واحة الراهب_قصة قصيرة
يصل مازن المكان المقصود بعد ساعة من الضياع بزحام الدنيا والسير,وبعد عناء من التردد بين الاتيان والبقاء مع الوحشة والافكار المحرمة التي لا يعرف لرحيلها من طريق,يدخل مازن الكنيسة فيجدها مكتظة بالناس وليست كعادتها من هذا الوقت,فيجلس على الكرسي داعيا الرب بصمت تارة وبصوت حار مسموع بكثير من الاوقات,وعندما انتهى مازن من تلاوة الصلاة ,جلس ينتظر وكانه ينتظر دوره للذهاب الى تلك الزاوية الخاصة بالاعترافات الخطيرةالتي يفضيها للرب وكان الرب لا يعلم بها ,لكن بالنسبة لمازن سيرتاح كثيرا اذا اعترف للرب بها وباح على مسمع الرب ليطمئن قلبه,والذي اراح وازال الكثير من التوتر عن قلبه ان هناك اناس كثيرون قد اتوا من اجل الاعترافات للرب فهو ليس الوحيد المخطئ لكنه الاول الذي سيعترف بهذه الاخطاء التي لم يقترفها.
وهذه المرة الاولى التي يعترف بها مازن امام الرب وهذه المرة المئة الف امام نفسة وقلبة وصدره وروحه,في كل مرة يذهب بها شخص من امامه ويقترب دوره يزفر من صدره انفاس حارة فيها يريح ويخفف من التوتر ,وفيها يقلل من نبضات قلبه السريعه وبعدما فكر مازن بكيفية بدؤه للحديث وخوفه من ان هذا الخطا لا مغفرة له .يرتب مازن نفسة ويمسح شعره ووجهه لانه سيكون بين يدي الرب الحامي ,ويسير مازن ببطء......
_تفضل يا بني ماذا هناك؟طهر قلبك مما على شفتاك من كلمات فالرب يغفر ويسمع لمن يتوجه اليه بالكلمات .هذا ما سمعه مازن من صوت وكانه اشارات ليزداد نبض قلبه ويتسارع,يتلعثم مازن ولا يعرف ماذا يقول فيصدر من كلمة
_انا..........
يقولها بتردد وحيرة ,وبعدها يصمت وكانه ينتظر الرب ليتحدث بدلا منه.لكن الرب يريد منه ان يتحدث هو(مازن)فيبادر مازن ويتحدث:انا ......ارجوك اغفر لي وسامحني وامحو خطاياي فالذي اريد ان اتحدث به لامر كبير على قلبي واخاف انه لا مغفره له
_لا يوج هناك ماهو كبير وصعب على الرب.
_نعم...نعم اعرف ذلك لذلك اتيت هنا,يقولها مازن بكل راحه وكانه ازاح الصخر من امام الماء لتسير في طريقها ويكمل قوله
نعم يا ربي انا اعيش بين اناس في الكثير من الاوقات لا اشعر برغبة لحبهم...لا احبهم..نعم يا قديس اكرههم انا لم اتفوه بهذه الكلمة الا بعدما محصتها ولم اجد لها بديلا بين طيات قلب ومشاعري والذي يسبب لي الارق انهم خطا لم ارتكبه
_من هم هؤلاء الذين احبهم الرب كما احبك
_انهم....انهم عائلتي..بدأ بوالدي واخواني جميعا.وبدأمازن بالبكاء الشديد ويستمر بالكلام والحديث ,اعرف ان هذا لا يجوز لكن لا استطيع ,لم اعد اتحمل ذلك...قلبي تعب انظر الى وجوههموالى عيونهم اجدهم اشخاص عاديون من المستحيل ان يحملوا كل هذا لكن لهم تصرفات منافية لذلك ساعدني ارجوك....ساعدني.ويسترسل بالبكاء الحارق
_اهدأيا ولدي ما الذي فعلوه بك لتكون موجة بين امواج هذه الحيرة.
