المصعب_قصة قصيرة
فتاة بسيطة تحيا حياة بسيطة فيها متاعب ,اتت هذه الفتاة على وجه الارض كأمل في حياة سعيدة وجديدة وفريدة من نوعها ,ولدت هذه الفتاة الجميلة صاحبة العيون الساحرة ومعها سرها العميق الذي لم يعرفه احد وعاشت جاهدة عللا الا يعرفة احد,من راى عيناها قال عنهما ان السماء قد ذابت فيهما او ان السماء امطرت بهما ,لكن ان لهذه الفتاه ان يكشف سرها طفل صغير فكان خير من حفظ ذلك السر.
بينما كانت هذه الفتاة جالسة بالمحطة تنتظر قدوم القطار جلست بجانبها امراة تعاني من مرض كثرة الكلام وصعوبة الصمت فتبادلتا اطراف الحديث عن ذلك الشاب الذي وقع ةتكسر الزجاج الذي كان يحمل فبررت تلك الفتاة انه لم ينتبه للحديد المغروس بالارض وعن تلك المراة المتسولة فردت انها ايضا تمسك بقدم من يسير بالقرب منها وان رائحتها كريهة,لكن الطفل قد اكتشف ان هذه الفتاة عمياء لا تملك نعمة البصر واكتشف ان هذه الفتاة تمسك الساعه بيدها بشكل مقلوب وكانت تنظر لها بين الفينه والاخرى وليتاكد من ذلك سالها عن الوقت فنظرت ايضا الى الساعه المقلوبة راسا على عقب واجابته ان قطار الثانيةعشر لن ياتي الان لان الوقت ما زال باكرا وبعد مدة من الزمن شعر الطفل باهتزاز هذه الساعه فقالت الفتاة وهي سعيدة الان يا صغيري سياتي القطار وسياتي من يقلني اليه وضحكت مسرورة لكن الطفل غص بالجواب واقترب منها وقال لها كيف عرفت؟امسكت بيده بقوة وقالت له لانني قبل الشاب قد وقعت جراء قطعة الحديد المغروسه بالارض وايضا انا من امسكت المتسوله بقدمه عند مروري من جانبها .جلس الطفل بجانبها وسالها اوصفي لي الزهرة فاجابته انها حمراء وصفراء لها غصن قصير وورقات كبيرة حولها الفراشات ,وسالها عن الحصان فاجابته انه قوي وسريع وجميل وسالها عن الشجر فاجابته كبيرة وقوية وشامخة ومتشكله,وسئلها عن الاسماك فاجابته لها عينان جميلتان والوان جميلة لكنها تنام وعيناها مفتوحتان وعندما قال لها وانت؟كيف؟كيف شكلك؟اجابته انا المصعب الذي لم يروضه الا انت لانك عرفت اين ضعفي .ضحك الطفل كثيرا حتى انها خجلت من نفسها فمسك يدها ووضع يدها على اذنه وقال لها انا حملت سرك وانت الان حملتي سري الان نحن متعادلان.
(المصعب:الحصان الذي يصعب ترويضه)
بينما كانت هذه الفتاة جالسة بالمحطة تنتظر قدوم القطار جلست بجانبها امراة تعاني من مرض كثرة الكلام وصعوبة الصمت فتبادلتا اطراف الحديث عن ذلك الشاب الذي وقع ةتكسر الزجاج الذي كان يحمل فبررت تلك الفتاة انه لم ينتبه للحديد المغروس بالارض وعن تلك المراة المتسولة فردت انها ايضا تمسك بقدم من يسير بالقرب منها وان رائحتها كريهة,لكن الطفل قد اكتشف ان هذه الفتاة عمياء لا تملك نعمة البصر واكتشف ان هذه الفتاة تمسك الساعه بيدها بشكل مقلوب وكانت تنظر لها بين الفينه والاخرى وليتاكد من ذلك سالها عن الوقت فنظرت ايضا الى الساعه المقلوبة راسا على عقب واجابته ان قطار الثانيةعشر لن ياتي الان لان الوقت ما زال باكرا وبعد مدة من الزمن شعر الطفل باهتزاز هذه الساعه فقالت الفتاة وهي سعيدة الان يا صغيري سياتي القطار وسياتي من يقلني اليه وضحكت مسرورة لكن الطفل غص بالجواب واقترب منها وقال لها كيف عرفت؟امسكت بيده بقوة وقالت له لانني قبل الشاب قد وقعت جراء قطعة الحديد المغروسه بالارض وايضا انا من امسكت المتسوله بقدمه عند مروري من جانبها .جلس الطفل بجانبها وسالها اوصفي لي الزهرة فاجابته انها حمراء وصفراء لها غصن قصير وورقات كبيرة حولها الفراشات ,وسالها عن الحصان فاجابته انه قوي وسريع وجميل وسالها عن الشجر فاجابته كبيرة وقوية وشامخة ومتشكله,وسئلها عن الاسماك فاجابته لها عينان جميلتان والوان جميلة لكنها تنام وعيناها مفتوحتان وعندما قال لها وانت؟كيف؟كيف شكلك؟اجابته انا المصعب الذي لم يروضه الا انت لانك عرفت اين ضعفي .ضحك الطفل كثيرا حتى انها خجلت من نفسها فمسك يدها ووضع يدها على اذنه وقال لها انا حملت سرك وانت الان حملتي سري الان نحن متعادلان.
(المصعب:الحصان الذي يصعب ترويضه)
