أكثر من مائة شخص تأثيرا في التاريخ ، يليه عيسي عليه السلام في المرتبة الثالثة.
النص من الكتاب " قد يفاجأ البعض ، كما قد يتشكك البعض الآخر من اختياري لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) على قمة قائمة أكثر الشخصيات العالمية تأثيرا ، ولكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحا منقطع النظير على المستويين الديني والتعليمي"
* الكاتب لامارتان
"كان محمد (صلي الله عليه وسلم) فيلسوفا ، خطيبا ، رائدا ، مشرعا ، محاربا ، مفكرا ، محيي العقيدة السليمة ، ذا دين بلا أصنام ، مؤسسا لعشرين إمبراطورية أرضية ، كلها تابعة لإمبراطورية روحية واحدة. وبجميع مقاييس عظمة الرجال يمكننا أن نتساءل ، أيوجد رجل أعظم من محمد (صلي الله عليه وسلم) ؟"
* يقول الكاتب الشهير جورج برنارد شو
"لابد أن نطلق عليه لقب منقذ الإنسانية ، واعتقد لو وجد رجل مثله وتولى قيادة العالم المعاصر لنجح في حل جميع مشاكله بطريقة تجلب السعادة والسلام المطلوبين"
* أطلق أستاذ الفلسفة الهندي ك. س. راماكريشنا راو على محمد (صلي الله عليه وسلم) في كتابه (محمد رسول الإسلام) لقب "النموذج المثالي للحياة الإنسانية" ، ويشرح راو رأيه قائلا "من الصعب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لشخصية محمد (صلي الله عليه وسلم)، فقط يمكنني إدراك لمحة منها ، ويا لها من لقطات فاتنة ، فهناك محمد (صلي الله عليه وسلم) النبي ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المحارب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الأعمال ، محمد (صلي الله عليه وسلم) رجل الدولة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) الخطيب ، محمد (صلي الله عليه وسلم) المصلح ، محمد (صلي الله عليه وسلم) ملاذ اليتامى ، محمد (صلي الله عليه وسلم) حامي العبيد والرقيق ، محمد (صلي الله عليه وسلم) محرر المرأة ، محمد (صلي الله عليه وسلم) القاضي ، ومحمد (صلي الله عليه وسلم) القديس. في كل هذه الأدوار الرائعة في مختلف أقسام الأنشطة الإنسانية ، كان محمداً بطلاً"
* المهاتما غاندي في حديثه عن شخصية محمد (صلي الله عليه وسلم) في مستعرض كتابه (الهند الشابة) يقول "أردت أن اعرف من هو أفضل من يمكن أن يكون له الحكم المطلق على قلوب ملايين البشر في وقتنا الحالي ، فأصبحت مقتنعا بان ما اكسب الإسلام مكانه في دائرة الحياة ليس السيف ، وإنما كانت البساطة الصارمة والتسامح المطلق للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم)، احترامه الشديد لعهوده ، إخلاصه العميق لأصدقائه وأتباعه ، جرأته ، شجاعته ، إيمانه المطلق بالله وبرسالته. كل ما سبق وليس السيف هو ما قادهم وذلل أمامهم كل العوائق. وحين أنهيت الجزء الثاني من السيرة الذاتية للنبي محمد (صلي الله عليه وسلم) شعرت بالأسف لأنه لا يوجد شيء آخر اقرأه عن حياته العظيمة"
* في كتاب "الأبطال والبطولة" تعجب مؤلفه توماس كارلايل "كيف تمكن رجل واحد بمفرده في ربط شمل القبائل المتحاربة والبدو الهائمة ليصبحوا من اقوي الأمم وأكثرها تحضرا في فترة تقل عن عقدين من الزمن!!"
* من كتاب (أنبياء الشرق) لمؤلفه ديوان شاند شارما "كان محمد (صلي الله عليه وسلم) روح العطف ، كما كان تأثيره لا ينسى على كل المحيطين به"
لم يكن محمد (صلي الله عليه وسلم) أكثر أو اقل من مجرد إنسان ، ولكنه كان رجلاً ذا رسالة نبيلة ، ألا وهي توحيد البشرية على عبادة رب واحد احد ، وتعليمهم الطريق لحياة شريفة مستقيمة أساسها أوامر الله. كان وصفه (صلي الله عليه وسلم) لنفسه انه "عبد الله ورسوله" وكان ذلك خير وصف لكل أعماله.
* وعند الحديث عن مبدأ المساواة أمام الله في الإسلام ، تقول شاعرة الهند الشهيرة ساروجيني نيادو "كان الإسلام أول ديانة تحث على الديمقراطية وتمارسها ، فعندما يؤذن للصلاة في المسجد ويتجمع المصلين ، تتجسد ديمقراطية الإسلام خمس مرات يومياً ،عندما يركع العامة والملك معا ويقولون (سبحان ربي العظيم)، لقد دهشت بقوة من وحدة الإسلام التي لا تجزأ والتي تجعل جميع الرجال أخوة"
* يقول الأستاذ هورجرونج "وضعت عصبة الأمم التي أسسها رسول الإسلام مبدأ الوحدة العالمية والأخوة الإنسانية على أسس شاملة ، لتكون شمعة تنير الطريق للأمم الأخرى" ، ويكمل "الحقيقة انه لا توجد امة في العالم أظهرت مثلما فعل الإسلام لتحقيق فكرة وحدة الأمم"
* في كتاب "تاريخ الإمبراطوريات العربية" يقول إدوارد جيبون وسيمون أوكلي "لا إله إلا الله محمد رسول الله ، تصريح بسيط ثابت لإعلان المرء عن إسلامه. حيث لم تتأثر الصورة العقلانية لله بأي من صور الأصنام ، كما إن شرف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) لم يتعد حدود الفضيلة الإنسانية ، وحددت تعاليمه مقدار عرفان حوارييه بالجميل في حدود المعقول والدين"
* ولفجانج جوثي ، الشاعر الأوروبي الأعظم كتب عن محمد (صلي الله عليه وسلم) "انه نبي وليس بشاعر ، وعلى ذلك فيعتبر قرآنه قانون مقدس وليس كتاب بشري تعليمي أو ترفيهي"
لا يتردد الناس في تمجيد وتأليه بعض الأشخاص ممن تاهت حياتهم أو رسالتهم وسط الأساطير.تاريخيا ، لم ينجز أي من هذه الأساطير جزء ولو يسير مما أتم محمد (صلي الله عليه وسلم)، وكان نضاله من أجل توحيد البشرية وعبادة الله الواحد الأحد وتحقيق مكارم الأخلاق. لم يَدَعِ محمد (صلي الله عليه وسلم) أو أتباعه في أي زمن انه ابن الله أو انه تجسيد لله ، أو أنه رجل ذو قدسية ، بل كان ومازال يعتبر رسول الله.
واليوم ، وبعد مرور 14 قرناً من الزمان ، بقيت حياة وتعاليم محمد (صلي الله عليه وسلم) كما هي بدون أدنى نقصان ، تعديل ، أو تحريف. وتمثل الأمل الحي لمعالجة الكثير من أمراض الإنسانية ، كما كان الحال أثناء حياته.
هذه ليست افتراضات لأتباع محمد (صلي الله عليه وسلم)، وإنما هي والتي يفرضها علينا التاريخ العادل.الحقيقة التي لا مفر منها