_انهم لا يحبونني وينتقدونني كثيرا ويتحدثون من وراء ظهري كثيرا وكاننا اعداء مجبرون على العيش معا لا تلفنا السكينه ولا الاحترام ولا نثق ببعضنا البعض ,لا نصدق ما نقوله عن بعضنا ونتوقع الذم والتصغير من بعضنا ..انها مسالة متبادلة في بعض الاوقات لكنها في كثير من الاحيان اكون انا الضحية وانا من يلقى عليه تلك السخافات انهم خطا لم اقترفه واشخاص لم اخترهم فكيف لي من اصلاح ذلك
_هل تحدثت معهم بصدق وصراحة
_كثيرا يا ابت كثيرا ولم انفك من ذلك الحديث الذي لم يجدي نفعا فالحديث معهم دائما عقيم لانهم يصدرون الاحكام السلبية الغير مستندة لدقة او حب وانا وقبل ان اتي الى هنا خضت معهم معركة من الحديث الساخن والساخط فما زاد في جعبتي سوى التاكيد على انه لا مكان للحب بيننا.يسود الصمت لوقت قصير ويعاود مازن الكلام,لا ادري ..لا ادري ما الذي علي فعله حاولت يوما البعد عنهم لكن لم اعرف اين اذهب اريد فقط ان اعرف لماذا هم هكذا يا الهي هل لي يد بهذا كله فالعلاقة تزداد سوا من وقت لاخر ولكن اتدري الى اين وصلت هذه الامور سوء وصلت الى ان اطعن في مروئتي وصلابتي وكرامتي
_غفرانك يا رب السماوات فنحن بشرا
_غفرانك يا رب يامن سكنت بالسماوات ,اتدري لو كانت الارض مكانا لغير الخطيئة لكان الرب بها لكنه يعلم انها ارض خطيئه لذلك ذهب للسماء حيث الصدق ولا مكان لامثالنل
_هل تهرب من الرحمة
_لا لاهروب منها لكن الخطيئة تجعلنا نهرب خجلا من الرب وخوفا من العقاب
هل تعتقد انك مخطا بذلك لا تحمل نفسك ما يفوقها فالرب لا يطالبك بما يجعلك عاجزا و ضعيفا انما يريد منك ان تكون قويا فاعلا بالارض مؤمنا ان ما يحدث لك وما يحدث مع الذين حولك هو اختبار منه لاختيارك مع الاقوياء
_يا رب السموات والارض انا ضعيف جدا وانا اكره اهلي اكره من انجباني على هذه الدنيا وحملاني
اتدري ايها الماخور ربما لا اكرههم هم انفسهم لكنني وبكل تاكيد اكره تلك التصرفات الصادرة من البشر اريد ان اسئلك سؤال ان كن يحق لي بذلك
_تفضل ..نعم
_لماذا كل هذه التناقضات في قلبي ؟لماذا الكره فيه والحقد والانتقام وكيف له ان يحمل الحب والطانينه ايضا الا تعتقد بانني مريض او غريب
_لا يا بني الحقد والكره والامور السيئة كانت نقاط فقط امام الحب والطمانينة والمساعدة والايمان لكننا نحن البشر نستخدم هذه النقاط بشكل فعال اكثر من الامور الراسخة وما يدعوننا الية الايمان وتظخمت حتى صارت الامور الاساسية بالنسبة لها نقاط.(تم القص من القصة)...........لا تخف يا ولدي من اراد القوة وطلبها من الرب بصدق سيبعثها له الرب بالتاكيد انت فقط اجعل الرب هو الوحيد المتصرف بك.............كتبت في 23_12_2008
وهذه المرة الاولى التي يعترف بها مازن امام الرب وهذه المرة المئة الف امام نفسة وقلبة وصدره وروحه,في كل مرة يذهب بها شخص من امامه ويقترب دوره يزفر من صدره انفاس حارة فيها يريح ويخفف من التوتر ,وفيها يقلل من نبضات قلبه السريعه وبعدما فكر مازن بكيفية بدؤه للحديث وخوفه من ان هذا الخطا لا مغفرة له .يرتب مازن نفسة ويمسح شعره ووجهه لانه سيكون بين يدي الرب الحامي ,ويسير مازن ببطء......
_تفضل يا بني ماذا هناك؟طهر قلبك مما على شفتاك من كلمات فالرب يغفر ويسمع لمن يتوجه اليه بالكلمات .هذا ما سمعه مازن من صوت وكانه اشارات ليزداد نبض قلبه ويتسارع,يتلعثم مازن ولا يعرف ماذا يقول فيصدر من كلمة
_انا..........
يقولها بتردد وحيرة ,وبعدها يصمت وكانه ينتظر الرب ليتحدث بدلا منه.لكن الرب يريد منه ان يتحدث هو(مازن)فيبادر مازن ويتحدث:انا ......ارجوك اغفر لي وسامحني وامحو خطاياي فالذي اريد ان اتحدث به لامر كبير على قلبي واخاف انه لا مغفره له
_لا يوج هناك ماهو كبير وصعب على الرب.
_نعم...نعم اعرف ذلك لذلك اتيت هنا,يقولها مازن بكل راحه وكانه ازاح الصخر من امام الماء لتسير في طريقها ويكمل قوله
نعم يا ربي انا اعيش بين اناس في الكثير من الاوقات لا اشعر برغبة لحبهم...لا احبهم..نعم يا قديس اكرههم انا لم اتفوه بهذه الكلمة الا بعدما محصتها ولم اجد لها بديلا بين طيات قلب ومشاعري والذي يسبب لي الارق انهم خطا لم ارتكبه
_من هم هؤلاء الذين احبهم الرب كما احبك
_انهم....انهم عائلتي..بدأ بوالدي واخواني جميعا.وبدأمازن بالبكاء الشديد ويستمر بالكلام والحديث ,اعرف ان هذا لا يجوز لكن لا استطيع ,لم اعد اتحمل ذلك...قلبي تعب انظر الى وجوههموالى عيونهم اجدهم اشخاص عاديون من المستحيل ان يحملوا كل هذا لكن لهم تصرفات منافية لذلك ساعدني ارجوك....ساعدني.ويسترسل بالبكاء الحارق
_اهدأيا ولدي ما الذي فعلوه بك لتكون موجة بين امواج هذه الحيرة.
_انهم لا يحبونني وينتقدونني كثيرا ويتحدثون من وراء ظهري كثيرا وكاننا اعداء مجبرون على العيش معا لا تلفنا السكينه ولا الاحترام ولا نثق ببعضنا البعض ,لا نصدق ما نقوله عن بعضنا ونتوقع الذم والتصغير من بعضنا ..انها مسالة متبادلة في بعض الاوقات لكنها في كثير من الاحيان اكون انا الضحية وانا من يلقى عليه تلك السخافات انهم خطا لم اقترفه واشخاص لم اخترهم فكيف لي من اصلاح ذلك
_هل تحدثت معهم بصدق وصراحة
_كثيرا يا ابت كثيرا ولم انفك من ذلك الحديث الذي لم يجدي نفعا فالحديث معهم دائما عقيم لانهم يصدرون الاحكام السلبية الغير مستندة لدقة او حب وانا وقبل ان اتي الى هنا خضت معهم معركة من الحديث الساخن والساخط فما زاد في جعبتي سوى التاكيد على انه لا مكان للحب بيننا.يسود الصمت لوقت قصير ويعاود مازن الكلام,لا ادري ..لا ادري ما الذي علي فعله حاولت يوما البعد عنهم لكن لم اعرف اين اذهب اريد فقط ان اعرف لماذا هم هكذا يا الهي هل لي يد بهذا كله فالعلاقة تزداد سوا من وقت لاخر ولكن اتدري الى اين وصلت هذه الامور سوء وصلت الى ان اطعن في مروئتي وصلابتي وكرامتي
_غفرانك يا رب السماوات فنحن بشرا
_غفرانك يا رب يامن سكنت بالسماوات ,اتدري لو كانت الارض مكانا لغير الخطيئة لكان الرب بها لكنه يعلم انها ارض خطيئه لذلك ذهب للسماء حيث الصدق ولا مكان لامثالنل
_هل تهرب من الرحمة
_لا لاهروب منها لكن الخطيئة تجعلنا نهرب خجلا من الرب وخوفا من العقاب
هل تعتقد انك مخطا بذلك لا تحمل نفسك ما يفوقها فالرب لا يطالبك بما يجعلك عاجزا و ضعيفا انما يريد منك ان تكون قويا فاعلا بالارض مؤمنا ان ما يحدث لك وما يحدث مع الذين حولك هو اختبار منه لاختيارك مع الاقوياء
_يا رب السموات والارض انا ضعيف جدا وانا اكره اهلي اكره من انجباني على هذه الدنيا وحملاني
اتدري ايها الماخور ربما لا اكرههم هم انفسهم لكنني وبكل تاكيد اكره تلك التصرفات الصادرة من البشر اريد ان اسئلك سؤال ان كن يحق لي بذلك
_تفضل ..نعم
_لماذا كل هذه التناقضات في قلبي ؟لماذا الكره فيه والحقد والانتقام وكيف له ان يحمل الحب والطانينه ايضا الا تعتقد بانني مريض او غريب
_لا يا بني الحقد والكره والامور السيئة كانت نقاط فقط امام الحب والطمانينة والمساعدة والايمان لكننا نحن البشر نستخدم هذه النقاط بشكل فعال اكثر من الامور الراسخة وما يدعوننا الية الايمان وتظخمت حتى صارت الامور الاساسية بالنسبة لها نقاط.(تم القص من القصة)...........لا تخف يا ولدي من اراد القوة وطلبها من الرب بصدق سيبعثها له الرب بالتاكيد انت فقط اجعل الرب هو الوحيد المتصرف بك.............كتبت في 23_12_2008